كلية دبي للسياحة تختتم برنامجي «كفاءات الضيافة» و«تطوير» من «نافس»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ممثلة في إدارة توطين القطاع، البرنامجين التدريبيين «كفاءات الضيافة» و«تطوير» من «نافس» لوزارة الموارد البشرية والتوطين، وذلك بالتعاون مع مجموعتي «جميرا»، و«عبد الواحد الرستماني»، وبمشاركة 36 مواطنا ومواطنة.
وأقيم حفل تكريم دفعة «تطوير» في مقر الكلية، بينما تم منح شهادات التدريب لمنتسبي برنامج «كفاءات الضيافة» في فندق برج العرب، بحضور عدد من ممثلي الجهات المعنية.
ويأتي تنظيم البرنامجين ضمن المبادرات التدريبية من «نافس» التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتوطين مع كلية دبي للسياحة ممثلة في إدارة توطين القطاع وبالتعاون مع شركائها، حيث تمكنوا على مدار خمسة أسابيع من اكتساب المهارات والخبرات والمعارف في مجال الضيافة وإدارة العمليات التشغيلية في مجموعة جميرا، بالإضافة إلى قطاع البيع بالتجزئة ضمن مجموعة عبد الواحد الرستماني.
وتضمن البرنامجان تزويد المشاركين بالعديد من التجارب العملية من بينها الإلمام بالعمل في القطاع الخاص وفن التعامل مع العملاء من خلال المكاتب الأمامية أو خدمة الرد على الهاتف، وهي مهارات أساسية تسهم في تأهيل المشاركين وتمكنهم من إيجاد فرص عمل حقيقية في السوق.
وعن تكريم المشاركين، أعربت السيدة مريم المعيني، نائب الرئيس في كلية دبي للسياحة، عن بالغ سعادتها بختام البرنامجين بنجاح ومنح المشاركين فرصة حقيقة لتنمية المهارات وذلك برعاية من ’نافس‘، وهو ما يسهم في دعم استراتيجية التوطين في مختلف مجالات القطاع الخاص، وكذلك تنمية وتنويع الفرص الوظيفية المساهمة في اقتصاد الدولة. وهنأت المشاركين ووجهت لهم كلمة شكر على إقدامهم على خطوة التسجيل ضمن البرنامجين والتي تسهم في تحقيق أمنية الحصول على وظيفة ضمن أحد القطاعات الخاصة الواعدة.
ومن جهتها، شددت منيرة الطاهر، نائبة عمليات الموارد البشرية والتوطين في مجموعة جميرا، على أهمية الدعم الذي توفره الجهات الحكومية لتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الخاص قائلة: «نسعى في مجموعة جميرا بشكل مستمر إلى استقطاب الكفاءات الوطنية من خلال خلق فرص عمل تمنح الشباب إمكانية التطور المهني في مختلف المجالات، بما يضمن لهم مستقبلا مهنيا ناجحا في قطاع الضيافة والسياحة الذي يعد من أسرع القطاعات نمواً في الدولة».
ومن جانبها قالت إيمان أحمد البستكي، رئيس قسم التوطين في مجموعة عبد الواحد الرستماني: «كل الشكر و التقدير للقائمين على برنامج ’نافس‘ من وزارة الموارد البشرية والتوطين وأيضا كلية دبي للسياحة لجهودهم الواضحة والمستمرة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لتمكين التوطين في القطاع الخاص، ودعم المواطن لشغل مناصب عليا في مختلف المجالات. إن وجود هذه البرامج تساعد على توفير الخبرة وتطوير مهارات المواطن لخوض مجال العمل. وعليه نشكر كليه دبي للسياحة على جهودها المتميزة في تأهيل منتسبينا من طلاب الدفعة الثانية لمجموعة عبد الواحد الرستماني الذين أشادوا بجهود طاقم العمل وتجهيزات التدريب. فقد أصبح المواطن في الوقت الحالي لديه الوعي الكافي، وكذلك يمتلك القدرة والمهارات على الاندماج في سوق العمل، وهذا ما يتماشى مع رؤيه حكومة دولة الإمارات في تأهيل وتدريب المواطن».
آراء بعض المشاركات:
قالت حمدة إبراهيم وهي تعمل لدى أبراج الإمارات: «أكسبتني مشاركتي في برنامج كفاءات الضيافة مهارات جديدة، خاصة على مستوى تطوير الشخصية والتفكير الإبداعي والقيادة، وأنا أنصح الإماراتيين بالتوجه للعمل في القطاع الخاص لاسيما قطاع الضيافة، حيث يوفر الفرص الواعدة لأبناء الدولة».
وبدورها قالت فاطمة الفلاسي، وهي تعمل لدى جميرا القصر: «أعمل في جميرا القصر منذ عام تقريبا، والتحقت ببرنامج كفاءات الضيافة من نافس وبالتعاون مع كلية دبي للسياحة لأهمية البرنامج في إكسابنا مهارات عديدة تسهل تعاملنا مع عملائنا».
وأكدت حصة البستكي التي تعمل لدى جميرا القصر: أن العمل في قطاع الضيافة أمر مهم للكوادر الإماراتية، وأن البرامج التدريبية مثل برنامج كفاءات الضيافة وغيره تسهم في تطوير المعارف والمهارات للمواطنين والمواطنات لشغل مختلف الوظائف في هذا القطاع الواعد.
والجدير بالذكر أنه وفي إطار مساهمة مجموعة جميرا وعبد الواحد الرستماني ضمن برنامج «نافس»، أعلنت الجهتان التزامها ومشاركتها في تنفيذ سلسلة من المبادرات التي تركز على تطوير التقدم المهني للكوادر الوطنية بما يتماشى مع أهداف «نافس» والذي يدعو مؤسسات القطاعين العام والخاص إلى المساهمة في تعزيز وتنمية الكوادر الوطنية على المدى البعيد من خلال تطوير وخلق فرص وظيفية جديدة للكوادر الإماراتية الراغبين في بناء مسارهم المهني في القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات برنامج نافس التوطين ملف التوطين الموارد البشریة والتوطین کلیة دبی للسیاحة فی القطاع الخاص فی مجموعة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين هيئة الاستثمار و«فورسايت» لدعم النمو المستدام للشركات
وقع حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وحاتم زعزوع، الرئيس التنفيذي لشركة فورسايت للاستشارات، مذكرة تفاهم بين الجانبين في مجال دراسات السوق وتقديم الاستشارات للمستثمرين وصياغة استراتيجيات داعمة للنمو المُستدام.
التوسع في السوق المصريووفق مذكرة التفاهم، ستقوم الهيئة بإمداد شركة فورسايت بالمعلومات والبيانات المتعلقة ببيئة الأعمال في مصر وأحدث المستجدات المتعلقة بفرص الاستثمار والقطاعات ذات الأولوية، على أن تقوم الشركة بتقديم الاستشارات الاقتصادية للهيئة وللشركات الراغبة في الاستثمار أو التوسع في السوق المصري، بما في ذلك دراسات السوق، وتحليل سلوك ورؤى العملاء، واستراتيجيات دخول السوق المتنوعة الملائمة للاقتصاد المصري ولكل قطاع على حدة، هذا بالإضافة إلى خدمات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ودعم الشركات في إعداد التقارير والالتزام بمعايير الإفصاح المتعلقة بالاستدامة وتحليل فجوات السوق.
دعم شركات وجهات في القطاع الخاصوقال حاتم زعزوع إن شركة فورسايت نجحت على مدار 27 سنة في دعم شركات وجهات في القطاع الخاص والعام في أكثر من 20 قطاعا في السوق المصري والخارجي في تعزيز ممارسات الأعمال ما مكن هذه المؤسسات من تحقيق نمو مستقر على المدى الطويل، والآن تسعى الشركة إلى المساهمة في تمكين الهيئة العامة للاستثمار من تعزيز ممارسات الأعمال المستدامة والمسئولة والشفافة في مصر من أجل تهيئة مناخ استثماري داعم لكل الفاعلين في الاقتصاد المصري.
إعداد التقرير السنوي للاستدامة الخاص بالهيئةوأعلن «زعزوع»، أن شركة فورسايت ستقوم بإعداد التقرير السنوي للاستدامة الخاص بالهيئة، والذي سيتضمن رؤى شاملة حول الاستدامة البيئية والمجتمعية في مصر، والتحديات التي تواجه الجهود الحكومية والخاصة في هذا الشأن، مع إبراز التزام مصر بأعلى معايير ممارسات الأعمال دولياً.
وأكد أن الهيئة تعمل دائماً على دمج القطاع الخاص في جهود الترويج للاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال، والنتيجة هي إعداد سياسات متطابقة مع احتياجات مجتمع الأعمال، وعقد العديد من الشراكات الدولية بين مجتمع الأعمال المصري والمستثمرين الدوليين، والتوسع في دور القطاع الخاص فيما يخص المسئولية المجتمعية وتنفيذ الاستراتيجيات التنموية الحكومية، وإضافة مئات الفرص على خريطة مصر الاستثمارية بواسطة القطاع الخاص إلى جانب الفرص الاستثمارية التي تتم إضافتها بواسطة الجهات الحكومية.
تقديم رؤية واضحة معتمدة على البيانات السليمةوأضاف «هيبة»، أن الهيئة قامت بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع مؤسسات القطاع الخاص في القطاعات المصرفية والقانونية والاستشارات الاقتصادية لضمان تقديم رؤية واضحة معتمدة على البيانات السليمة والتحليل العلمي لمؤسسات الأعمال الراغبة في الاستثمار في مصر، ما يضمن ليس فقط تدفق الاستثمارات، بل استدامتها ونموها المتسارع، وفي نفس الوقت تستفيد الهيئة من هذا التعاون في التعرف المستمر على التطورات المحلية والعالمية ليتم تطوير بيئة الاستثمار لتواكب تطور احتياجات وتطلعات مجتمع الأعمال.