إنشاء دار للابتكار والمعرفة ومجمع "ارتقاء" للثقافة والفنون.. تنظيم 3 منتديات ثقافية للتسامح لدول حوض النيل والبحر المتوسط..
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عقد مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية اجتماعه السنوي الثاني صباح اليوم بمقر المكتبة بمدينة الإسكندرية، وكان المجلس قد عقد جلسته الأولى أمس في القاهرة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووجه مجلس الأمناء في بداية انعقاده الشكر لفخامة رئيس الجمهورية لحرصه الدائم على الالتقاء بأعضاء المجلس، رغم كثرة مشاغله، ولسعيه للوقوف على آخر المستجدات بالنسبة للمشروعات الثقافية والفكرية التي تقوم بتنفيذها المكتبة، وللدعم المتواصل الذي تقدمه أجهزة الدولة لضمان قيام المكتبة بدورها الثقافي التاريخي، ولتبقى نافذة مصر على العالم، ونافذة للعالم على مصر.
قال الأستاذ الدكتور أحمد زايد أن مجلس الأمناء استعرض ما تم خلال لقاء فخامة رئيس الجمهورية، وتوجيهاته التي تقوم المكتبة على ترجمتها الى خطط عملية وسياسات يتم تطبيقها على أرض الواقع، كما ناقش ما تم إنجازه من مشروعات على مدار عام، وأحيط علمًا بالمستجدات، وبخطة المشروعات الجديدة.
وأضاف أن المكتبة انتهت بالفعل من إعداد سلسلة من الجوائز سيتم اطلاقها قريبًا باسم المكتبة، وهي: جائزة عالمية باسم مكتبة الإسكندرية، وجائزة للتشجيع على القراءة بطريقة جديدة مبتكرة، وجائزة موجهة لإبداعات الطفولة، وأشار إلى ما تم إنجازه في "سلسلة التراث للنشء والشباب".
ووافق المجلس على عدد من المشروعات والفعاليات والأنشطة الثقافية التي تأتى تطبيقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ وافق على إنشاء "دار مكتبة الإسكندرية للابتكار والمعرفة" على أرض تمتلكها المكتبة في برج العرب، وإنشاء مجمع مكتبة الإسكندرية للثقافة والفنون باسم "ارتقاء" على أرض تمتلكها في منطقة أبيس، كذلك إنشاء "مركز الابتكار الرقمي"، ومركز آخر للتدريب الإعلامي.
وقال الدكتور زايد أن هذه الكيانات الجديدة التي تسعى مكتبة الإسكندرية لإنشائها تأتى في إطار توجيهات فخامة الرئيس لمجلس الأمناء خلال لقاء العام الماضي وهذا العام بأن تقدم المكتبة أفكاراً وأنشطة مُبتكرة، وأن تعمل على تعميق الاهتمامات العلمية والثقافية بين الشباب، واكتشاف الموهوبين من الأطفال والشباب.
وأضاف مدير المكتبة أن مجلس الأمناء اعتمد أيضًا تنظيم ثلاثة منتديات هامة هي: منتدى الإسكندرية الدولي للتسامح والتعايش والسلام، على أن ينعقد بشكل دوري كل عام، ومنتدى لدول حوض النيل، لدعم العلاقات الثقافية بين الدول المستفيدة من نهر النيل، وكذلك إنشاء منتدى التراث الثقافي للبحر المتوسط، لدعم العلاقات الثقافية بين دول حوض البحر المتوسط.
وقال الدكتور أحمد زايد أن المنتديات الثلاثة التي تعد المكتبة لتنظيمها خلال هذا العام، تعد أيضًا ترجمة أمينة لتوجيهات فخامة الرئيس بأن يكون هناك دور أصيل للمكتبة في الحوار بين الحضارات وتعميق الفهم المُشترك والتعايش بين الشعوب، وأن تُكمل المكتبة الرسالة التي تؤديها مصر في بناء الجسور بين الثقافات، وفي إرساء السلام والتنمية.
يضم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية نخبة من الشخصيات المصرية والدولية البارزة، في شتى المجالات، شارك منهم هذا العام: السير الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، ولويز موشيكيوابو، سكرتير عام المنظمة الدولية للفرانكوفونية، وميجيل موراتينوس، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والممثل الأعلى لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، والدكتور محمد بن عيسى؛ وزير الخارجية والثقافة المغربي الأسبق، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة؛ رئيس مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة بالبحرين، والسيدة أمينة محمد؛ وزيرة الثقافة الكينية السابقة، وسامية نكروما، والدكتور مفيد شهاب، والمهندس هاني عازر، والكاتب الكبير محمد سلماوي؛ رئيس اتحاد الكتاب المصريين السابق.
كما شارك عبر تقنية "الزوم" الدكتور فاروق العقدة؛ محافظ البنك المركزي سابقًا، ودام مارى آرتشر؛ رئيس مجموعة متحف العلوم (المملكة المتحدة)، والدكتورة أنا أولغا موكومبى؛ أستاذ القلب (موزمبيق).
IMG-20240522-WA0032 IMG-20240522-WA0043 IMG-20240522-WA0044 IMG-20240522-WA0046 (1) IMG-20240522-WA0047 IMG-20240522-WA0049المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية مدينة الإسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي مکتبة الإسکندریة مجلس الأمناء IMG 20240522
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفداً من جامعة فيرجينيا تك الأمريكية لبحث سبل التعاون بينهما
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الأحد، الدكتور سيريل كلارك، النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، والوفد المرافق له وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات أكاديمية وبحثية متبادلة، لا سيما في المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة والابتكار، بالإضافة إلى مناقشة إنشاء فرع دولي لجامعة فيرجينيا تك على أرض الجامعة في برج العرب.
وجاء ذلك بحضور من الجانب الدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية ورئيس جامعة الإسكندرية السابق، والدكتور سعيد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
كما شارك في اللقاء الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية و الدكتورة بشرى سالم، مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور عصام وهبه، وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور زياد الصياد، أستاذ بكلية الهندسة.
ومن الجانب الأمريكي، تواجد كل من الدكتور جورو جوش، نائب رئيس الجامعة للشئون الدولية، والدكتور خوان إسبينوزا، مسؤول تسجيل الطلاب في الجامعة، والدكتور خالد حسونة، الرئيس المعاون لمشاريع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور محمد صيام، أستاذ مشارك بقسم علوم الحاسب.
أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، خلال كلمته أن خطة الجامعة تهدف إلى التدويل والتوسع الدولي من خلال إنشاء شراكات مع الجامعات العالمية ذات التصنيف المتميز موضحاً أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز تنافسية وكفاءة خريجي جامعة الإسكندرية كما أثنى على تميز جامعة فيرجينيا تك وأهمية التعاون المشترك بين الجانبين خلال السنوات الماضية في مجالات الهندسة والعلوم التقنية.
وأضاف أن جامعة الإسكندرية تبرز بتنوعها الواسع في تطوير البرامج والدرجات المشتركة، بالإضافة إلى إنشاء فروع دولية خارج مصر، كما تتضمن خططها إنشاء فروع للجامعات الدولية داخل حرم الجامعة في برج العرب. يأتي ذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى تدويل التعليم وتعزيز جاذبيتها كمنصة تعليمية متميزة في أفريقيا والمنطقة العربية وآسيا، وتوفير فرص تعليمية للطلاب في التخصصات العلمية الحديثة والتقنيات المتطورة.
أشار إلى اقتراب الانتهاء من منشآت التكنولوجيا بارك، والتي ستشكل نواة لتعزيز مفهوم الصناعة القائمة على المعرفة. يهدف المشروع إلى ربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، بالإضافة إلى تأسيس شركات تعتمد على نتائج الأفكار والأبحاث العلمية التي تتمتع بها جامعة الإسكندرية كما يسعى المشروع إلى تحقيق التنافسية في التنمية الاقتصادية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة يأتي ذلك تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر المستقبلية.
أعرب الدكتور سيريل كلارك عن سعادته العميقة بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، التي تعد واحدة من أقدم الجامعات المصرية. وأثنى على جهود الجامعة في تنفيذ مشروعات تتعلق بالصناعة وإيجاد حلول للقضايا المجتمعية، وذلك من خلال توظيف الأبحاث العلمية لهذه الغايات مشيراً إلى أهمية الشراكات الدولية والتوسع في إنشاء فروع جديدة للجامعة، مما يعزز من مكانتها كمنصة جاذبة للتعليم العالي على المستوى الدولي.
و أكد رئيس الجامعة التزامه القوي بتعزيز أواصر التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي ونقل المعرفة وتبادل الخبرات، خاصةً في القضايا المتعلقة بالمناخ والحد من انبعاثات الكربون مشيراً إلى إمكانية تنظيم زيارات متبادلة لتعميق هذا التعاون وتعزيزه بشكل أكبر.
قدم وفد جامعة الإسكندرية مجموعة من العروض التقديمية التي تسلط الضوء على الجامعة ومعاهدها المتنوعة، بالإضافة إلى برامجها التعليمية المختلفة كما استعرض الوفد خطتها الاستراتيجية للتدويل، وترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة، والدرجات العلمية المزدوجة وتطرق كذلك إلى بروتوكولات التعاون التي وقعتها الجامعة مع مؤسسات تعليمية عالمية، بالإضافة إلى مراكز التميز كما قدم لمحات عن مشروع إنشاء التكنولوجى بارك في جامعة الإسكندرية، والذي يُراد له أن يفتتح قريباً بهدف تعزيز توطين ونقل التقنية.