محامي ضحايا حقن فاسدة في مستشفى 20 غشت ينتقد "تأخيرا طويلا في التحقيق"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مازال ضحايا حقن فاسدة تلقوها في مستشفى 20 غشت في الدار البيضاء، ينتظرون نتائج التحقيق في هذه القضية كما كانوا قد وُعدوا في نهاية شهر شتنبر الفائت.
تسببت تلك الحقن وفق الضحايا، في أضرار صحية بالغة، وصلت إلى فقدان البصر بالنسبة إلى البعض. تلقى هؤلاء الضحايا الـ16، حقنة دواء تسمى “Injection intra vitréenne” بعد شراء محلول “Avastin” من الصيدلية الموجودة قرب المستشفى؛ غير أنهم فوجئوا، بمجرد زوال مفعول التخدير، بالإحساس بانعدام الرؤية بالعين التي تم حقنها.
أسند البحث القضائي منذ ذلك الحين إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وبعدما شدد على خطورة وحجم الضرر الذي تعرض له الضحايا، عبر محاميهم محمد الشمسي، عن « استغرابه من بطء مسطرة التحقيق واتخاذ القرار في القضية ». متسائلا عن جدوى فتح تحقيق دون تحديد أجل لعرض نتائجه.
وأشار هذا المحامي إلى معاناة الضحايا الذين يعيشون إما برؤية ضعيفة أو في ظلام دامس، دون تعويض أو معرفة حقيقة ما حدث.
وأضاف أن النيابة العامة استقبلت الضحايا ثلاث مرات دون جدوى، مؤكدا على محاولاته تذكير الوكيل العام للملك بالمحكمة المختصة بخصوص مآل التحقيقات، « لكن لم أحصل على أي رد ».
كلمات دلالية المغرب حقن سلطات صحة مستشفيات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حقن سلطات صحة مستشفيات
إقرأ أيضاً:
إنزال أمني يقود إلى إغلاق مطعم شهير بالقنيطرة يرتاده أجانب بسبب حيازة خمور فاسدة قبل أيام من حلول البوناني
زنقة 20 | القنيطرة
علم موقع Rue20 ، أن إنزالا أمنيا بمدينة القنيطرة مساء أمس الثلاثاء ، قاد إلى حجز كميات كبيرة من الخمور الفاسدة والمواد الغذائية منتهية الصلاحية داخل “مطعم بار” وسط مدينة القنيطرة غير بعيد عن مقر قيادة الدرك الملكي.
و بحسب مصادرنا، فإن فرقاً من الجمارك و القوات الأمنية داهمت المطعم المشهور بارتياده من قبل الأجانب و إقامته لسهرات فنية ، ليتم حجز مواد غذائية منتهية الصلاحية وأخرى مخزنة في ظروف غير صحية، إضافة إلى قنينات خمور فاسدة وكميات من لحم الخنزير مجهولة المصدر.
ذات المصادر، أوردت أن المطعم ينتظر توصله بقرار الإغلاق الذي ستصدره السلطات المحلية بعد توصلها بتقرير شامل عن عملية الحجز ، و التي تأتي قبل أيام من حلول رأس السنة ، حيث كان المطعم يستعد لإحياء سهرة و تقديم تلك المشروبات لزبنائه المغاربة و الأجانب.