بعد حادثة البوار... مكتب افرام: توقيف المدّعى عليهم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اصدر مكتب النائب نعمة أفرام بيانا اعلن فيه انه "عطفاً على البيان السابق الصادر عنه الذي كذّب ونفى ما نشر على بعض صفحات الحسابات الوهميّة في وسائل التواصل الاجتماعيّ والمواقع الإخباريّة عن اتهامه عبر منسّق منطقة البوار(ط./ د.) بإقدامه على التدخّل لفضّ الأختام عن محل خضار تابع لسوريين في منطقة البوار والتوسّط لإطلاق سراحهم، تم التقدّم بشكوى جزائيّة أمام النيابة العامة التمييزيّة، وتوقيف المدّعى عليهم من قبل المباحث المركزيّة، حيث سجل الاعتراف بالوقائع والافتراءات الكاذبة، ليصار بعدها إلى إقفال وإلغاء الحسابات الوهميّة المنشأة وحذف جميع التغريدات والتعليقات".
واوضح مكتب افرام انه" جرى تقديم الاعتذار العلنيّ من النائب افرام، وإطلاق سراح المدّعى عليهم بعد التعهّد بعدم تكرار الفعل...فاقتضى الإعلام لتبيان الحقيقة جليّة أمام الرأي العام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنَّ التنسيق المصري الأردني شكّل حائط صد أمام محاولات تهجير سكان قطاع غزة، مضيفا أنَّ مصر والأردن تنطلقا من مواقف ثابتة وراسخة، وهي أنَّ أي خروج للفلسطينيين من قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، والقضية مرتبطة بحق تقرير المصير، ولابد من إنهاء الاحتلال».
تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسطوأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ «المقاربة المصرية تقول إنَّ السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق بدعاوى التهجير، ولم يتحقق بالاعتداء والعدوان وسياسة العدوان الإسرائيلية، وإنما بتحقيق السلام العادل والقائم على حل الدولتين، وهو ما يعني إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
التحركات المصرية الأردنية لرفض مخطط التهجيروأكمل: «من هنا جاءت التحركات المصرية والتنسيق المستمر مع الأردن باعتبار أنهما يتأثران بشكل مباشر بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، كما أنَّ مصر تسعى في كل الاتجاهات لبناء حائط عربي وحائط صد أمام أي مخططات».