«غرفة الشارقة» تدعو الشركات الأوكرانية للمشاركة في معارض الإمارة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع سفارة أوكرانيا لدى الدولة، تعزيز التعاون في مجال المعارض وتطوير العلاقات الاستثمارية بين القطاع الخاص في الشارقة وأوكرانيا، والعمل على التنسيق المشترك لعقد ملتقى للأعمال بين الجانبين لتبادل الخبرات وتطوير الاستثمارات المتبادلة في عدة قطاعات حيوية، والاستفادة من الفرص التي يتمتع بها مجتمع الأعمال في إمارة الشارقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مركز إكسبو الشارقة وجمع عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع دمترو سينيك، سفير أوكرانيا لدى الدولة، بحضور محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وسيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وفاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية بالغرفة، وجمال سعيد بوزنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي بالغرفة.
واستعراض اللقاء أهمية إيجاد قنوات لجمع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين وتنظيم فعاليات اقتصادية مشتركة لاستكشاف مجالات الاستثمار الواعدة وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في كل من الشارقة وأوكرانيا، والتركيز على الاستثمارات في قطاعات المعارض والصناعات التحويلية وصناعة وتجارة المواد الغذائية وقطاع المفروشات وقطاع الخدمات اللوجستية.
واصطحب عبد الله العويس، السفير الأوكراني في جولة تعريفية شملت أروقة أحدث معرضين ينظمهما مركز إكسبو الشارقة، وهما معرض "إكسبو كولينير" المتخصص في صناعة الأغذية والضيافة، ومعرض "هايف" للأثاث والديكور، وخلال الجولة، قدم سعادة العويس عرضًا شاملاً للجانب الأوكراني حول أجندة فعاليات إكسبو الشارقة ومعارضه المتخصصة المقبلة.
وأكد عبدالله سلطان العويس حرص غرفة تجارة وصناعة الشارقة على دعم وتطوير العلاقات التجارية مع مجتمع الأعمال الأوكراني من خلال تنظيم اللقاءات والفعاليات الاقتصادية المشتركة، والعمل على تتويج هذا المسعى بإطلاق ملتقى لرجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين لتبادل الخبرات واستكشاف مجالات الاستثمار في مختلف القطاعات، التزامًا من غرفة الشارقة بتعزيز التعاون التجاري وتنمية العلاقات الاقتصادية مع أوكرانيا تحت مظلة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ودعا العويس مجتمع الأعمال الأوكراني والشركات الأوكرانية إلى الاستفادة من الفرص التي يوفرها مركز إكسبو الشارقة من خلال المشاركة في معارضه المتخصصة التي تتيح التواصل مع أسواق المنطقة وتمثل بيئة تجارية ناجحة تضمن المزيد من التواصل بين الشركات العارضة وتدعم عقد الشراكات المثمرة والدخول في مشاريع مشتركة تخدم النمو في القطاعات الرئيسية، مشيرًا إلى أن أمام الشركات في كل من الشارقة وأوكرانيا مجموعة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يمكن أن تشكل أساسًا لشراكة اقتصادية متينة.
وبدوره أكد الجانب الأوكراني حرصه على توجيه مجتمع الأعمال والشركات الأوكرانية نحو المشاركة الفاعلة في معارض إكسبو الشارقة المتخصصة، لأهمية هذا القطاع ودوره في تعزيز التنمية الاقتصادية، ولما له من أثر إيجابي ينعكس على توسيع نطاق التبادل التجاري وعرض المنتجات والخدمات، بجانب تطوير الشراكات الاستراتيجية بين الشركات الأوكرانية والإماراتية، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز إكسبو الشارقة في تنظيم المعارض المتخصصة ذات المستوى العالمي، والتي تشكل منصات مثالية للشركات لعرض منتجاتها وخدماتها، وتوفر لها فرص التواصل مع الشركاء المحتملين في المنطقة، وتسهم في تعزيز تبادل الخبرات والتعاون بين مجتمعات الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة غرفة الشارقة غرفة تجارة وصناعة الشارقة الشرکات الأوکرانیة مجتمع الأعمال إکسبو الشارقة
إقرأ أيضاً:
«استشاري الشارقة» يناقش مشروعي قانونين للموارد البشرية للعسكريين وتنظيم قوة الشرطة
الشارقة (وام)
ناقشت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والطعون والاقتراحات والشكاوى في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال اجتماعها أمس، بمقر المجلس برئاسة محمد علي الحمادي، رئيس اللجنة، مشروعي قانونين أحدهما يتعلق بتنظيم الموارد البشرية للعسكريين في الإمارة، والآخر بشأن إعادة تنظيم قوة الشرطة والأمن في الشارقة.واستعرضت اللجنة نصوص ومواد مشروعي القانونين، وركزت في الأول على تنظيم الشؤون المتعلقة بالموارد البشرية للعسكريين بما يحقق المصلحة العامة للعاملين في القطاع العسكري.
وفيما يتعلق بمشروع قانون إعادة تنظيم قوة الشرطة والأمن ناقشت اللجنة البنود المتعلقة بتطوير الأنظمة والتعليمات والارتقاء بالأداء الأمني في الإمارة، بما يتماشى مع رؤية الشارقة المستقبلية.
وأبدت اللجنة رأيها في المشروعين، مؤكدة أهمية تعزيز القوانين بما يتوافق مع احتياجات القطاعين العسكري والأمني في الشارقة، وتوفير إطار قانوني يدعم التميز المهني ويراعي التحديات المستقبلية.