تحقيقات النيابة: مسئول معدية أبو غالب لم يغلق الباب وتسبب فى سقوط الميكروباص
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشفت النيابة العامة عن تفاصيل تحقيقاتها، في القضية رقم 2698 لسنة 2024 إداري مركز إمبابة والمعروفة إعلاميًا بـ"حادث غرق ميكروباص أبو غالب"، فأصدرت بيانًا صحفيًا بتطورات التحقيق في القضية.
واستهلت النيابة العامة، التحقيق بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين، وأسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
وقال بيان النيابة العامة، إنها تلقت صباح أمس الثلاثاء الموافق الحادي والعشرين من شهر مايو الجاري، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها؛ فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حادث أبو غالب الطب الشرعي تحليل مخدرات حادث ميكروباص ابو غالب حادث معدية ابو غالب النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طبيب التجمع لمرافعة النيابة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة، تأجيل جلسة محاكمة 4 متهمين على خلفية قتل "طبيب التجمع" بعد استدراجه لإقامة علاقة غير شرعية مع إحدى المتهمات، وسرقة مسكنه، لجلسة 20 يناير لمرافعة النيابة العامة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، وعضوية المستشارين باهر بهاء الدين صالح وخالد محمد حماد، وأمانة سر مجدي شكرى ووليد رشاد.
وكشف أمر إحالة المتهمين، بدائرة قسم التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، أن 2 من المتهمين قتلا المجني عليه عمدًا بغير سبق إصرار أو ترصد، بأن نسجا له مخططا محكما أعداه سلفًا مع المتهمين الأخيرين، ضامرتين الشر في نفسيهما لسلب مال ضحيتهم.
وأضاف أمر الإحالة أنه وما إن انطلت عَلَيْهِ حيلتها حتى تجرد من ثيابه، فهمت في تكبيله فقاومها، فهرعت لتمكن الأولى من دلوف مسكنه، فعاونتها وأبرحتاه ضربا بأنحاء متفرقة من جسده حتى خارت قواه، فوثقتا يديه وقدميه، وكممتا فاه بأدوات أعددنا إياها سلفًا وهي قفزان ولاصق طبي وسلك كهربائي التقطتاه من مسرح الواقعة، لشل مقاومته والحول دون استغاثته، وقامتا بخنقه مُستخدمتين في ذلك أوشحة قاصدتين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثتا به إصابته المبينة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.