مصراوي

قالت حركة حماس في بيان، اليوم الأربعاء، إن إعلان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت بإلغاء قانون "فك الارتباط" مع الضفة الغربية هو استمرار لسياسة الاحتلال الاستيطانية والعدوانية.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، بدء تنفيذ قانون إلغاء "فك الارتباط" مع شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وفي حال تم تنفيذ القانون الذي أقر الكنيست الإسرائيلي في الـ20 من مارس الماضي إلغاء بعض بنوده، سيتم السماح للمستوطنين الإسرائيليين بالعودة إلى 4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية والتي تم انسحاب القوات الإسرائيلية سابقًا منها وهم سانور وكاديم وجانيم وحوميش.

وقانون فك الارتباط تم إقراره عام 2005، وشمل قطاع غزة ومدن شمال الضفة والتي استوطن بها عدد كبير من الإسرائيليين حينها لكنهم غادروا بعد إقرار القانون إلى مستوطنات أخرى، ويعني قرار وزير الدفاع عودة المستوطنين إلى مدن شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي تعليقه على القرار، وصف جالانت الخطوة بـ "التاريخية"، قائلًا إن سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية ستضمن الأمن في المنطقة وتدفع إلى تطوير المستوطنات وتأمينها حتى تتلائم مع نظام عيش الإسرائيليين.

وقانون "فك الارتباط" لا يعني اعتراف إسرائيل بتبعية قطاع غزة ومدن الضفة الغربية للأراضي الفلسطينية، بل يعني إخلائها لمواجهة الضغوطات الدولية المطالبة لإسرائيل بالانسحاب من جميع المناطق التي احتلتها منذ عام 1967.

وتنظر إسرائيل إلى قطاع غزة ومدن الضفة باعتبارها مدن إسرائيلية خاضعة لسلطتها رغم تنفيذ قرار "فك الارتباط" في حقبة حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون عام 2005.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حركة حماس الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت إلغاء قانون فك الارتباط الضفة الغربیة فک الارتباط

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ أكثر من 80 يومًا، عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف محو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خاصة في شمال الضفة، وذلك في مشهد يعيد إلى الأذهان عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال عام 2002، فيما أطلق جيش الاحتلال على هذه العملية الجديدة اسم «السور الحديدي».

جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان: «بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية».

عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية

وفي الساعات الأخيرة، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية شمال الضفة باتجاه مدينة نابلس، حيث أرسلت ثلاث كتائب عسكرية واقتحمت مخيم «بلاطة»، وأجبرت عدد من العائلات الفلسطينية على مغادرة منازلها قسرًا، وتركزت أعمال الاقتحام في حارة «الجماسين» وسط المخيم، حيث أعلن جيش الاحتلال حظر التجول، وواصل انتشاره العسكري، كما شهد مخيما طولكرم ونور شمس اقتحامات عنيفة بالمدرعات والآليات العسكرية، نتج عنها نزوح ما لا يقل عن 4000 عائلة فلسطينية، في ظل دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.

وفي مخيم جنين، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات تجريف وهدم ممنهجة، أدت إلى تحويل المخيم إلى كومة ركام، بعد تهجير قسري لما يقرب من 21 ألف فلسطيني من سكانه، وتُشير التقديرات إلى تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة فقدان المهجرين لمصادر دخلهم وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إلى بيوتهم.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 16 ألف فلسطيني من الضفة الغربية خلال عام ونصف
  • بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في الضفة الغربية
  • استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
  • استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية.. وحماس تدعو لـ هبًـة شعبية في الضفة
  • خلال أسبوع.. تزايد الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية
  • عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذارا لحرب الإبادة
  • عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذار لحرب الإبادة
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • الرئاسة تعقب على احتلال إسرائيل لمحور "موراغ" وهذا ما طالبت به حماس