تحديد موقف مبابي من «الأولمبياد»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
انتهت أيام الترقب والانتظار، وأصبح في حكم المؤكد ألا يكون بمقدور النجم الفرنسي كيليان مبابي مشاركة منتخب بلاده الأولمبي بقيادة تيري هنري المدير الفني، في دورة باريس هذا الصيف، رغم أن هذا الأخير بذل أقصى جهده من أجل محاولة الاعتماد على «فتى بوندي المدلل»، ليقود المنتخب الأولمبي في هذه الدورة، ولكن من دون جدوى، كما تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أجل محاولة إقناع فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد بالسماح للاعبه القادم من باريس سان جيرمان هذا الصيف، بالمشاركة في هذه الدورة الأولمبية.
وذكرت صحيفة «كادينا كوبي» أن المباحثات بين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وريال مدريد توقفت تماماً، وبناء عليه لن تكون هناك فرصة لمشاركة مبابي في هذا الحدث الأولمبي المهم، وقالت الصحيفة إن حدوث تحول في الموقف أمر ممكن ولكنه مجرد افتراض بعيد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الريال لم يعتد ترك لاعبيه الأجانب لمنتخبات بلادهم الأولمبية للمشاركة في الدورات الأولمبية، وسبق له أن رفض مشاركة الفرنسيين إدواردو كامافينجا وأوريليان تشواميني، وبالتالي لن يكون مبابي استثناءً لهذه القاعدة.
وأضافت الصحيفة إن الأمر يختلف بالنسبة للاعبين الإسبان، لأن اللائحة المحلية تُلزم الأندية بترك لاعبيها إذا كانت هناك حاجة للمنتخب الأولمبي في الحصول على خدماتهم.
واعترفت الصحيفة بأن هذا الموقف يمثل خيبة أمل وإحباط كبيرين بالنسبة لبطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، إذ إنه كان يتطلع للمشاركة في هذه الدورة، وإن كانت الصحيفة أشارت إلى أن الفكرة لا تسيطر عليه بصورة كبيرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيليان مبابي دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 تييري هنري منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط والعالم
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيداً بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وجان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد الرقباني سفير الدولة لدى فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.