الأوقاف بغزة: منع الآلاف من أداء فريضة الحج يعد انتهاكًا واضحًا لحرية العبادة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
غزة - صفا
قالت وزارة الأوقاف والشئون الدينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واحتلال معبر رفح البري، يتسبب بالحيلولة دون إتمام موسم الحج لحجاج قطاع غزة لهذا العام 1445هـ 2024م.
وطالبت الأوقاف في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، المعنيين وخاصة الأشقاء في جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، بالضغط على جميع الأطراف وفي مقدمتها الاحتلال، لتمكين أهالي غزة من إقامة شعيرة الحج لهذا العام.
وناشدت الأشقاء في المملكة العربية السعودية بتسمية فوج الحج لأهالي قطاع غزة لهذا العام، ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأكدت الأوقاف أن منع الآلاف من مواطني قطاع غزة عن أداء فريضة الحج، يعد انتهاكًا واضحًا لحرية العبادة وللقانون الدولي الإنساني، ويشكل جريمة حرب جديدة تضاف لسلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأماكن العبادة، وفي مقدمتها قصف وتدمير (604) مسجد بشكل كلي، وإلحاق أضرار بليغة ب(200) مسجد أخرى، وقصف (3) كنائس.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35709 مواطنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79990 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزارة الاوقاف فريضة الحج العبادة موسم الحج حرب غزة استمرار العدوان اجتياح رفح احتلال معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الأخبارية» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة من الهجمات طوال الساعات الماضية، منذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة، و تحديدًا في بلدة كفر كلا، مما أحدث انفجارات كبيرة وسمع دوى هذه الانفجارات في مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ضمن سلسلة من العمليات التي نفذها الاحتلال في البلدات التي لا يزال له وجوود بري فيها، خاصة البلدات الحدودية التي دخلها جيش الاحتلال خلال العدوان الواسع على لبنان.
وأضاف سنجاب خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» أن خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، وتحديدًا في الأجواء اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني و العاصمة اللبنانية.
وتابع، أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 من شهر نوفمبر الماضي، لافتًا، إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين علي مدار الأسبوعين ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.