الجيش الإسرائيلي يعمق عمليته في رفح ويتخذ مواقع جديدة في ظل "قتال عنيف"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أفادت وكالة "رويترز" بأن الدبابات الإسرائيلية تقدمت إلى أطراف منطقة مزدحمة في قلب مدينة رفح خلال واحدة من أعنف ليالي القصف على مدينة غزة الجنوبية منذ أن شنت إسرائيل هجومها هناك.
وأدى الهجوم الإسرائيلي على رفح على الطرف الجنوبي من قطاع غزة إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص مما كان ملجأ لنصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.
وقال سكان للوكالة إن الدبابات اتخذت مواقع جديدة يوم الأربعاء على مسافة أبعد إلى الغرب من ذي قبل على طول السياج الحدودي الجنوبي مع مصر وتتمركز الآن على حافة حي يبنا في وسط رفح.
وقال سكان فلسطينيون إن طائرات بدون طيار إسرائيلية أطلقت النار على ضاحية يبنا وفتحت النار أثناء الليل على قوارب صيد على شاطئ رفح مما أدى إلى اشتعال النيران في بعضها.
وقال أحد سكان رفح: "لم يتوقف إطلاق النار الإسرائيلي طوال الليل، من الطائرات بدون طيار والمروحيات والطائرات الحربية والدبابات".
ولم ترد أنباء فورية من الجيش الإسرائيلي بشأن رفح. وقال إنه قتل عددا من المقاتلين في عمليات استهدفت في خان يونس شمال رفح وفي شمال قطاع غزة.
وعلى الطرف الشمالي من قطاع غزة في مخيم جباليا، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في قطاع غزة، واصلت القوات الإسرائيلية هجومها البري الذي استمر بالتوازي مع هجوم رفح لمدة أسبوعين.
وقال مسؤولو الصحة والسكان إن أحياء سكنية بأكملها دمرت وقتل عشرات الأشخاص في العملية، في منطقة سحبت فيها إسرائيل قواتها بعد أن زعمت أنها "فككت" حماس في يناير، وتقول إسرائيل إنها اضطرت للعودة لمنع "حماس" من إعادة تأسيس تموضعها هناك.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رفح قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل
علّق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق وليد جنبلاط، “على زيارة وفد درزي سوري إلى إسرائيل”، مؤكّدا “أهمية تمسك الدروز بهويتهم العربية وتراثهم الإسلامي”.
وشدد جنبلاط خلال كلمته، في الذكرى الـ48 لاغتيال والده كمال جنبلاط، “على ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والديني للطائفة الدرزية”، معتبرا أن “هذه الهوية تشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ المنطقة ونضالها”.
وقال: “حافظوا على هويتكم العربية وحافظوا على موقفكم في مواجهة احتلال الأرض بالجولان السوري وحذاري تقسيم سوريا تحت شعار تحالف الاقليات الذي عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضا له”.
وقال جنبلاط: إن “الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض”.
وأضاف أن “أي تواصل من هذا النوع لا يمكن أن يمحو الواقع التاريخي والسياسي للاحتلال”، داعيا “إلى التمسك بالثوابت الوطنية والقومية في مواجهة أي محاولات لتغيير هذا الواقع”.