أخبارنا:
2025-04-28@04:58:41 GMT

أطعمة تعزز الأداء العقلي أثناء الامتحانات

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

أطعمة تعزز الأداء العقلي أثناء الامتحانات

أكدت أبحاث حديثة أن الحفاظ على صحة الدماغ والتركيز يتطلب تناول بعض الأطعمة المحددة، بالإضافة إلى النوم الكافي وممارسة التمارين البدنية. وجدت هذه الأبحاث أن بعض الأطعمة يمكن أن تعزز الأداء الأكاديمي وتحسن اتخاذ القرارات خلال فترات الضغط مثل الامتحانات.

تأتي الفواكه مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأسود على رأس قائمة الأطعمة التي تعزز صحة الدماغ وتقلل من الأكسدة الناتجة عن الإجهاد.

بالإضافة إلى ذلك، تم ربط الفواكه الحمضية كالبرتقال واليوسفي بزيادة القدرة على التعلم والذاكرة، حيث تحتوي هذه الفواكه على مركبات نباتية مضادة للأكسدة. شرب عصير الحمضيات الطبيعي يعزز هذه الفوائد بشكل كبير.

تعتبر المكسرات أيضًا من الأطعمة المفيدة للدماغ، حيث أظهرت الدراسات أن إضافة الجوز إلى النظام الغذائي يمكن أن يحسن التفسير اللفظي والأداء في اختبارات الدماغ. تناول المكسرات خلال فترات الراحة بين الامتحانات يوفر البروتين والطاقة اللازمة لتعزيز صحة الدماغ. البيض والأفوكادو هما أيضًا من الأطعمة الغنية بالعناصر الهامة مثل السيلينيوم والكولين وفيتامين ب12، والتي تلعب دورًا حيويًا في الوظائف العقلية.

من ناحية أخرى، أثبتت الدراسات أن الأسماك والخضراوات الملونة كالسبانخ والجزر تعزز الأداء العقلي والذاكرة. شرب عصير الشمندر (البنجر) ثبت أنه يحسن تدفق الدم إلى الدماغ ويساعد في تحسين الأداء العقلي. أخيرًا، يعتبر الماء عنصرًا حيويًا للحفاظ على الترطيب اللازم للدماغ، مما يساعد في تقليل القلق والتوتر وزيادة اليقظة والإدراك أثناء الامتحانات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»

في تقدم واعد في مجال الطب العصبي، تمكن علماء جامعة كاليفورنيا، إيرفين، من تطوير تقنية مبتكرة قد تُحدث تغييرًا جذريًا في علاج الأمراض التنكسية الدماغية مثل ألزهايمر.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تقوم التقنية الجديدة على استخدام الخلايا الجذعية لتحويلها إلى خلايا دبقية صغيرة، وهي خلايا مناعية موجودة طبيعيًا في الدماغ، تعمل على تتبع السموم التي تتراكم في الأنسجة الدماغية وإزالتها بفعالية”.

ووفق الصحيفة، “باستخدام تقنية كريسبر لتعديل الجينات، قام الفريق العلمي بتصميم هذه الخلايا لتفرز إنزيم “نيبريليسين”، الذي يستهدف اللويحات السامة المرتبطة بأمراض مثل ألزهايمر”.

والمميز في هذا العلاج “أنه يعمل بشكل مبرمج، بحيث يُطلق الإنزيم فقط عندما يكون هناك حاجة إليه، مما يُقلل التأثير السلبي على الأنسجة الدماغية السليمة ويحد من الالتهابات العصبية”.

وأظهرت التجارب الأولية نتائج مذهلة، “حيث استعاد الفئران التي خضعت للعلاج وظائف الدماغ والذاكرة بشكل ملحوظ، مما يفتح الأفق لاستخدام هذه التقنية لعلاج أمراض أخرى مثل التصلب اللويحي وسرطان الدماغ، كما أن التقنية تتغلب على أحد أكبر التحديات في علاج أمراض الدماغ، وهو الحاجز الدموي الدماغي، حيث تعمل الخلايا داخل الدماغ مباشرة”.

من جهته، وصف ماثيو بلورتون-جونز، الباحث المشارك في الدراسة، هذه التقنية بأنها “بداية لنهج جديد يعتمد على الدقة العالية لتقليل الآثار الجانبية”، فيما أشار الباحث جان بول تشادارفيان إلى أن “هذا العلاج موجّه بشكل فعّال لاستهداف السموم في الدماغ مع تقليل الالتهاب”.

وفي الجانب الصيدلاني، أوضح روبرت سبيتال أن “الاعتماد على خلايا الجسم الذاتية بدلاً من العلاجات التقليدية يقدم فرصة لتقليل خطر رفض الجهاز المناعي، مما يجعل العلاج أكثر فعالية وأمانًا”.

ورغم التفاؤل الكبير، أشار الباحثون إلى أن “التجارب البشرية قد تستغرق عدة سنوات قبل أن تصبح هذه التقنية متاحة للاستخدام العام، ومع ذلك، فإنها تعد خطوة كبيرة نحو تطوير علاجات مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة لمرضى الأمراض التنكسية العصبية”.

يذكر أن “مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الدماغ، ويُعد السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويتميز المرض بتدهور الوظائف العقلية مثل الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء المهام اليومية”.

ويبدأ ألزهايمر “عادةً بتغيرات طفيفة في الذاكرة وصعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة، ثم يتطور تدريجيًا ليؤثر على مهارات التفكير واللغة، في المراحل المتقدمة، وقد يعاني المرضى من فقدان القدرة على التعرف على الأشخاص والأماكن، وصعوبة في التواصل، وحتى تغييرات في السلوك والشخصية”.

 والسبب الرئيسي للمرض غير معروف تمامًا، “لكن يُعتقد أن تراكم اللويحات السامة والبروتينات غير الطبيعية في الدماغ يلعب دورًا رئيسيًا في تلف الخلايا العصبية. عوامل مثل العمر، التاريخ العائلي، والجينات قد تزيد من خطر الإصابة، ورغم عدم وجود علاج نهائي حتى الآن، إلا أن الأبحاث مستمرة لتطوير علاجات تهدف إلى تحسين الأعراض وإبطاء تقدم المرض”.

مقالات مشابهة

  • أطعمة شائعة تضر بالكبد بشكل خفي.. احذروا تأثيرها المدمّر!
  • لن تصدق.. أضرار الإكثار من تناول الشوكولاتة على الأطفال
  • تجنبًا لهبوط مفاجئ.. تناول هذه الأطعمة قبل ممارسة الرياضة
  • أطعمة تساهم في التخلص من انتفاخ البطن في أقل من 30 دقيقة
  • هل تبحث عن علاج لضرر البلاستيك الدقيق؟.. هذه الفواكه والخضراوات الحل الامثل
  • الخبراء يحذرون من تناول بذور بعض الفواكه : سامة
  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
  • همم تتلاقى.. فعالية اجتماعية لطلبة الدمج العقلي ببهلا
  • تحذير: نوى هذه الفواكه تشكل خطراً على حياة طفلك
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!