أطعمة تعزز الأداء العقلي أثناء الامتحانات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكدت أبحاث حديثة أن الحفاظ على صحة الدماغ والتركيز يتطلب تناول بعض الأطعمة المحددة، بالإضافة إلى النوم الكافي وممارسة التمارين البدنية. وجدت هذه الأبحاث أن بعض الأطعمة يمكن أن تعزز الأداء الأكاديمي وتحسن اتخاذ القرارات خلال فترات الضغط مثل الامتحانات.
تأتي الفواكه مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأسود على رأس قائمة الأطعمة التي تعزز صحة الدماغ وتقلل من الأكسدة الناتجة عن الإجهاد.
تعتبر المكسرات أيضًا من الأطعمة المفيدة للدماغ، حيث أظهرت الدراسات أن إضافة الجوز إلى النظام الغذائي يمكن أن يحسن التفسير اللفظي والأداء في اختبارات الدماغ. تناول المكسرات خلال فترات الراحة بين الامتحانات يوفر البروتين والطاقة اللازمة لتعزيز صحة الدماغ. البيض والأفوكادو هما أيضًا من الأطعمة الغنية بالعناصر الهامة مثل السيلينيوم والكولين وفيتامين ب12، والتي تلعب دورًا حيويًا في الوظائف العقلية.
من ناحية أخرى، أثبتت الدراسات أن الأسماك والخضراوات الملونة كالسبانخ والجزر تعزز الأداء العقلي والذاكرة. شرب عصير الشمندر (البنجر) ثبت أنه يحسن تدفق الدم إلى الدماغ ويساعد في تحسين الأداء العقلي. أخيرًا، يعتبر الماء عنصرًا حيويًا للحفاظ على الترطيب اللازم للدماغ، مما يساعد في تقليل القلق والتوتر وزيادة اليقظة والإدراك أثناء الامتحانات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ
وجد العلماء في جامعة لندن أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية ليسوا فقط أكثر عرضة للبحث عن وقراءة المحتوى السلبي عبر الإنترنت، بل إن هذا النوع من المحتوى يزيد من شعورهم بالاكتئاب.
وشمل البحث، الذي نُشر في مجلة Nature Human Behaviour، أكثر من 1000 شخص خضعوا أولاً لاختبارات نفسية للتحقق من حالتهم الصحية العقلية، وبعد ذلك، تم تكليفهم بتصفح الإنترنت لمدة 30 دقيقة قبل إجراء اختبار آخر للصحة العقلية والكشف عن تاريخ البحث للمستخدمين، وفق "دايلي ميل".
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أدنى درجات الصحة العقلية كانوا يبحثون عن أكبر عدد من المواقع ذات الموضوعات السلبية. ثم أُجريت تجربة متابعة لمعرفة ما إذا كان هذا الاتجاه ناتجاً عن السبب والنتيجة، أي هل المسؤولية تعود إلى المواقع الإلكترونية التي تزيد من استهلاك المشاركين للمواد السلبية، أم أن حالتهم العقلية هي التي تؤثر على اختياراتهم؟
وأعاد الباحثون اختبارات الصحة العقلية قبل تقسيم المشاركين إلى مجموعات: واحدة تصفحت محتوى إيجابياً، بينما تم توجيه مجموعات أخرى إلى مواقع "مزعجة" بشكل محدد.
وجد الباحثون أن أولئك الذين تم توجيههم للمحتوى السلبي استمروا في البحث عن المزيد من المواد المحبطة عبر الإنترنت.
ورغم أن الدراسة راقبت تاريخ المتصفح للمشاركين، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى تاريخ المواقع المحمية بكلمة مرور، مما جعل من المستحيل دراسة نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن المؤلفين يأملون في إيجاد طريقة لتجاوز هذه المشكلة في الدراسات المستقبلية.