ماذا يعتقد بايدن؟.. أول تعليق أميركي على اعترافات أوروبية بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قالت الولايات المتحدة، الأربعاء، إن "الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات وليس باعتراف من أطراف منفردة"، وذلك في أول تعليق على اعتراف 3 دول أوربية بالدولة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن "الرئيس الأميركي، جو بايدن، مؤيد قوي لحل الدولتين وكان كذلك طوال حياته المهنية".
وأضاف كيربي أن "الرئيس بايدن، يعتقد أن الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات وليس باعتراف من أطراف منفردة".
وفي بيان مشترك، الأربعاء، أعلنت النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو، رغم التحذيرات الإسرائيلية.
ونددت إسرائب بالخطوة، واستدعت سفيريها في أيرلندا والنرويج "لإجراء مشاورات طارئة"، على نحو ما أعلنه وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في وقت سابق، الأربعاء، مؤكدا أن "إسرائيل لن تلزم الصمت".
وفي المقابل، رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بقرار النرويج وأيرلندا وإسبانيا، بينما اعتبرت حركة حماس، القرار "خطوة مهمة" على طريق تثبيت حقوق الفلسطينيين في أرضهم وفي إقامة دولتهم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
يمامة: المصريون بعثوا برسالة واضحة عقب صلاة العيد بالوقوف خلف الرئيس ودعم القضية الفلسطينية
أشاد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد بالوقفات الحاشدة التي نظمها المصلون المصريون دعما للرئيس عبدالفتاح السيسي والموقف المصري الرافض للتهجير والمؤيد لقيام الدولة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة بدون تهجير.
وقال رئيس الوفد في بيان له عقب أدائه لصلاة عيد الفطر المبارك بمسجد مصطفي محمود أن ماشاهده بنفسه من تظاهرات حاشدة ترفع صور الرئيس السيسي والاعلام المصرية والفلسطينية واللافتات المؤيدة لفلسطين يدل علي الوعي والشعور الوطني لدي المصريين وادراكهم لخطورة المخططات التي تحاك ضد مصر وتأكيدهم علي تقديم كل الدعم للرئيس والموقف المصري.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن المصريين بعثوا برسالة قوية الي العالم اجمع مفادها تأييد ودعم الرئيس والموقف المصري الرسمي الداعي الي الرفض المطلق للتهجير وإعادة إعمار غزة في وجود أبنائها والتمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد رئيس الوفد أن مصر تمر بظروف دقيقة وتحديات في ظل موقف وطني صلب للرئيس السيسي والدولة المصرية مما يتطلب استمرار الدعم الشعبي بنفس الصورة التي شهدها العالم عقب صلاة عيد الفطر المبارك.