"واينت": 70% من الطريق الذي يفصل مصر عن غزة تحت السيطرة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أفاد تقرير نشره موقع "واينت" العبري، الأربعاء، بأن إسرائيل تسيطر بالفعل على ما لا يقل عن نصف محور فيلادلفيا، وأن القوات تتقدم على هذا المحور.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يتقدم في محور فيلادلفياوقال الموقع إن "إسرائيل تسيطر على ما لا يقل عن نصف طريق فيلادلفيا على الحدود الجنوبية لقطاع غزة"، ونقل عن مسؤولين مصريين رفيعي المستوى، قولهم إن "الجيش الإسرائيلي يسيطر حاليا على حوالي 70% من الطريق الذي يفصل مصر عن قطاع غزة".
وفي موازاة ذلك، أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن "مقاتلي اللواء 401 يعملون في منطقة رفح ضد أهداف إرهابية إلى جانب التقدم على طريق فيلادلفيا".
وأضاف أن "المقاتلين دمروا قاذفات محملة كانت جاهزة لإطلاق النار على إسرائيل مع عدد من البراميل المتمركزة على المحور".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت بوقت سابق إن قوات من الجيش تقدمت في عمق رفح وأصبحت في حي البرازيل، واحتلت ثلثي محور فيلادلفيا.
ويمتد محور صلاح الدين المعروف باسم "محور فيلادلفيا"، داخل قطاع غزة من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية، التي تبلغ نحو 14 كيلومترا.
يأتي ذلك، بينما يسيطر الجيش الإسرائيلي بالفعل منذ 7 مايو الحالي، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في إطار عمليته العسكرية بالمدينة، التي كانت مصر أعربت عن رفضها.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال بوقت سابق إنه أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان أن "واجب إسرائيل هو توسيع هجومها البري في رفح لتفكيك حماس وإعادة المختطفين".
في غضون ذلك، نفت مصر، أمس الثلاثاء، التنسيق مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح، مؤكدة موقفها الثابت تجاه العدوان الإسرائيلي، الذي يضع الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياته.
وأكد مصدر مصري مطلع، أن احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية.
المصدر: واينت + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
عندما دخل المؤرخ الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
كان يعمل مع الجيش
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.