عقدت لجنة سداد المُساهمات اجتماعها العادي الثالث، لمناقشة سداد مساهمة المؤسسات الليبية المتأخرة بالمنظمات الدولية والإقليمية عن السنوات السابقة، وأوجه التعاون مع هذه المنظمات.
وحسب منصة حكومتنا الرسمية، ناقش المجتمعون موضوع المساهمات المتأخرة على المؤسسات والوزارات، لصالح المنظمات الدولية والإقليمية، ومدى استفادة الدولة الليبية من المشاركة في تلك المنظمات.


واتُّفق المجتمعون على ضرورة جدولة الالتزامات القائمة عن السنوات الماضية، وتحديد برامج التعاون المشترك التي تستفيد منها الوزارات والمؤسسات الليبية المختلفة مثل برامج التدريب وورش العمل المشتركة وغيرها.
وأشاد مديرو مكاتب التعاون الدولي، خلال الاجتماع، بجهود حكومة الوحدة الوطنية في تنظيم هذا الملف وسداد مساهمات ليبيا في تلك المنظمات، والانتقال إلى مرحلة متقدمة في مناقشة سداد المتأخرات عن السنوات السابقة، وكذلك مناقشة أوجه التعاون ونقل الخبرة في عدد من المجالات بين المؤسسات الليبية والمنظمات الدولية.
حضر الاجتماع رئيس وأعضاء اللجنة، ومديرو مكاتب التعاون الدولي بوزارات التخطيط والخدمة المدينة والعمل والتأهيل والتعليم العالي والمواصلات والسياحة، ومصلحة الأرصاد الجوية والنقل البحري والمطارات، ومدير مركز ضمان الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التعاون مع المنظمات الدولية لجنة سداد المساهمات

إقرأ أيضاً:

شكشك: الزاوية الأسمرية إحدى أهم المؤسسات التعليمية في ليبيا والمنطقة

زار خالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة، معرض الكتاب بالزاوية الأسمرية – زليتن، وقال إن، هذا الصرح العريق يحمل بين جدرانه تاريخًا طويلًا من خدمة القرآن الكريم وعلومه.

أضاف في تدوينة بفيسبوك “تأسست الزاوية الأسمرية منذ قرون على يد الشيخ عبد السلام الأسمر، ومنذ ذلك الحين، أصبحت منارةً لنشر العلم الشرعي وتحفيظ القرآن، مما جعلها إحدى أهم المؤسسات التعليمية في ليبيا والمنطقة”.

وتابع قائلًا “لا يمكن الحديث عن الزاوية الأسمرية دون الإشارة إلى مدينة زليتن، التي تُعرف منذ القدم بلقب “مدينة القرآن”، وذلك بسبب انتشار الزوايا والمنارات العلمية التي عملت على تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه عبر العصور. ورغم تغير الأزمنة وتبدل الأحوال، حافظت هذه المؤسسات على دورها الريادي في ترسيخ تعاليم الدين الإسلامي، وأسهمت في تخريج أجيالٍ من الحفّاظ والعلماء”.

وأشار إلى أن “هذا الإرث العلمي والثقافي العظيم يستوجب منا جميعًا السعي للحفاظ عليه وتطويره بما يتناسب مع تحديات العصر، وذلك من خلال دعم المؤسسات الدينية والتعليمية، وتوفير بيئة مناسبة لنشر العلم، مع الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعليم القرآن وعلومه”.

وتابع قائلًا “لا شك أن الهوية الثقافية لأي مدينة تستمد جذورها من تاريخها وقيمها، وزليتن استمدت هويتها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهو ما جعلها متميزةً في عطائها العلمي والديني”.

واختتم “أتقدم بجزيل الشكر إلى ناظر الزاوية الأسمرية ولجنة الوقف الأهلي على دعوتهم الكريمة وحسن تنظيمهم لهذا المعرض، الذي يعكس مدى حرصهم على نشر العلم والمعرفة. كما أحيي جهود كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، ونتمنى دوام التقدم والازدهار لهذا الصرح العلمي العريق”.

مقالات مشابهة

  • اجتماع موسع لمسئولي الضبطية القضائية بشركه الإسكندرية للكهرباء
  • محافظ الغربية يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة ملف الإزالات والتعديات
  • اجتماع وزاري في بروكسل لمناقشة آليات إعادة بناء الناتو
  • سفراء أوروبيون يطالبون باستئناف عمل المنظمات غير الحكومية في ليبيا
  • "الإمارات العالمية للقدرة" تستعرض تطوير التعاون مع المؤسسات الدولية
  • العبيدي: السماح بتحرك المنظمات والسفراء دون رقابة يمثل “اختراقًا أمنيًا”
  • شكشك: الزاوية الأسمرية إحدى أهم المؤسسات التعليمية في ليبيا والمنطقة
  • اجتماع أمني موسع في إسرائيل لبحث التواجد التركي في سوريا
  • منظمات إنسانية تعلق أنشطتها في ليبيا
  • اتهمتها بتوطين المهاجرين الأفارقة..ليبيا تعلّق عمل 10 منظمات دولية غير حكومية