وزير الري: 2.20 مليار شخص يفتقدون لمياه الشرب النظيفة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن قطاع مياه الشرب والصرف الصحي يعد قطاعاً رئيسياً يحتاج لبذل الكثير من الجهود لتحسينه خاصة مع وجود 2.20 مليار شخص على مستوى العالم لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب النظيفة وما يقرب من 3.50 مليار شخص لا يحصلوا على خدمات الصرف الصحي الآمن .
وأضاف سويلم، فى كلمته بجلسة "دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة" ، والمنعقد ضمن فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه والمنعقد فى بالى بدولة إندونيسيا، أن فى الوقت الذى التزم فيه العالم بالسعى لتوفير المياه والصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030 ، وهو ما يتطلب حدوث نقلة مالية وإدارية حقيقية فى أداء قطاع المياه والصرف الصحي على المستوى العالمى ، مشيراً إلى أنه وطبقا لدليل الصرف الصحي والمياه للجميع فإن إجمالي الخسائر الاقتصادية المرتبطة بعدم كفاية خدمات مياه الشرب والصرف الصحي تقدر بنحو 260 مليار دولار سنويا على المستوى العالمى وبما يعادل تقريباً متوسط خسارة سنوية قدرها ١.
وأوضح وزير الري، أن الحكومات الافريقية لن تكون قاردة على تمويل الفجوة الحادثة فى تمويل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في القارة والبالغة ٣٠ مليار دولار ، مما يتطلب مشاركة القطاع الخاص بقوة فى تمويل هذه المشروعات ، وبالتالي فإنه يجب على الحكومات توفير البيئة المناسبة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص فى هذه المشروعات من خلال الابتكار فى وضع نماذج جديدة للتمويل والشراكات للاستفادة منها فى الاستثمار فى هذا المجال بتمويل من القطاع الخاص ، والنظر فى الإستفادة من صناديق المناخ أو سندات التأثير الاجتماعي لتمويل مثل هذه المشروعات ، بالتزامن مع زيادة الوعي بين السكان لفهم الترابط بين الصرف الصحي والصحة العامة .
وفى ضوء المناقشات التى تمت خلال فعاليات "المؤتمر الإفريقي السابع للصرف الصحي والنظافة" في ناميبيا حول "تعزيز الأنظمة والشراكات لتسريع العمل على الإدارة الآمنة للصرف الصحي والنظافة" تم دعوة شركاء التنمية لتسهيل الشراكات بين القطاع الخاص والجهات الحكومية وهى الدعوة التي يجب البناء عليها لتكثيف الجهود لدعم القطاع الخاص وتوفير البيئة المناسبة التي تمكن الدول من جذب المزيد من الاستثمارات في مجال مياه الشرب والصرف الصحي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري يفتقدون مياه الشرب النظيفة خدمات الصرف الصحي الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري الصرف الصحى قطاع مياه الشرب میاه الشرب والصرف الصحی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه القناة: خطة متكاملة استعدادا لفصل الصيف بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد
أكد اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم السبت، علي تكثيف المراجعات والتفتيش والمتابعات اليومية علي جميع محطات مياه الشرب ورفع ومعالجة الصرف الصحي والشبكات الرئيسية والفرعية بإقليم القناة " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، من خلال خطة متكاملة استعدادًا لفصل الصيف، وذلك للتأكد من سلامة الإجراءات والتشغيل، من أجل الاستمرار في تقديم خدمات أفضل ومتميزة للمواطنين.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، إنه يتابع وبصفة مستمرة انتظام سير العمل والتشغيل بمحطات مياه الشرب أو رفع الصرف الصحى، وقطاع المعامل، مع تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية، بالإضافة إلى أعمال الملس والتظهير للشبكات والتي تتم بجميع مناطق محافظات " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، بالإضافة إلى محطات معالجة الصرف الصحى، ومتابعة أعمال الاحلال والتجديد التى تجرى لبعض المحطات لإطالة عمرها الافتراضي والاستمرارية فى العمل علي أكمل وجه.
واضاف رئيس المياه والصرف الصحي بمحافظات القناة، إنه تم الأخذ في الاعتبار أوقات الذروة وارتفاع معدلات استهلاك مياه الشرب وخاصة خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات حرارة الجو، حيث تم وضع خطة ومراجعة شاملة للمناطق الساخنة التي تشهد استهلاك للمياه بكميات كبيرة في محافظات " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، مع متابعة فرق الطوارئ للتعامل الفوري مع الأعطال المفاجئة علي مدار الساعة.
كما أشار اللواء عبد الحميد عصمت، علي متابعته لعمليات سحب عينات عشوائية من مياه الشرب من مختلف المناطق، المنازل ودار العبادة والمدارس والمقاهي، وذلك لعمل التحليل المطلوبة لها الكيميائية والميكروبيولوجية يوميًا، وذلك للتأكد من مدى صلاحيتها، وضمان جودتها الصحية والمذاقية الشكلية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، وذلك استمرارا لتنفيذ الخطة التي تستهدف تقديم خدمة متميزة لجميع المواطنين في محافظات القناة.
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، إن حملة الملس والتطهير لخطوط وشبكات وبالوعات الصرف الصحي، تشمل جميع المناطق الساخنة والخطوط الرئيسي والفرعية، وذلك بواسطة فرق التطهير المدعومة بسيارات النافورى، والكباش، وذلك لرفع كفاءة الشبكات حتى تستوعب الزيادة ومنع حدوث تجمعات للرواسب بالشبكة أو حدوث طفوحات بالشوارع نتيجة حدوث انسداد بخطوط وشبكات الصرف الصحي، بسبب زيادة استهلاك مياه الشرب، خاصة في فصل الصيف.