غزة - صفا

أكدت بلدية غزة اليوم الأربعاء، أن عدم إدخال الوقود لجمع وترحيل النفايات من مختلف أنحاء المدينة يفاقم الكارثة الصحية والبيئة.

وقالت البلدية في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن توفير الخدمة يحتاج لنحو 2000 لتر من الوقود يوميًا كي تتمكن طواقم البلدية من جمع وترحيل النفايات من مختلف أنحاء المدينة.

وأوضحت أن ما تستلمه حاليًا من وقود غير كافٍ وهو مخصص لتشغيل عدد محدود من آبار المياه فقط، مضية "غير أننا بحاجة لكميات أكبر من الوقود كي نتمكن من تقديم باقي الخدمات الأساسية للمواطنين".

وطالبت البلدية المنظمات الدولية والمعنية بضرورة التدخل العاجل وإنقاذ الحياة الإنسانية في المدينة والمساعدة في توفير الوقود اللازم؛ لتشغيل آليات جمع النفايات وتمكين طواقم البلدية من الوصول لمكب النفايات الرئيس شرق المدينة والتخفيف من الكارثة الصحية والبيئة.

وتشن "إسرائيل" منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، عدوانًا همجيًا على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بلدية غزة وقود جمع النفايات النفايات كارثة صحية

إقرأ أيضاً:

40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا

في فندق يقع في بولو التركية، حيث تتراوح الأسعار الليلية بين 35 و 40 ألف ليرة، اندلع حريق في منتصف الليل أسفر عن مقتل 66 شخصًا. تبين أن الفندق تم بناؤه وفقًا للوائح قديمة ولم يتم تجديده أو خضوعه للرقابة.

اندلع حريق في الساعة 03:30 داخل مطعم الفندق، وسرعان ما انتشر بفعل التغطية الخشبية التي ساهمت في تكثيف النيران. وبعد عدة ساعات من اندلاعه، تبين أن الهيكل الخشبي للفندق كان مهددًا بالانهيار. وفي سياق التحقيقات، أعلن رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، عن تكليف أربعة مفتشين رئيسيين، بالإضافة إلى ستة مدعين عامين، وفريق مكون من خمسة خبراء للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

“من أين سننزل؟”

ظهرت مقاطع فيديو تظهر محاولات نزلاء الفندق الهروب عبر ربط الأغطية معًا، بينما كان صوت صرخاتهم “ساعدونا، من أين سننزل؟” يعلو في أرجاء المكان. غياب سلالم الطوارئ ساهم بشكل كبير في تفاقم الكارثة. وفي تصريحات رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، أشار إلى عدم توفر معلومات دقيقة حول وجود سلالم طوارئ في الفندق، مؤكدًا أن الفندق تابع للوزارة المعنية.

من جانبه، قال وزير الثقافة والسياحة، محمد نوري إرسوي، في موقع الحادث إن هناك سلالم طوارئ مزودة في المبنى. وفي سياق متصل، أشار أحد الزبائن إلى افتقار الفندق إلى أبسط تدابير الأمان، مثل سلالم الطوارئ أو أجهزة الكشف عن الدخان أو طفايات الحريق، قائلاً: “لقد نجونا بالقفز من النوافذ”.

 

“رؤية السلم كانت مستحيلة”
وقال مدرب التزلج في الفندق، نجم كابتشا توتان، في تصريحات لقناة NTV تابعه موقع تركيا الان: “كان هناك سلم طوارئ، لكن في حالة الدخان والذعر كان من الصعب النزول باستخدامه. كان المكان مليئًا بالدخان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شيء”. وأضاف أن التدريبات على مكافحة الحرائق كانت تُجرى من وقت لآخر، وأنه تم إجراء تفتيش من قبل رجال الإطفاء مؤخرًا.

اقرأ أيضا

البدء في إغلاق KFC وPizza Hut في تركيا.. ما الذي يحدث؟

الثلاثاء 21 يناير 2025

“حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا”
وقال أحد الزبائن: “علقنا في التليفريك لمدة 3.5 ساعات في درجات حرارة تحت الصفر. من فضلكم، قوموا بتحديث تقنيتكم. حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا. يجب تحسين البنية التحتية الخاصة بكم!”.

في تصريحات أدلى بها لقناة TGRT Haber، ونقلها موقع تركيا الآن، أكد خبير السلامة المهنية، حاجي لطيف إيشجان، أن الأشخاص يتوجهون إلى مثل هذه الأماكن للاستمتاع مع عائلاتهم. وأضاف إيشجان: “بأسعار تصل إلى 40 ألف ليرة، يجب ضمان عدم تعرض الزوار لأي مخاطر. المبنى قديم للغاية، وأكبر خطأ نرتكبه هو بناء المنشآت وفقًا للوائح قديمة، ثم السماح لها بالاستمرار دون متابعة التعديلات والتحديثات التي تطرأ على اللوائح الجديدة”.

وأشار إيشجان إلى أنه يجب أن يكون هناك أبواب طوارئ كل 20 مترًا في المباني القديمة، كما يجب أن تكون سلالم الطوارئ محمية من الحرارة والدخان. وأضاف أن كل الطوابق يجب أن تحتوي على مخارج خاصة للطوارئ.

مقالات مشابهة

  • غزة بعد وقف اطلاق النار.. حجم الكارثة يتكشف
  • بمؤازرة الجيش.. عائلات تتفقد منازلها في الناقورة ورئيس البلدية يكشف حجم الكارثة
  • "الأملغم" الزئبقي لحشو الأسنان ضار بالصحة والبيئة!!
  • تدمير أكثر من 80% من آليات بلدية غزة
  • شركة توزيع المنتجات النفطية تواكب مراسم الزيارة الرجبية عبر توفير الوقود والخدمات أولاً بأول ..
  • مسيرة «لنحيا» تخصص منصات لجمع التبرعات
  • بيان توضيحي للنائب كرم حول مكب النفايات في كوسبا
  • 40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا
  • بيهزر لجمع مشاهدات.. القبض على شخص ألقى قطة في البحر بمطروح
  • ضعف الرواتب والأجور في سوريا يفاقم معاناة الموظفين والمواطنين