قوات الاحتلال الاسرائيلي تتعرض لعمليات مرعبة وتتكبد الكثير من الخسائر في مختلف محاور القتال في غزة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الجديد برس/
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مختلف محاور القتال في قطاع غزة لليوم الـ229 من الصمود في وجه العدوان الصهيوني، منفّذةً عمليات نوعية ضد جنود الاحتلال وآلياته.
وفي بيت حانون شمالي قطاع غزة، نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عمليةً مركّبةً استهدفت الجنود الإسرائيليين قرب مدرسة الزراعة.
وفي تفاصيل العملية، تمكن مجاهدو كتائب القسّام من إيقاع قوة إسرائيلية راجلة، قوامها 10 جنود، في كمين ليلي، وذلك بعد استهدافها بعبوة “رعدية”، وإلقاء القنابل اليدوية.
بعد ذلك، وفور حضور قوة أخرى من أجل إنقاذ الجنود المستهدَفين، فجّرت “القسّام” عبوة “شواظ” فيها، موقعةً أفراد القوتين بين قتيل ومصاب.
وشمالي بيت حانون، قنصت كتائب القسّام 3 جنود إسرائيليين.
أما جنوبي القطاع، وتحديداً في جنوبي شرقي مدينة رفح، فقد استهدفت كتائب القسّام ناقلة جند إسرائيليةً بقذيفة “تاندوم”، وذلك في محيط بوابة صلاح الدين.
إلى جانب ذلك، دمرت “القسّام” في حي البرازيل جنوبي شرقي المدينة أيضاً دبابةً إسرائيليةً من نوع “ميركافا” بعد استهدافها بقذيفة “الياسين 105″، وجرافتين عسكريتين من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” وعبوة “شواظ”.
واستهدفت كتائب القسّام جرافةً عسكريةً ثالثةً من نوع “D9” ودبابة “ميركافا” بقذيفتي “الياسين 105” في حي البرازيل.
ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد توثّق استهدافها جنود الاحتلال وآلياته بقذائف “الهاون”، وذلك على جبل الكاشف شرقي جباليا شمالي القطاع.
ونشرت سرايا القدس فيديو آخر يظهر مشاهد عن سيطرتها على طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع “سكاي لارك”، في مدينة رفح.
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت سرايا القدس مدينة عسقلان المحتلة وقاعدة “زيكيم” العسكرية برشقة صاروخية، وذلك بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وفي عملية مشتركة أخرى، قصفت سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته خلف ستديو سلطان في مخيم جباليا بوابل من قذائف “الهاون”.
وفي غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انهيار مبنى على جنود إسرائيليين في رفح، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 5 آخرين، بينهما 2 بحالة خطرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من نوع
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: مقتل “عدة مئات” من الجنود الكوريين الشماليين في القتال بأوكرانيا
ديسمبر 18, 2024آخر تحديث: ديسمبر 18, 2024
المستقلة/- قال مسؤول عسكري أميركي كبير إن القوات الكورية الشمالية تكبدت “عدة مئات” من الضحايا في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.
أرسلت بيونج يانج آلاف الجنود لتعزيز جهود الحرب الروسية، بما في ذلك إلى منطقة كورسك الحدودية، حيث استولت القوات الأوكرانية على الأراضي في وقت سابق من هذا العام.
وقال المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته: “إن تقديرنا الأخير لحجم الخسائر التي تكبدتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو عدة مئات”.
وقال المسؤول إن هذا “سيشمل كل شيء من … الجروح الطفيفة إلى القتل أثناء العمل”، مع وجود جنود من “جميع الرتب” بين الضحايا.
وقال المسؤول: “هؤلاء ليسوا جنوداً متمرسين في المعارك. لم يشاركوا في القتال من قبل”، مضيفاً أن هذا ربما يساهم في “سبب معاناتهم من الخسائر التي يتكبدونها على أيدي الأوكرانيين”.
جاءت تعليقات المسؤول بشأن الخسائر بعد أن قال القائد العام لأوكرانيا أوليكساندر سيرسكي إن روسيا استخدمت قوات كورية شمالية في قلب “هجوم مكثف” في كورسك على مدار عدة أيام.
عززت كوريا الشمالية وروسيا علاقاتهما العسكرية منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022. دخلت اتفاقية دفاعية تاريخية بين بيونج يانج وموسكو حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر.
يقول الخبراء إن زعيم كوريا الشمالية المسلحة نوويًا، كيم جونج أون، حريص على الحصول على تكنولوجيا متقدمة من روسيا وخبرة قتالية لقواته.
كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من الداعمين الرئيسيين لكييف، وكانت تسارع إلى تزويدها بمليارات الدولارات من المساعدات المصرح بها بالفعل قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه الشهر المقبل.
انتقد ترامب مرارًا وتكرارًا المساعدة الأمريكية لأوكرانيا وزعم أنه يمكنه تأمين وقف إطلاق النار في غضون ساعات – وهي تعليقات أثارت مخاوف في كييف وأوروبا بشأن مستقبل المساعدات الأمريكية تحت إدارته.
وقال مسؤول دفاعي كبير يوم الثلاثاء إن المبلغ المتبقي البالغ 5.6 مليار دولار والذي يمكن سحبه من الأسهم الأمريكية قد لا يتم استخدامه في الوقت المناسب.
وقال المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته: “أتوقع بالتأكيد … أن تكون هناك سلطة متبقية يمكن أن تنتقل وتكون متاحة للإدارة التالية لاستخدامها”.