اضطراب في الكونجرس: انتقادات حادة تجاه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أمس، وقعت حوادث احتجاجات عنيفة ضد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، حيث تم تصنيفه من قبل المحتجين بأنه "مجرم حرب".
الاحتجاجات بدأت عندما بدأ بلينكن في إلقاء شهادته، حيث قاطعه أحد المحتجين بالقول: "انظر لحال طفلة عمرها 6 سنوات عندما قتل الجيش الإسرائيلي عائلتها"، مُضيفًا أن بلينكن سيظل في ذاكرة العالم كـ "جزار غزة" بسبب قتل الفلسطينيين الأبرياء.
لا توقف المحتجين عند هذا الحد، فقد قامت امرأة أخرى برفع لافتة كتب عليها "مجرم حرب"، وكانت يديها ملطخة باللون الأحمر، ممثلة دماء المدنيين في غزة، وأكدت: "هو مجرم حرب، يديك ملطختان بدماء 40 ألف فلسطيني".
تدخلت قوات الأمن لإخراج المحتجين من القاعة بعد تصاعد الأحداث.
يُذكر أن بلينكن واجه انتقادات من جميع الأطراف في الكونجرس، حيث اتهم الجمهوريون إدارة الرئيس جو بايدن بالتخلي عن إسرائيل، بينما انتقد الديمقراطيون الإدارة لعدم قيامها بما يكفي لمساعدة المدنيين في غزة.
في سياق متصل، أعلن بلينكن أن الإدارة ستعمل مع الكونجرس لصياغة رد مناسب على قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الذي يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
التصاعد الحاد في الاحتجاجات خلال جلسة الكونجرس يبرز التوترات الشديدة حول سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، مع التأكيد على أن هذه القضايا لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا للسياسة الخارجية الأمريكية في الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلينكن الكونجرس انتقادات
إقرأ أيضاً:
انتقادات سعودية لمواقف إعلام وسياسة الرياض تجاه العدوان على غزة
الجديد برس|
شنت نخب سعودية، الخميس، هجوماً على محاولات تبييض التورط بالانحياز للاحتلال الإسرائيلي خلال جرائم العدوان على غزة. وبرزت انتقادات الخبير السعودي سلطان الطيار، الذي أشار إلى أن قنوات سعودية، مثل “العربية” و”الحدث”، كانت “أكثر تسويقاً للاحتلال”، مما أثار استياء شريحة واسعة من الناشطين السعوديين.
وتأتي هذه الانتقادات تزامناً مع إصدار الخارجية السعودية بياناً حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، شددت فيه على ضرورة البناء على الاتفاق لمعالجة جذور الصراع، مشيرة إلى إقامة دولة فلسطينية كحل سياسي.
لكن البيان السعودي أثار موجة من الجدل، حيث يرى مراقبون أن هذه الدعوات جاءت متأخرة، خصوصاً بعد أن فقدت السعودية أوراق ضغطها في ملف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي بات واضحاً أنه يستخدم الوقت لإطالة أمد العدوان دون تحقيق تقدم حقيقي في الملف الفلسطيني.
وأشار ناشطون إلى أن محاولات السعودية التفاوض مع الاحتلال من خلال عرض دولة فلسطينية كانت تهدف إلى تبرير التطبيع أمام العالمين العربي والإسلامي. إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال، الذي جاء بجهود وسطاء آخرين، أبقى الرياض خارج دائرة التأثير في مستقبل غزة، رغم محاولات الاحتلال طرح فكرة نشر قوات عربية-دولية مشتركة في القطاع، وهو ما يُنظر إليه كمحاولة لإعادة تموضع السعودية في المشهد.
الانتقادات السعودية العلنية للإعلام والمواقف الرسمية للرياض تجاه غزة تعكس حالة الغضب الشعبي إزاء التناقضات في السياسة السعودية، والتي تسعى لإيجاد توازن بين تطلعات التطبيع وضغوط الشارع العربي والإسلامي الداعم للمقاومة الفلسطينية.