الآليات الإسرائيلية تواصل التقدم باتجاه المناطق الغربية لرفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الآليات الإسرائيلية تقدمت منذ فجر اليوم باتجاه المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية، وتحديدا المنطقة الشرقية لمخيم «يبنا»، بعدما تجاوزت المناطق الواقعة في حي البرازيل، الذي تعرض الليلة الماضية وفجر اليوم إلى قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية.
أضاف «أبوكويك» خلال رسالة على الهواء، أن المدفعية الإسرائيلية مهدت ناريا لدخول الآليات التي تمركزت على مدار الأيام الماضية بالمناطق الشرقية لحي البرازيل، لكن الآليات الإسرائيلية باتت تسيطر على منطقة بوابة صلاح الدين واجتازتها، وأقامت سواتر ترابية للتمركز الآليات على مشارف مخيم يبنا.
ولفت إلى أن الوصول لبوابة صلاح الدين يعني أن الآليات الإسرائيلية تسيطر ناريا على منطقة دوار العودة والجراج الشرقي في رفح الفلسطينية، وهي وسط المدينة، والمنطقة كانت الأكثر حيوية على مدار الشهور الماضية.
أوضح أن القصف المدفعي لم يتوقف على مختلف الأحياء الشرقية من مدينة رفح الفلسطينية سواء أحياء الجنينة أو السلام اللذان لم يسجلا تقدما بريا للآليات العسكرية، لكنها لا زالت تقوم بعمليات نسف لمربعات سكنية في منطقة الوردة الحمراء وتجريف محيط مشفى أبويوسف النجار في منطقة الجنينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس المدفعية الإسرائيلية الآليات الإسرائيلية رفح الفلسطينية القاهرة الإخبارية الاحتلال الآلیات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
متحدث قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
قال العميد أنور رجب، المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني، سواء في جنين بالضفة الغربية أو بغيرها، وعدوانه ما زال مستمرًا على جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
خطة الحسم الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأضاف «رجب» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال لديه مساعي محمومة، وبرنامج وخطة تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية، وتغيير الوضع الديموجرافي والجغرافي فيها، بما يتماشى مع رؤية حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة المعروفة باسم «خطة الحسم».
احتلال الضفة الغربيةوأشار المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، أن الخطة الإسرائيلية تعتمد على إجراءات تقود إلى إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها، ومن ثم نشر الفوضى في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة للاستيلاء عليها وإعادة احتلالها.