الصادق: للتعاطي بقوة مع كل من يحاول عرقلة الخطة الامنية في بيروت
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتب النائب وضاح الصادق على منصة "اكس": " منذ دخولي مجلس النواب، وأنا أسمع غضب أهل بيروت من غياب الأمن وخصوصاً من فوضى الطرقات التي يسببها العدد الهائل من الدراجات النارية وسائقيها الذين يخالفون أبسط شروط السلامة العامة، ويحولون الطرقات إلى خطر دائم جعل صرخة الناس تعلو لتداركه".
اضاف:"اجتمعت مراراً مع وزير الداخلية ومحافظ بيروت والمدير العام لقوى الأمن الداخلي في هذا الخصوص، وأخيراً بدأت الحملة الأمنية، وبالرغم من أنها افتقدت إلى بعض التنظيم والتحضير، وربما إلى البعض من العدالة بين المواطنين، ولكنها انطلقت وهذا مطلبنا، وعلينا التعاطي بقوة وحزم مع كل من يحاول عرقلة هذه الخطة، بهدف إبقاء بيروت الكبرى تحت سيطرة مافيا تستفيد بكل الوسائل من غياب القانون".
واكد:"كل الدعم لوزير الداخلية وللمدير العام لقوى الأمن الداخلي، مع التمني أن يقيما نتائج هذه الخطة، وتصويب الشوائب التي طالتها حتى اليوم إذا اقتضى الأمر، والتمني الآخر على كافة المواطنين بدعمها والتجاوب معها، فلا سبيل لاستعادة الدولة سوى باستعادة هيبتها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصادق: جلسة 9 كانون الثاني مضمونة لانتخاب رئيس
طمأن النائب وضاح الصادق إلى أن "جلسة التاسع من كانون الثاني مضمونة لانتخاب رئيس بحسب الرئيس نبيه بري"، مشيرا إلى أن "لبنان بحاجة إلى رئيس يقود البلد الى بر الأمان ويضعه على سكة الاصلاح على الأصعدة كافة".
وكشف في حديث اذاعي عن أن "المعارضة تملك لائحة تضم ثلاثة أو أربعة أسماء للرئاسة من بينها قائد الجيش جوزاف عون للنزول بها إلى جلسة الانتخاب"، مشددا على "أنها لن تعلن عن الأسماء قبل موعد الجلسة". وإذ أكّد أن "المعارضة لن تساوم على مستقبل لبنان"، رأى أن "محور المقاومة انتهى، فحزب الله وقّع على اتفاق هو الأسوأ وفي سوريا سقط نظام الأسد وغير ان تعيش أزمة اقتصادية وشعبية".
وختم منتقدا "توجّه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل للرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بأنه لا يحق له تسمية رئيس مسيحي"، وسأل:"ماذا يريد جبران باسيل؟"، معتبرا أن "الرئيس هو لجميع اللبنانيين وهناك بعض الشخصيات السياسية في لبنان تريد إيعادنا إلى العصر الحجري".