مصور يلتقط صورًا لقادة ورؤساء وضحايا عنف..ما المشترك بينهم؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فلاديمير بوتين، معمر القذافي، مارك زوكربيرغ، رؤساء ونجوم هوليود، منشقون سياسيون، وناجون من الانتهاكات، ومهاجرون.. أمر واحد يوحّدهم جميعًا: صندوق خشبي أبيض مخدوش قليلاً.
قال المصوّر الفوتوغرافي بلاتون، مالك هذا الصندوق، في مقابلة مع CNN: "جلس زعماء العالم على هذا الصندوق أكثر من أي كرسي آخر في التاريخ".
ولكن، بالنسبة لموضوعات كتاب بلاتون الجديد "المدافعون"، أصبح الصندوق فرصة.
ولفت بلاتون في حديثه إلى أن "هناك قول شائع جدًا في مجتمع حقوق الإنسان مفاده: إعطاء الصوت لمن لا صوت لهم". لكنه أردف أنه تعلم من خلال تجربته "أن ليس من الصواب قول ذلك. لديهم أصوات جميلة ومؤثرة وقوية. المشكلة تكمن بأن هذه الأصوات تم تجاهلها". وأوضح من خلال عمله أن مهمته تتمثل بالمساعدة على تضخيم قصص الناس، والتناغم مع إنسانيتهم كما لو كانوا في ’راديو قديم الطراز‘".
الإطاحة بالسلطةولد بلاتون أنطونيو في اليونان في عام 1968، وانتقل إلى المملكة المتحدة عندما بلغ الثامنة من عمره وأكمل دراسته في التصوير الفوتوغرافي بالكلية الملكية للفنون، قبل أن يغادر العاصمة البريطانية لندن للعمل في مدينة نيويورك الأمريكية، وتحديدًا بمجلة "جورج" مع جون كينيدي جونيور، وكمصور فوتوغرافي لصالح مجلة "نيويوركر".
صورة لباراك أوباما بعدسة بلاتون، التقطها عام 2006، قبل أن يترشح للرئاسة. بالنسبة لبعض زعماء العالم، فإن التقشف في الأدوات التي يستخدمها بلاتون قد تكون بمثابة التحرر.Credit: Platonيتخذ كتاب "The Defenders" (المدافعون) مسارًا مختلفًا عن أعمال بلاتون السابقة. وبصفته مصورًا شابًا، اعترف بأنه كان منبهرًا بعالم السياسيين والمشاهير الذين كان يعمل معهم، حيث كان يسير في ممرات الكرملين، وداونينغ ستريت، ويتحدث عن الحياة في حديقة جورج كلوني. وعلى النقيض من ذلك، أدى توجيه عدسته نحو الضعفاء إلى تغيير أفكاره جذريًا حول مفهوم السلطة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة التصوير شخصيات قضايا كتب من خلال
إقرأ أيضاً:
أنشطة صندوق مكافحة الإدمان في أسبوع.. تصنيع ملابس جاهزة وتوعية ألف طالب
أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق تقريرًا بالفيديو جراف عن أنشطته خلال الفترة من 14 حتى 19 ديسمبر 2024، وتضمن تسليم الدفعة الثانية من منتجات المتعافين من الإدمان من تصنيع الملابس الجاهزة داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق إلى بنك الكساء المصري بعدد 3000 قطعة ملابس و«شنط حريمي».
برامج التمكين الاقتصاديويأتي ذلك في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الذى سبق توقيعه بين الصندوق وبنك الكساء المصري في نهاية أغسطس 2024 لدعم برامج التمكين الاقتصادي والدمج المجتمعي للمتعافين من خلال تجهيز وتشغيل مشغل متكامل لتصنيع الملابس الجاهزة داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق ضمن تطبيق برامج العلاج بالعمل والدمج المجتمعي، وكذلك العمل على الترويج وفتح أسواق متميزة لمنتجات المتعافين.
كما تفقد الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق بمحافظة الاحساء بالمملكة العربية السعودية، وذلك لنقل خبرة الصندوق في تشغيل المركز، وتجهيزه في ضوء الخبرة المصرية على غرار مراكز العزيمة التابعة للصندوق والتي تتضمن عيادات خارجية وحجز داخلي للمرضى، وألعاب رياضية «صالة جيم - تنس طاولة - بلياردو وملعب كرة قدم - قاعات تدريب - أنشطة فنية وورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل.
تنفيذ 110 أنشطةكما تم تنفيذ 110 أنشطة متنوع المحافظات المختلفة منها مبادرة «خدعوك فقالوا» في 10 ميادين بالمحافظات، وأيضا تنفيذ أنشطة متنوعة لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى تنفيذ 30 نشاط متنوع بالجامعات لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وتنفيذ 50 نشاط متنوع في 8 مناطق مطورة «بديلة العشوائيات».
رفع وعي الطلابوتم تنفيذ 65 نشاط في 6 «بيوت التطوع» التابعين للصندوق في الجامعات المصرية كذلك المشاركة التوعوية والتعليمية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بمحافظة المنيا باستهداف أكثر من 1000 طالب وطالب بجانب تقديم العرض المسرحى للصندوق بجامعة الفيوم لرفع وعي الطلاب بخطورة التعاطي، كذلك استمرار تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن 16023 على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع وتقديم الخدمات العلاجية لعدد 2579 مريض من خلال 33 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن.
كما تم الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات لـ 8056 موظف من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانا وفى سرية تامة لأى موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون، شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله، بالإضافة إلى استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعي الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي.