"نيويورك تايمز": اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطينية ضربة لإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، على اعتزام إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، قائلة أن ذلك بمثابة ضربة للاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن تلك الخطوة بمثابة توبيخ لإسرائيل بسبب عدوانها علي قطاع غزة وعقود من احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وعلى الرغم من اعتراف عشرات الدول بإقامة الدولة الفلسطينية، إلا أن الإعلانات المنسقة عن كثب من قبل الدول الثلاث زادت من وزنها، خاصة في ظل سقوط العديد من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة، ولأن معظم دول أوروبا الغربية رفضت الاعتراف بدولة فلسطينية.
وأسفر عدوان الاحتلال المتواصل علي غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، عن استشهاد 35,647 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,852 اخرين، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا النرويج أيرلندا دولة فلسطينية الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز” تفتح النار على ترامب وتصفه بـ”مُجرم مُدان ولا يؤمن بالدستور”
يمانيون../ انتقد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الخميس، وصول دونالد ترامب الى السلطة مُجددا.. واصفاً إياه بأنه “مُجرم مُدان ولا يؤمن بالدستور”.
وذكر التقرير، أنه ولأول مرة في التاريخ ينتخب الأمريكان مُجرماً مُداناً كرئيس لهم وليعيدوا إلى السلطة زعيماً حاول قلب انتخابات سابقة، ودعا إلى “إنهاء” الدستور لاستعادة منصبه، وطمح إلى أن يكون دكتاتورًا في اليوم الأول وتعهد بـ”الانتقام” من خصومه.
وأضاف: إنه “وبدلاً من الانزعاج من نداءات ترامب الصارخة القائمة على الغضب على أسس العرق والجنس والدين والأصل القومي، وجد العديد من الأمريكيين أنها منشطة، وبدلاً من الانزعاج من أكاذيبه الوقحة ونظريات المؤامرة الجامحة، وجده الكثيرون أصيلاً.. وبدلاً من رفضه باعتباره مجرمًا وجدته محاكم مختلفة محتالًا ومخادعًا ومعتديًا جنسيًا ومُشوهًا، تبنى العديد تأكيده على أنه كان ضحية للاضطهاد”، بحسب مزاعمه .
من جانبها قالت روث بن غيات، المؤرخة ومؤلفة كتاب “الرجال الأقوياء من موسوليني حتى الوقت الحاضر”، لـ”نيويورك تايمز”: إن “ترامب كان يُكيف الأمريكيين طوال هذه الحملة على رؤية الديمقراطية الأمريكية كتجربة فاشلة”.
وأوضحت أن “ترامب بتبنيه للغة من المعاجم النازية والسوفييتية، مثل وصف المعارضين بأنهم (حشرات) و(عدو من الداخل) بينما يتهم المهاجرين (بتسميم دماء بلادنا)، واقتراحه أنه قد يستخدم الجيش لتجميع المعارضين”.. مشددة على أن “انتصار ترامب يعني أن هذه الرؤية لأمريكا واللجوء إلى العنف كوسيلة لحل المشاكل السياسية قد انتصرت”.
من جانب آخر، قال مارك شورت، الذي كان رئيس أركان نائب الرئيس مايك بنس في ولايته السابقة: “أتوقع أربع سنوات أخرى من الفوضى وعدم اليقين، كما أتوقع الكثير من التقلبات في الموظفين وأيضًا ارتدادات كبيرة في السياسة فهناك تغيرات في المواقف بين ليلة وضحاها”.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن “انتصار ترامب يضيف ذخيرة جديدة للحجة القائلة إن البلاد ليست مستعدة بعد لامرأة في المكتب البيضاوي، فترامب، الذي تزوج ثلاث مرات واعترف بالزنا واتهمته أكثر من 20 امرأة بسوء السلوك الجنسي، هزم للمرة الثانية امرأة لديها خبرة في المناصب العامة أكثر منه، ووفقا لاستطلاعات الرأي، كانت غالبية مؤيدي هاريس من النساء بينما كانت غالبية مؤيدي ترامب من الرجال”.