حقق أرباحاً بمليار و486 مليون جنيه.. اتصالات النواب: البريد من أهم ركائز الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، في بداية اجتماع اللجنة اليوم الأربعاء، بالإنجازات التي حققها البريد المصري خلال العام الماضي، مؤكداً أن البريد بات من أهم ركائز الاقتصاد الوطني، بجانب دوره الخدمي الكبير وتحقيقه أرباحًا وصلت إلى مليار و486 مليون جنيه، تصب في خزينة الدولة.
وأضاف بدوي، خلال اجتماع اللجنة اليوم؛ لمناقشة مشروعَي قانونَين بربط الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024/2025 للهيئة القومية للبريد، بحضور الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، بأن الطفرة التي حققها البريد في تقديم جميع خدمات الأحوال المدنية والتوسعة في المكاتب والفروع، وتطبيق منظومة التحول الرقمي، يرجع إلى تنفيذ مسؤولي البريد التوجيهات والسياسات التي أقرتها القيادة السياسية والرئيس السيسي في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للجمهور والمواطنين بكل سهولة ويُسر؛ بما يتناسب مع طموحات المصريين.
ولفت رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب إلى أن مجلس النواب ولجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان يدعمان جهود البريد الناجحة التي تحققت بفضل فكر واعٍ للدكتور شريف فاروق، الذي يقود منظومة نجاح انعكست على المواطن في خدمات متطورة بجميع مكاتب البريد المنتشرة بكل الأقاليم المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائب أحمد بدوي مجلس النواب الاقتصاد الوطني
إقرأ أيضاً:
الصحافة المتخصصة.. الي أين نحن ذاهبون؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الندوة الأولى لشعبة صحفي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي انعقدت على هامش معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، نقاشات حيوية حول مستقبل الصحافة المتخصصة، لكنها سلطت الضوء أيضًا على تحديات هيكلية تعرقل هذا المجال.
جاءت النقاشات لتؤكد ما يعرفه الجميع بالفعل: الصحافة المتخصصة في مصر لا تزال تبحث عن موطئ قدم ثابت في مواجهة مشكلات بنيوية مثل نقص المعلومات وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما أدار الزميل الصحفي خالد البرماوي النقاشات بمهارة، وطرح موضوعات هامة مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ونقص المعلومات.
إلا انه أكد أن الصحافة المتخصصة تواجه تحديات كبيرة لمواكبة النمو المتسارع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وطرح سؤالًا محوريًا: هل المشهد الحالي للصحافة المتخصصة هو نتيجة تقصير في التكيف مع المتغيرات، أم أنه انعكاس لأزمة أعمق تتعلق بفقدان المصداقية والفعالية؟
خلال الندوة تكررت الانتقادات الموجهة إلى منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للأخبار الزائفة والمعلومات غير الدقيقة وهو ما أشار إليه الدكتور خالد شريف، مساعد وزير الاتصالات للبنية التحتية سابقًا، مؤكداُ انها تمثل تهديدًا للصحافة المتخصصة منذ عام 2011، لكنها ليست السبب الوحيد لتراجعها.
فالتحدي الحقيقي يكمن في قدرة الصحافة على تقديم محتوى موثوق ومميز يتجاوز السطحية التي تروج لها تلك المنصات.
ومن وجهة نظري أن الاعتماد المفرط على لوم وسائل التواصل الاجتماعي يغفل حقيقة أن جزءًا كبيرًا من المسؤولية يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية نفسها، التي لم تستثمر بشكل كافٍ في التدريب والتطوير لمواكبة التحولات الرقمية.
ورغم النقاشات العميقة التي شهدتها الندوة، إلا أن غياب الحلول الواضحة يثير القلق. فالصحافة المتخصصة، كما أوضح المتحدثون، تُبنى على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: السرعة، الانتشار، والمصداقية. ومع ذلك، فإن الأداء الحالي يشير إلى عجز واضح عن تحقيق هذا التوازن، مما يضع الصحافة أمام خيارين: إما التكيف مع الواقع الجديد بطرق مبتكرة، أو المخاطرة بفقدان دورها الأساسي في تشكيل الرأي العام.
في النهاية وجب القول إن مستقبل الصحافة المتخصصة لن يُبنى على الشكوى من سرعة تطور منصات التواصل الاجتماعي أو نقص المعلومات، بل على قدرتها على التكيف مع العصر الرقمي وإعادة تعريف نفسها كصوت موثوق في عالم مليء بالضجيج.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر