منها ذو القعدة.. ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ما هي الأشهر الحرم.. يحل اليوم منتصف شهر ذي القعدة في العام الهجري 1445، وهو أحد الأشهر الحرم، التي ذكرت في القرآن الكريم، ولكن يتساءل الكثير عن ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها.
ما هي الأشهر الحرمالأشهر الحرم، ذكرت في القرآن الكريم، وعددها أربعة وهي: «رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم»، وقال الله تعالى «إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ».
وذكر عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.
- شهر رجب.. تعني كلمة رجب «الشيء المعظم»، وجاءت كلمة رجب من الرجوب أي التعظيم، وكان يطلق على هذا الشهر كلمة مضر، لأن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم.
- شهر ذي القعدة.. تمت تسميته بهذا الاسم، لأنه اشتهر العرب بالقعود عن القتال فيه و الترحال، وهو الشهر الـ 11من السنة الهجرية، وهو آخر شهر قبل بدء شهر ذو الحجة.
- شهر ذو الحجة.. تمت تسميته بـهذا الاسم، لأن العرب عرفوا الحج فيه، وهو الشهر الـ 12من السنة الهجرية، والشهر الثاني من الأشهر الحرم.
- شهر محرم.. تمت تسميته بهذا الاسم، لأن العرب حرموا فيه القتال قبل الإسلام، وهو الشهر الأول من السنة الهجرية.
سبب سميت هذه الشهور بـ «الأشهر الحرم»
سميت هذه الأشهر بـ الحُرُمً بهذا الاسم، لأن الله حرم فيها القتال بين الناس، وحُرم جمع كلمة حرام، وجاءت بالجمع زيادة في التحريم، وقال الله تعالى «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ».
وشدد الله سبحان وتعالى على حرمة هذه الأشهر، وعِظَم الذنب فيها، وحرَّم فيها القتال، في قول الله تعالى «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ».
- يستحب فيها الاقتراب من الله وقراءة القرآن.
- تتضاعف الحَسَنات والسيّئات في الأشهر الحرم،
- يستحب الصيام في الأشهر الحرَّم، لقول النبيّ عليه أفضل الصلاة والسلام.
- أداء مناسك الحج، بالإضافة إلى أنّ النبيّ عليه الصلاة والسلام اعتمر 4 مرّات كانت كُلّها فيها.
- كما أن فيها أفضل أيام السنة، وهي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء، الذي يُكفّر الصيام فيه سنةً من الذنوب.
اقرأ أيضاًمنها ذو القعدة.. سبب تسمية الأشهر الحرم وفضل الصدقات فيها
ملف خاص عن الأشهر الحرم والحج.. «البحوث الإسلامية» يصدر عدد ذي القعدة من مجلة الأزهر
من السنة النبوية.. الأدعية المستحبة في الأشهر الحرم وأول رجب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذي القعدة ما هي الأشهر الحرم ذو القعدة فضائل الأشهر الحرم شهر ذو القعدة ما هي الأشهر الحرم من السنة
إقرأ أيضاً:
هل شرود الذهن فى الصلاة يبطلها .. وماذا أفعل لأخشع فيها؟ الإفتاء تجيب
يشرد ذهنى في صلاة الفريضة، حتى إني لا أعرف كيف أنهيتها، ماذا أفعل حتى أخشع في صلاتي؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال: إن شرود الذهن في الصلاة لا يبطلها ما دام المسلم قد أتمَّ شروطها وأركانها، ولكن الخشوع هو سِرُّ قَبُول الصلاة وسبب وجود الراحة فيها، ولذلك ينبغي على المسلم أن يقوم بإنجاز أموره الضرورية التي تشغل باله وفكره عن الصلاة وفي أثنائها، ثم يدخل الصلاة مستحضرا عظمة الله تعالى.
وكشف عن أن سبيله في تحقيق الخشوع أن يتدبر الآيات التي يقرؤها ، وأن ينطق قراءة القرآن والأذكار التي في الصلاة بتودة ، وعلى مهل ، فذلك أدعى للخشوع فيها .
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الخشوعُ في الصلاةِ هو السكون فيها، وعلى المصلِّي أن يُظهر التذلّلُ للهِ عزَّ وجلَّ بقلبهِ وجميع جوارحهِ، وذلك بحضورِ القلبِ وانكسارهِ بين يدي اللهِ تعالى،ُ وكمالُ الخشوعِ يتحقّقُ بتصفيةِ القلبِ من الرياءِ للخلقِ في الصلاةِ.
وأضاف« ممدوح»، في إجابته عن سؤال: «ما دعاء الخشوع فى الصلاة والدعاء للمريض؟»، عليك بأربعة أمور بدايةَ: أولا: استشعارُ الخضوعِ والتواضعِ للهِ عزَّ وجلَّ عند ركوعك وسجودك، ثانيًا: أن يمتلئَ قلبك بتعظيمِ اللهِ عز وجلّ عند كل جزءٍ من أجزاء الصلاةِ، ثالثًا: أن يبتعد المُصلّي في صلاتهِ عن الأفكارِ والخواطرِ الدنيويّة، رابعًا: الإعراضِ عن حديثِ النفسِ ووسوسةِ الشيطانِ .
وتابع: “إن الخشوع في الصلاةِ يَكثرُ ثوابها أو يقلّ حسبما يعقل المصلّي في صلاتهِ، ذلك أنّ الصلاةَ مع الغفلةِ عن الخشوعِ والخضوعِ لله عز وجل لا فائدة فيها”، مختتمًا: بذكر الدعاء التالى، لمن أراد خشوعًا فى صلاته وهو: " اللهم ارزقني خشوعًا فى الصلاة، اللهم اشفِ مرضاناَ ومرضي المسلمين".