غدا.. عشاق الفلك على موعد لاقتران قمر الزهرة مع قلب العقرب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ينتظر عشاق الفلك غدا الخميس ظاهرة الاقتران التي ستجمع القمر المكتمل لشهر ايار مع النجم العملاق الأحمر اللامع، المعروف باسم "قلب العقرب". ويستخدم مصطلح الاقتران في علم الفلك، للإشارة إلى ظهور اثنين من الأجرام السماوية بالقرب من بعضهما البعض في السماء عند مراقبتهما من الأرض.
وسيبلغ اكتمال قمر شهر ايار، المعروف باسم "قمر الزهرة"، ذروته يوم الخميس 23 ايار، وسيشرق جنبا إلى جنب مع النجم الساطع "قلب العقرب"، الذي سيبدو مثل "جوهرة حمراء" لامعة في سماء الليل تخرج للعيان تدريجيا من خلف القمر.
ويُطلق على بدر شهر ايار اسم "قمر الزهرة"، نسبة إلى الزهور الوفيرة التي تتفتح خلال هذا الشهر في نصف الكرة الشمالي، وفقا لموقع Timeanddate.com. وسيبدو البدر مكتملا وساطعا أيضا يومي الأربعاء والجمعة.
ومن المتوقع أن يبلغ البدر ذروة اكتماله في 23 ايار في الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش، وسيشرق بالتزامن مع قلب العقرب الذي غالبا ما يتم الخلط بينه وبين المريخ بسبب لونه المشابه.
وسيكون النجم اللامع في برج العقرب مرئيا أسفل يسار البدر. وسيكون مرئيا للعين المجردة في جميع أنحاء العالم، إلا أن استخدام منظار النجوم أو تلسكوب صغير يمكن أن يمنح مراقبي السماء رؤية أفضل.
ويشار إلى أن "قلب العقرب" هو ألمع نجم في كوكبة العقرب. وهو نجم عملاق أحمر، يبلغ نصف قطره أكثر من 650 نصف قطر شمسي. ويشير لونه إلى درجة حرارة سطحية منخفضة نسبيا، تصل إلى نحو 3600 كلفن (3327 درجة مئوية).
ويبعد عن الأرض نحو 550 سنة ضوئية، أي أن ضوءه استغرق 550 سنة ليصل إلينا، ولهذا السبب نرى النجم كما كان يبدو قبل أكثر من نصف ألف عام.
ومن ناحية أخرى، فإن القمر يبعد عنا 1.3 ثانية ضوئية فقط، لذلك نراه كما كان قبل 1.3 ثانية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قلب العقرب
إقرأ أيضاً:
صور- رئيس معهد الفلك يكشف تفاصيل رصد الأهلة في بداية الشهور الهجرية
كتب- عمر صبري:
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي تلعبه المراكز البحثية في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أنها تمثل جسرًا بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مما يسهم في إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات.
وبحسب بيان صحفي، ثمّن الأدوار الحيوية التي تقدمها المراكز البحثية في العديد من المجالات ذات الصلة بتخصصاتها العلمية، والتي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال الأبحاث التي تساعد في تحسين الإنتاجية، وتطوير الصناعات، وتطوير التكنولوجيا والابتكار.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن رصد الأهلة يعد من أبرز المهام الخدمية التي يضطلع بها المعهد، حيث يعتمد على أحدث التقنيات العلمية والحسابات الفلكية الموثوقة، مما يسهم في تحديد بدايات الأشهر الهجرية بدقة.
وأوضح أن الحسابات الفلكية الدقيقة تُجرى لتحديد إمكانية رؤية الهلال الجديد بعد غروب شمس يوم 29 من كل شهر هجري، وذلك وفقًا للأسس العلمية التي تعتمد على عدة عوامل، أبرزها حساب وقت الاقتران بين الشمس والقمر والأرض، حيث يكون القمر في طور المحاق عند اجتماع الأجرام الثلاثة في خط واحد، وهي مرحلة يصعب تحديدها بالأرصاد العملية، ولكن يمكن حسابها بدقة كبيرة عبر الحسابات الفلكية.
وأضاف أن المعهد يُجري عمليات رصد الهلال الجديد باستخدام أحدث المناظير الفلكية من مواقع مختارة بعناية، تتميز بصفاء الجو وبعدها عن مصادر التلوث البيئي والضوئي، لضمان أفضل ظروف للرصد.
كما يعمل المعهد بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية، حيث يرسل تقارير شهرية عن ظروف رؤية الهلال الجديد، ويشارك في عمليات استطلاع الأهلة، لضمان توافق الرؤية الشرعية مع الحسابات الفلكية، مما يُسهم في الحد من حالات الاختلاف في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.
ومن خلال بروتوكول التعاون مع دار الإفتاء المصرية، يتم تنفيذ عمليات الرصد من عدة مواقع في مصر، أبرزها مرصد القطامية، المجهز بمنظار عاكس قطر مرآته الرئيسية 74 بوصة (1.88 متر)، والذي تم تشغيله خلال الفترة من 1961 إلى 1964، ليكون واحدًا من أكبر المناظير الفلكية في المنطقة.
كذلك يتم الرصد من مرصد حلوان، الذي يضم منظارًا عاكسًا قطر مرآته 30 بوصة (75 سم)، وكان يُعد واحدًا من أكبر المناظير في العالم عند تركيبه عام 1905، إلى جانب نقاط رصد أخرى في أسوان والخارجة وقنا وسوهاج ومرسى مطروح، حيث توفر هذه المواقع بيئة مناسبة للرصد الفلكي بعيدًا عن التلوث الضوئي والبيئي.
وتعد رؤية الهلال الجديد من أصعب الأرصاد الفلكية، حيث يولد بعد فترة من حدوث الاقتران تتراوح بين 6 و16 ساعة، ويكون موضعه على صفحة السماء بالقرب من قرص الشمس، مما قد يجعله غير مرئي بسبب إضاءة الشمس.
لذلك، يعتمد الفلكيون على حساب فترة بقاء الهلال على صفحة السماء بعد غروب الشمس، وكذلك على تحديد موقعه الدقيق بالنسبة لقرص الشمس، لتوجيه المناظير الفلكية بشكل أكثر دقة.
كما تعتمد إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات على عدة شروط، من بينها ولادته قبل غروب الشمس بفترة كافية، وهو أمر تحدده الحسابات الفلكية، إضافة إلى السطوع النسبي للهلال مقارنة بلمعان الشفق، حيث قد يؤدي توهج الشفق إلى طمس الهلال، مما يجعل رؤيته صعبة أو مستحيلة.
وأضاف الدكتور طه توفيق أن المعهد تبنّى برامج بحثية متقدمة لتطوير معايير رؤية الهلال، كما شارك في مؤتمرات محلية وإقليمية تهدف إلى توحيد معايير تحديد أوائل الأشهر الهجرية على مستوى العالم الإسلامي، في إطار تأكيد التزام المعهد المستمر بتطوير أدواته البحثية ورصد الظواهر الفلكية بدقة، بما يضمن تقديم خدمات علمية موثوقة تخدم المجتمع وتساعد في اتخاذ القرارات الشرعية بناءً على أسس علمية دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية له تاريخ طويل في مجال الرصد الفلكي، حيث لعب دورًا بارزًا في تتبع الظواهر الفلكية الكبرى، مثل رصد مذنب هالي في عامي 1910 و1986، والمشاركة في رصد كوكب بلوتو عام 1930، وتتبع الكسوف الكلي للشمس في الخرطوم عام 1952، ثم في مدينة السلوم عام 2006، حيث جرى تصوير الهالة الشمسية بوضوح أكبر بعشرة أضعاف مقارنة برصد عام 1952.
اقرأ أيضا:
أمطار على القاهرة.. الأرصاد تعلن أحوال الطقس: تصل رعدية في هذه المناطق
صور- إزالة تعديات ومخالفات بناء بالعبور الجديدة والساحل الشمالي
صور- إنشاء وتنفيذ 7 ممرات لوجستية متكاملة على مستوى الجمهورية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
رصد الأهلة في بداية الشهور الهجرية معهد الفلك الدكتور أيمن عاشورتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
صور- رئيس معهد الفلك يكشف تفاصيل رصد الأهلة في بداية الشهور الهجرية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 12 الرطوبة: 40% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك