Ooredoo تطلق الطبعة الأولى لمسابقة “النجمة الصاعدة”
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت Ooredoo، المؤسسة الملتزمة بتشجيع المواهب الشبانية، عن إطلاق الطبعة الأولى من مسابقة “النجمة الصاعدة”. الموجهة لطلبة كلية علوم الإعلام والاتصال “جامعة الجزائر 3 والمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام للجزائر العاصمة”. والتي تتناول الموضوع الرئيسي “التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في الجزائر: رهانات وتحديات”.
ويتعين على طلبة الأطوار الجامعية ليسانس وماستر والدكتوراه المسجلين في كلية علوم الإعلام والاتصال - جامعة الجزائر3. والمدرسة الوطنية العليا للصحافة بالجزائر العاصمة. تقديم أعمالهم باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية بين 22 ماي 2024 و 26 سبتمبر 2024. في الفئات التالية: التقارير الكتابية، التقارير الإذاعية، التقارير السمعية البصرية والتقارير الرقمية.
وقال المدير العام لـ أOoredoo روني طعمه: “تسعد مؤسسة Ooredoo بإطلاق الطبعة الأولى من مسابقة “النجمة الصاعدة”. المخصصة لطلاب كلية علوم الإعلام والاتصال– جامعة الجزائر 3 والمدرسة الوطنية العليا للصحافة بالجزائر العاصمة. هذه المسابقة الجديدة، الأولى من نوعها في الجزائر، تتوافق مع استراتيجية Ooredoo الموجهة نحو التحول الرقمي وتشجيع الطلاب الجزائريين الشباب الذين سيساهمون حتما بفضل مواهبهم المتميزة في ترقية العمل الصحفي. Ooredoo فخورة بالمساهمة في إبراز الجيل المستقبلي من الصحفيين الجزائريين الذين سيسيرون بالتأكيد على خطى الصحفيين السابقين. أتمنى التوفيق لجميع طلاب الصحافة في أول تحدي لهم في عالم الإعلام”.
شروط المسابقةواشترطت أوريد أن تكون المشاركة في المسابقة فردية، ويسمح لكل مشارك تقديم عمل واحد فقط. عن طريق منصة الكلية أو المدرسة التي ينتمي إليها وإرسال نسخة من العمل المنجز إلى العنوان [email protected] خلال الفترة الممتدة من 22 ماي 2024 إلى غاية 26 سبتمبر 2024.
تم تحديد الموعد النهائي لتقديم الأعمال في أجل أقصاه يوم الخميس 26 سبتمبر2024.
ستقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء في الاتصال وأساتذة في الصحافة. بتقييم أعمال الطلبة التي سوف يتم الإعلان عن النتائج خلال حفل توزيع جوائز الطبعة الـ 17 لمسابقة نجمة الإعلام. الذي سيتم تنظيمه قبل نهاية السنة الجارية.
من جهة اخرى، يحتفظ أعضاء لجنة التحكيم بحقهم في عدم منح الجوائز إذا لم تستوف الأعمال للشروط المنصوص عليها. تعتبر قرارات اللجنة نهائية وغير قابلة للطعن. كما سيحصل الفائزون بالطبعة الأولى من مسابقة “النجمة الصاعدة” على تكريم ومكافأة.
وأضافت أن النقاشات والحوارات، تقارير المؤتمرات الصحفية، المقالات التي تروج للمتعاملين الاقتصاديين. أي شكل من أشكال التقارير الإعلانية، إعادة نشر المقالات، إعادة نشر أخبار من الوكالات الصحفية والأعمال المأخوذة من الويب غير مؤهلة للمشاركة في هذه المسابقة.
للمزيد من المعلومات حول مسابقة “النجمة الصاعدة”، يمكن لطلاب كلية علوم الإعلام والاتصال والمدرسة الوطنية العليا للصحافة بالجزائر العاصمة.بالإضافة كذلك إلى الإطلاع على قواعد وشروط المشاركة عبر المواقع الإلكترونية الخاصة بمؤسساتهم المعنية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطبعة الأولى الأولى من
إقرأ أيضاً:
الإعلام “المتصهين”
عندما كانت إسرائيل تقاتل دولاً أو جيوشاً عربية فهي لم تمارس قصف وتدمير المباني السكنية، وحتى الإبادة الجماعية كانت تستعملها ولكن مع الجيوش، كما حدث لمئات وآلاف الأسرى المصريين في حرب 1967م..
إسرائيل لم تقصف القاهرة أو مدناً مصرية في حربي 1967م، 1973م، بل أن إسرائيل لم تمارس قصف دمشق في حرب 1973م بمستوى ما تمارسه الآن، والسؤال لماذا؟..
الإجابة هي أن ما دامت إسرائيل تنتصر في جبهات القتال فهي لا تحتاج لتدمير مدن وأبنية سكنية ولا تحتاج لاستهداف ممنهج للمدنيين أو تفعيل الإبادة الجماعية، وبالتالي فإسرائيل لو كانت تعرضت في الجبهات لتنكيل وانهزام لمارست التدمير والإبادة الجماعية، وعلينا التذكير بأن أمريكا مارست تهديد عبدالناصر بالنووي في حرب 1967م ثم هددت السادات بالنووي 1973م..
في السابع من أكتوبر 2023م بما استدعاء أساطيل أمريكا والغرب وتقاطر زعماء كل الدول الغربية فإسرائيل لا يمكنها خوض الحرب بذات الطريقة التي مورست مع الجيوش العربية..
ولهذا فإسرائيل في هذه الحرب لا تقاتل ولا تواجه في الجبهات وإنما تقصف المدن والأبنية السكنية وتستهدف المدنيين وتمارس الإبادة الجماعية وبما لم يعرف في تاريخ الحروب منذ الحرب العالمية الثانية على الأقل، فيما الغرب الاستعماري القديم والجديد يغطي بكل قدراته على هذا الإجرام والجرائم وله تخريجات تبرير وتضليل كما لديه إمبراطورية إعلامية عالمية، بل وأصبح لهذه الإمبراطورية حضور واسع وفاعل كأمركة وصهينة وبمسمى أنه إعلام عربي..
إذا المقاومة في غزة ومن ثم المقاومة في جنوب لبنان تصمد وتقهر وتذل إسرائيل لأكثر من عام فكيف يقارن ذلك بهزيمة واحتلال أراضٍ لخمس دول في أسبوع خلال حرب 1967م؟..
إنني لا أشفق في هذا المشهد أو المعمعة إلا على إعلام ناطق وبالعربية ولا يريد فقط أن يكون أمريكياً أكثر من أمريكا بل صهيونياً أكثر من الصهاينة إلى درجة أنه يتبجح بالدمار وقصف المدنيين والإبادة الجماعية على أنها إنجازات بل وانتصارات لجيش الصهاينة..
إنني شخصياً لا أتأثر البتة بكل حملات هذا الإعلام الخياني الهزيل والرذيل بل أنني أشفق عليه من هذا الانكشاف والانفضاح الذي يعيشه ويتعايش معه، فكلنا نسلم بأن كل قدرات الغرب وأحدث أسلحته فتكاً قادرة على أوسع تدمير وعلى ارتكاب أكبر إبادة جماعية ما دامت أمريكا والغرب قادرين على منع تفعيل القرارات والقوانين الدولية والإنسانية، ولكن أن يقدمها إعلام تحت مسمى عربي على أنها إنجازات وانتصارات فذلك بالنسبة لي لا يستحق غير الإشفاق خاصة وعامة الشعوب العربية تعرف هزيمة الأسبوع واحتلال أراض لخمس دول، فكيف لنا مجرد أن نقارن في ظل انتصار أي وجه للمقارنة..
مبعث إشفاقي هو أن هذا الإعلام وبهذا التعاطي المخزي لم يعد من خلال كل ذلك إلا أنه يدين نفسه بنفسه ويكشف خيانته لعروبته وإسلامه ودينه..
كل قادة الحروب التاريخية العالمية بما فيهم “هتلر” يجمعون على أن أكثر من يحتقروهم حتى وهم يحاربون معهم وفي اصطفافهم هم الخونة لأوطانهم وأديانهم، وهذا الإعلام العربي المتأمرك المتصهين بات يقدم ويؤكد كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة رذالته وخيانته أكثر من أي تأثير آخر ومن أي أهداف أخرى..
الخونة عادة ما يتحفون أو يجدون قدرات حبكة وتغطية للتخفي وإخفاء خيانتهم، ولكنه لم يحدث – وفي كل أحداث ومحطات وحروب التاريخ البشري ـ انبطاح وانفضاح كما حالة الإعلام المتصهين والمُصِّر على مسمى “عربي”..
ولهذا فإني أعتبر كل من يتفاعل أو ينفعل من هذا الإعلام هم إما انزلقوا للخيانة بوعي أو بدونه أو من الحمقى وفاقدي الوعي..
شخصياً أفضّل استمرار هذا الإعلام المتصهين الخياني، لأن متراكمه من الفشل وفقدان التأثير يجعل الأفضلية في استمراره لأنه أصبح حاجية للوعي في الحاضر والمستقبل بل هو البوصلة الأهم لقياس الوعي..
إنه إعلام لم يعد يقدم غير عمالة أنظمة وسقف خيانتها، وبالتالي هو إعلام لنيل رضا الأمركة والصهينة ولا علاقة له بالشعوب ولا شعبية له، وبالتالي هو من أدوات الارتزاق النفعي النحبوي، وبالتالي فهذا الإعلام لم يعد لديه ما يخيف أو يخوفنا به..
مفيد أن نتتبع كل أشكال الخونة وكل تشكلات الخيانات، وهاهي فضائية “روسيا اليوم” هزمت إمبراطورية الإعلام الأمريكية الغربية بما فيها الأذيال والذيول العربية، ولا تنسوا أن هؤلاء لهم الفضل في تقديم السيد حسن نصرالله كزعيم عربي يساوي ويوازي جمال عبدالناصر.!!