العليمي في ذكرى الوحدة: القضية الجنوبية أساس الحل الشامل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، رسالة مباشرة إلى أبناء المحافظات الجنوبية في ذكرى الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، وسط تأكيدات على أن المجلس الرئاسي والحكومية تولي القضية الجنوبية أهمية كبيرة وتعتبر أساسا للحل الشامل في البلد.
وقال العليمي في خطابه بمناسبة العيد الوطني الـ34 للجمهورية اليمنية، إن مجلس القيادة والحكومة ملتزمون بشكل كامل بتعهداتهما المعلنة، وفي المقدمة اعتبار القضية الجنوبية أساسا للحل الشامل، والانفتاح على كل الخيارات لتمكين "أبناء شعبنا من تحقيق تطلعاتهم، وتقرير مركزهم السياسي، ونمائهم الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي بموجب المرجعيات الوطنية، والإقليمية والدولية".
وأضاف: "يكفي أننا نجتمع اليوم في العاصمة عدن كقيادة توافقية موحدة، لمواجهة المخاطر المتجددة كما فعل أسلافنا الأوائل على مدى نحو سبعة عقود من الدفاع عن النظام الجمهوري الذي لم يسبق أن مر بوقت أكثر صعوبة مما يعيشه الآن، حيث تطارد جماعة إرهابية بشكل هستيري، أهلنا في كل مكان، مودية بحياة مئات الآلاف من الأرواح، وتشريد الملايين على نحو يفوق كل الحروب العنصرية على مر تاريخها المظلم".
وأعرب عن الاعتزاز الكبير بأن تأتي هذه المناسبة وقد أصبح فيه "تحالفنا الجمهوري أقوى وأكثر التفافا حول أهدافه الوطنية الكبرى، التي ينتصر فيها شعبنا لتضحيات الأبطال من قواتنا المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، والمقاومة الشعبية، ولمدننا الصامدة وهي تخوض جولة أخرى من المعركة المصيرية ضد مشروع الإمامة العنصري، المستبد، العميل للنظام الإيراني".
وأشاد الرئيس العليمي بمناقب الرعيل الأول الذي ساهم في ولادة الجمهورية اليمنية، كما عبر عن كثير من التقدير لأولئك الذين تصدروا تصويب مسار هذا المشروع الوطني بعد حرب صيف عام 1994، بدءا بانطلاق الحراك الجنوبي السلمي، ومرورا بالمطالب الشعبية بالتغيير، وصولا إلى قوافل الشهداء والجرحى من أبناء القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، والمقاومة الشعبية المناهضة للمشروع الحوثي الإمامي.
وأكد أن من يمعن النظر في حركة التاريخ، يدرك بوضوح أن الوحدة اليمنية، وحيثيات القضية الجنوبية وجهان لفكرة واحدة، وحلم واحد.. وجهان لليمن الجمهوري التعددي، والنظام القائم على العدالة والمساواة، وسيادة القانون، معتبرا أن هذا هو الوطن الجديد الذي يسعى وإخوانه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى تجسيده واقعا بقدر المستطاع؛ من خلال العمل الدؤوب لتصويب الأخطاء، وإعادة بناء المؤسسات، والتمسك الصادق بقيم الشراكة في السلطة والثروة، والتوافق الوطني، ومن خلال تمكين السلطات المحلية، وتعزيز استقلاليتها ودعم آليات الحكم الرشيد، وترسيخ لامركزية السلطة، على أنقاض فكرة المراكز المقدسة للحكم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: القضیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
خالد عبدالغفار: مصر حريصة على دعم الفلسطينيين بتوجيهات القيادة السياسية
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، تكاتف جميع قطاعات الدولة، لتقديم كافة سبل الدعم للفلسطنيين، استكمالا لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في محيط معبر رفح البري، عقب تفقدهما إجراءات نقل الجرحى والمصابين الفلسطنيين من قطاع غرة، لتلقي الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات المصرية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن زيارته لمعبر رفح، كان لها طابع خاص، بسبب وجود وفدين من جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، للتعرف على الإجراءات التي تتم في استقبال الحالات وطرق الإحالة، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، والتعرف على الخدمات الصحية، والنفسية المقدمة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها للقطاع بشكل يومي.
من جانبها، أكدت الدكتوره مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر لديها أكبر مخزن للمساعدات الإنسانية وهو المخزن التابع للهلال الأحمر المصري، منوهة إلى اصطفاف 10 شاحنات على المعبر، تحتوي على 200 طن مساعدات إغاثية، إلى جانب تمركز متطوعين من الهلال الأحمر المصري، لمساعدة الجرحي والمصابين فور وصولهم معبر رفح البري، وذلك بتوفير وسيلة اتصال دولية لطمأنة ذويهم على وصولهم المعبر، وتلقي الخدمة الطبية.
وتوجهت«ايراتكسه غارسيا» عضو البرلمان الأوروبي، بالشكر للحكومة المصرية، على تقديم كافة أوجه الدعم الصحي، والمساعدات الإغاثية للفلسطينيين، مؤكدةً على دور الاتحاد الأوروبي في ضمان إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.