بعد اعتزال كروس.. ريال مدريد يحسم مصير لوكا مودريتش
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حسمت إدارة ريال مدريد مصير لاعب الوسط الكرواتي، لوكا مودريتش وذلك خلال الموسم القادم 2024-2025.
ريال مدريد يحسم مصير لوكا مودريتشكان العقد الحالي لمودريتش مع ريال مدريد ينتهي في صيف 2024 وسط تكهنات برحيله للدوري الأمريكي.
التشكيل المثالي للدوري الانجليزي 2023-24 فحص طبي يحسم مشاركة دينامو الأهلي امام الترجيوفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، قررت إدارة ريال مدريد تمديد عقد مودريتش حتى صيف 2025.
وأفادت الصحيفة أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، قد توصل إلى اتفاق نهائي مع مودريتش بشأن العقد الجديد.
وأوضحت أن القرار جاء نتيجة للمستوى الممتاز الذي قدمه مودريتش في الأسابيع الأخيرة، ودوره البارز في بلوغ ريال مدريد نهائي دوري أبطال أوروبا. كما أن الإدارة لا ترغب في تعريض الفريق لصدمة بفقدان النجم الكرواتي إلى جانب توني كروس في نفس الصيف.
وذكرت الصحيفة أن مودريتش لا يفكر حاليًا في اعتزال كرة القدم، كما أنه لا يستبعد أن يكون وداعه للملاعب بعد كأس العالم 2026.
يُشار إلى أن توني كروس أعلن أمس الثلاثاء اعتزاله بعد نهاية منافسات يورو 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مودريتش ريال مدريد نادى ريال مدريد الدوري الاسباني الليجا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريديفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.