فيفا يُعلن إقامة نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2026 في مدينة "بودابست"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، منذ لحظات عن المدينة التي ستستضيف مباراة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في موسم 2025/2026.
وأستقر الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، علي إقامة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026، على ملعب "بوشكاش أرينا" بالعاصمة المجرية “بودابست”.
كما منحت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم، الأربعاء، ملعب "بشكتاش" في مدينة "إسطنبول" التركية حق استضافة نهائي الدوري الأوروبي في عام 2026، كما تستضيف مدينة فرانكفورت نهائي الدوري الأوروبي عام 2027.
جدير بالذكر أن ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن، سيحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبوروسيا دورتموند يوم 1 يونيو المقبل.
يذكر أن الموسم المقبل من بطولة دوري أبطال أوروبا، سيشهد إقامة المنافسة بنظامها الجديد بمشاركة 36 فريق من الاتحاد الأعضاء، على أن يحتضن ملعب آليانز أرينا معقل فريق بايرن ميونخ الألماني المباراة النهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم دوري أبطال أوروبا نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بودابست ريال مدريد بوروسيا دورتموند دوری أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
هل اتخذ الاتحاد الأوروبي قراره بالفعل بشأن تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – ذكر المعلق الاقتصادي العالمي الشهير مارتن وولف، أن أوروبا اقتنعت أن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي لم تعد ممكنة وأنها انحرفت عن المسار الديمقراطي الليبرالي، وأصبح هذا نوعًا من الواقع المقبول.
وأجاب مارتن وولف على أسئلة النائب اللندني بيرفو غوفن في برنامج ”التوقعات العالمية“ على قناة CNBC-e. وذكر وولف، الذي يتابع الاقتصاد التركي عن كثب منذ 40 عامًا، أنه لا يجد التطورات الأخيرة مفاجئة أو واعدة.
وقال وولف إن عدم تفاعل أوروبا مع التطورات في تركيا ليس فقط لأنها تتعامل مع مشاكل كبيرة مثل الحرب الأوكرانية وترامب، ولكن أيضًا لأنها فقدت الأمل في تركيا.
وأكد وولف أن أوروبا قبلت أن تركيا ليس لديها فرصة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وأنها انحرفت عن الخط الديمقراطي الليبرالي، ووصف وولف هذا الوضع بأنه ”واقعية مقبولة“.
وأشار وولف إلى أن الهيكل السياسي في تركيا مختلف تمامًا عن الفترات السابقة وأن الحكومة الحالية استفادت من إصلاحات وزير المالية السابق كمال درويش وأن تأثير هذه الإصلاحات كان واضحًا تمامًا خلال زياراته المتكررة لتركيا. وقال إنه في عهد السيد أردوغان، واصل سياسيون مثل علي باباجان ومحمد شيمشك هذا الإرث، لكنه تآكل إلى حد كبير. ومع ذلك، أشار إلى أن وزير المالية الحالي محمد شيمشك أحرز تقدماً إيجابياً في الإدارة الاقتصادية.
وذكر مارتن وولف أن تركيا لديها إمكانات كبيرة، ولكن تحقيق هذه الإمكانات يعتمد على السياسات التي سيتم تنفيذها.
وأكد أنه على الرغم من أن تركيا تتمتع بمزايا مثل موقعها الاستراتيجي والشعب المجتهد والسوق المحلية الكبيرة، إلا أن التناقضات في السياسة النقدية والتضخم تحول دون تحقيق هذه الإمكانات. وعلى الرغم من حدوث بعض التطورات الإيجابية في الإدارة الاقتصادية مع تعيين محمد شيمشك، إلا أن السيطرة السياسية المطلقة لرئيس الجمهورية أدت إلى مشاكل في الثقة والاستقرار على المستوى العالمي، فغياب الديمقراطية هو العامل الرئيسي الذي يخلق حالة من عدم اليقين.
Tags: اسطنبولالاتحاد الأوروبيتركياعضوية الاتحاد الأوروبي