«الخارجية السودانية»:السودان يتصدى للإرهاب نيابة عن المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ذكرَت الخارجية السودانية، بالتعاون الدولي والإقليمي في مواجهة الحركات الإرهابية الشبيهة مثل داعش، وبوكو حرام، وجيش الرب وسليكا ومثيلاتها في القرن الأفريقي
التغيير: الخرطوم
قالت الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع تتمادى في ارتكاب فظائعها غير المسبوقة ضد المدنيين العزل واستهداف المنشآت المدنية والإنسانية في عدد من ولايات السودان.
وأوضحت في بيان صحفي، الأربعاء، إن قوات الدعم السريع صعدت من قصفها للمناطق السكنية ومعسكرات النازحين والأسواق في ولاية شمال دارفور، بعد الهزائم المتتالية التي تلقتها على يد القوات المسلحة والقوات المشتركة لشركاء السلام، حسب قولها.
وأشارت إلى قوات الدعم السريع، استهدفت أمس الأول مستشفى النساء والولادة بالفاشر، ما أدى إلى إصابة تسعة من المرضى إصابات خطيرة.
كما أشارت إلى أن معسكر أبوشوك للنازحين ومركز الإيواء به يتعرضان للقصف بشكل يومي.
ولفتت الخارجية السودانية إلى أنه نتج عن ذلك عشرات القتلى من المدنيين خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت أن قوات الدعم السريع تواصل جرائم التطهير العرقي حول الفاشر بانتهاج سياسة الأرض المحروقة، حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت خلال الأيام الماضية سلسلة من المجازر الجديدة ضد القرويين العزل في مناطق أم روابة، شمال كردفان، والكاملين، والمعيلق، والهدى، ولاية الجزيرة.
فضلاً عن قصف المناطق السكنية بمحلية كرري، ولاية الخرطوم، بالمدفعية بعيدة المدى. حيث استشهد سبعة مدنيين أمس نتيجة القصف، حسب البيان الصحفي للخارجية السودانية.
وأوردت الخارجية أن قوات الدعم السريع بسبب عجزها عن المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة، صارت تستهدف المدنيين والمؤسسات المدنية حصرياً، لإحداث أكبر قدر من الخسائر في الأرواح بغية إجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومناطقهم السكنية لتوطين مرتزقتها فيها.
ولفتت إلى أن الدعم السريع في سبيل ذلك، تستخدم الأسلحة الفتاكة والمسيرات التي يوفرها لها رعاتها الإقليميون، وتوظف كل وسائل إرهاب وترويع وإذلال المواطنين، حسب قولها.
ورحب وزارة الخارجية السودانية بالإدانات المتتالية للدعم السريع التي صدرت مؤخراً من مسؤولين أمميين، ومنظمات حقوقية وحكومات وهيئات تشريعية بعدد من دول العالم، خاصة وصف جرائمها بأوصافها الحقيقية كجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي، وجرائم ضد الإنسانية. وبحسب الخارجية، فإن القوات المسلحة والقوات المشتركة، مسنودة بكل فئات الشعب السوداني، في تصديها “البطولي” لقوات الدعم السريع.
التعاون لمواجهة الإرهاب
وأشارت إلى أن القوات المسلحة تقوم بدور رئيسي في حماية الأمن الإقليمي والدولي. ودعت المجتمع الدولي الإقرار بهذا الدور ودعمه، وأن تتوقف الاتهامات غير المؤسسة التي تصدر أحيانا من أطراف دولية، ضد القوات المسلحة، أو مساواتها بما أسمته “المليشيا المتمردة”.
وذكرت الخارجية السودانية، بالتعاون الدولي والإقليمي في مواجهة الحركات الإرهابية الشبيهة مثل داعش، وبوكو حرام، وجيش الرب وسليكا ومثيلاتها في القرن الأفريقي.
وقالت إن قوات الدعم السريع تمثل خطراً أكبر من تلك الجماعات، بما يتوفر لها من إسناد إقليمي متصل بالسلاح والمرتزقة، يقابله تردد وتساهل دولي.
وأضافت: “آن لمؤسسات السلم الدولي وأجهزة مكافحة الإفلات من العقوبة، والعدالة الجنائية الدولية، أن تضطلع بمسؤوليتها تجاه هذا “الخطر الإرهابي” الذي يتصدى له السودان إنابة عن المجتمع الدولي.
ويُتهم الجيش السوداني بشن غارات على أهداف مدنية وعرقلة المساعدات الإنسانية، بينما تلاحق الدعم قوات السريع اتهامات بالإبادة الجماعية والتهجير القسري والقتل والاختطاف وقصف الأحياء السكنية والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الفاشرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخارجية السودانية حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الفاشر الخارجیة السودانیة قوات الدعم السریع القوات المسلحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشهاد 40 شخصا جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان
قال مصدر طبي لوكالات وصحف دولية، من قرية بوسط السودان إن هجوما شنته قوات شبه عسكرية بدأ مساء الثلاثاء أسفر عن استشهاد 40 شخصا، بعد شهر من تصاعد العنف في ولاية الجزيرة.
ذكر الطبيب من مستشفى ود راوة شمال قرية ود أوشيب، والذي طلب عدم الكشف، إن "جميع الأشخاص البالغ عددهم 40 شخصًا أصيبوا بطلقات نارية مباشرة".
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع المتمردة التي تخوض حرباً ضد البلاد منذ منتصف أبريل 2023، هاجمت أولاً القرية الواقعة على بعد 100 كيلومتر شمال مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة، مساء الثلاثاء.
أضاف شاهد عيان الأربعاء إن "الهجوم استؤنف صباح اليوم"، مضيفا أن المقاتلين "نهبوا الممتلكات".
يعد هذا هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على قرى الجزيرة على مدى شهر بعد انشقاق قائد شبه عسكري وانضمامه إلى جانب الجيش الشهر الماضي.
وبحسب الأمم المتحدة، نزح أكثر من 340 ألف شخص من منازلهم في الولاية، وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعتبر في السابق سلة الخبز للسودان.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة إن أعمال العنف في الجزيرة "تعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".