فعاليات المائدة المستديرة " الابتكار الرقمي من أجل التنمية المستدامة"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات المائدة المستديرة الثالثة التي نظمها المركز المصري الإفريقي للتدريب في مجال تنظيم الاتصالات تحت عنوان " الابتكار الرقمي من أجل التنمية المستدامة - التحديات والفرص في أفريقيا " ، وذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي مجتمع الاتصالات والمعلومات.
بهدف استكشاف واكتساب رؤى حول المواضيع المشتركة في قطاع الاتصالات الأفريقي مع التركيز على موضوعات مختلفة بما في ذلك النظام البيئي للابتكار الرقمي في أفريقيا، والعوائق التي تحول دون الشمول الرقمي للنساء على الصعيد الأفريقي والصعيد العالمي، ويستمر خلال الفترة من ۲۰ الي ۲۳ مايو ۲۰۲٤
أكد المهندس عمر سليمان عضو المجلس أن المجلس القومي للمرأة في مصر قد بدأ رحلته فى مشروع الإقراض والإدخار VSLA [Village Saving and Loan Association] الكلاسيكى منذ عام 2014.
وأشار الي مشروع مجموعات الإدخار والإقراض الرقمى الذى يندرج تحت مظلة الشمول المالى للمرأة، وأشار الي أن تطبيق تحويشة يهدف الى تحقيق شمول المرأة المصرية بالقرى الريفية اقتصاديًا وماليًا وإدماجها بالمنظومة المصرفية الرسمية، ورفع الوعي ونشر الثقافة المالية للسيدات المستهدفات ، ومحو الأمية الرقمية وتوفير الخدمات المالية لها بجودة عالية، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا ورقمنة اَلية عمل مجموعات الادخار والإقراض، ويعد التطبيق نقلة نوعية في تحويل آليات عمل المشروع الى نموذج رقمي وبناء تطبيق خاص به وربطة بالبنوك لدعم التعامل غير النقدي والتماشي مع اتجاه الدولة في التحول الى مصر الرقمية، كما يعد فرصة لدمج المرأة الريفية في مشاريع التمويل المناخي المستدامة لتحقيق حياة أفضل لهن ولأسرهن، مشيرا الى استخراج" كروت ميزة " للسيدات. وان السيدات اثبتن كفائتهن في التعامل مع برنامج تحويشة في الادخار والاقراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة الفرص في أفريقيا المجلس القومي للمرأة في مصر تطبيق تحويشة الابتكار الرقمي التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
هيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسساتومن جهتها نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان «التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي في العاصمة الإدارية الجديدة.
تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددةوأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وأكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
تطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقيوأعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار، مؤكدا حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع، كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.