علاج فوري للتخلص من ألم القدمين.. «وصفة طبيعية تناولها مرتين يوميا»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يعاني كثير من الأشخاص من آلام القدم الشديدة، نتيجة تراكم السوائل والأملاح في الجسم، ما يؤثر على نشاطهم اليومي بشكل كبير، خاصة مع زيادة حدة الأعراض المرتبطة بارتفاع نسبة الأملاح في القدم، التي منها الإعياء والغثيان والشعور بثقل في الساقين وتقرحات الجلد، فضلًا عن الشعور بالإرهاق الشديد، وفقًا لما ذكره موقع Healthline الطبي.
وقدم الدكتور الراحل عبد الباسط محمد سيد، الرئيس السابق لقسم الكيمياء بالمركز القومي للبحوث، علاجا طبيعيا للأفراد الذين يعانون من أعراض تراكم الأملاح في أقدامهم، إذ أكد خلال تصريحات تليفزيونية سابقة له، أنّ الحل في عشبتي الشمر وحبة البركة، ويمكن تحضير الوصفة من خلال إضافة 100 جرام من حبة البركة على 200 جرام من الشمر ومن ثم طحنهما سويًا مع أخذ ملعقة صغيرة في الصباح والمساء: «لو المريض التزم بالوصفة دي خلال 3 أيام، الأملاح كلها هتنزل من جسمه وهتزول كل الأعراض بأمر الله».
وللتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم التي تسبب ألم القدمين، قال الدكتور أسامة فرج، أستاذ جراحة العظام بطب عين شمس، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن شرب الماء بالليمون من الوصفات الطبيعية التي تساعد على ذلك، إلا أنه ينبغي اللجوء للطبيب في حالة شدة آلام القدمين وتورمها لإجراء الفحوصات اللازمة التي توضح أسباب زيادة الأملاح في الجسم والعلاج المناسب لكل حالة.
وأوضح الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية وأخصائي التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ لحبة البركة فوائد عديدة على صحة الإنسان بفضل احتوائها على كثير من العناصر الغذائية المهمة، ومن أبرز تلك الفوائد تخفيف الالتهاب المفصلي الروماتويدي، إذ أُوضحت نتائج دراسة نُشرت في مجلة Immunological Investigations، أن تناول أفراد عينة الدراسة لكبسولات زيت حبة البركة أدى إلى انخفاض أعراض التهاب المفاصل.
ويساعد الشمر على تقليل التهاب وآلام القدمين لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة قوية، مثل فيتامين C والكيرسيتين، كما يساهم في إنتاج الكولاجين، وهو أحد البروتينات المهمة لصحة العظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأملاح آلام القدم آلام المفاصل حبة البركة الشمر الأملاح فی
إقرأ أيضاً:
هتريح المعدة وتحسن الهضم والعضم .. اكتشف العشبة غير المتوقعة
يعد الشمر من المشروبات العشبية الغنية بالفوائد الصحية فهو لا يحسن القولون فحسب بل يعالج عددا كبيرا من المشكلات الصحية.
ووفقا لما جاء في موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد الشمر الصحية.
بفضل محتواه من الكالسيوم، يُساعد الشمر في الحفاظ على قوة العظام وصحتها ويحتوي كوب واحد من الشمر على حوالي 43 مليجرامًا من الكالسيوم، وهو ما قد يكون مفيدًا لمن لا يتناولون كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم أثناء الطهي، وقد يعانون من نقص الكالسيوم .
تشير الأبحاث إلى أن زيادة تناول الكالسيوم من المصادر الغذائية يزيد من كثافة المعادن في العظام.
ليس الكالسيوم العنصر الغذائي الوحيد المُقوّي للعظام فيحتوي الشمر على المغنيسيوم والفوسفور وفيتامين ك، والتي تلعب جميعها دورًا في الحفاظ على قوة العظام.
يحسن صحة الجلد
الشمر غني بفيتامين سي ويُعد هذا العنصر الغذائي مضادًا للأكسدة قويًا ، وقد يساعد في تقليل أضرار الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
تشير الأبحاث إلى أن حمض الأسكوربيك ضروري لتكوين الكولاجين، وهو أداة فعّالة في حماية مظهر البشرة، مما يجعله خيارًا ممتازًا لإبطاء الشيخوخة بشكل طبيعي.
يُطلق على نقصه اسم "الإسقربوط"، والذي يتجلى في عدم القدرة على تكوين الكولاجين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى نزيف اللثة ونزيف تحت الجلد.
بفضل هذه الوظائف، يُعدّ تناول كميات كافية من حمض الأسكوربيك أمرًا بالغ الأهمية لتقليل ظهور التجاعيد والحفاظ على صحة البشرة.
تبلغ الكمية الموصى بها يوميًا 60 ملليغرامًا، وتناول المزيد منه من مصادر غذائية كاملة، مثل الشمر الطازج، يُساعد في الحفاظ على صحة بشرتك من الداخل والخارج.
يساعد الشمر على خفض ضغط الدم والالتهابات بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم وقلة الصوديوم و يعمل البوتاسيوم على مكافحة الصوديوم، مما يساعد على مكافحة ارتفاع ضغط الدم في الجسم.
إن اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم يُخفِّض ضغط الدم الانقباضي بشكل ملحوظ مقارنةً باتباع نظام غذائي غني بالصوديوم و مع ذلك، لا تتوقع انخفاض ضغط الدم بين عشية وضحاها و يستغرق الأمر حوالي أربعة أسابيع من اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم لرؤية انخفاض في ضغط الدم.
يساعد على الهضميُدرج الشمر في نظام GAPS الغذائي لقدرته على تسهيل عملية الهضم ولأنه يحتوي على سبعة غرامات من الألياف الغذائية، فإنه يُساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
تحتاج عضلات الجهاز الهضمي إلى أطعمة مثل الشمر لتوفير كتلة لعضلات الجهاز الهضمي للضغط عليها وزيادة حركتها. ولأن مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك ومتلازمة القولون العصبي، شائعة لدى البالغين، يُعد الشمر إضافة رائعة لأي نظام غذائي.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الألياف كفرشاة صغيرة أثناء تحركها عبر الجهاز الهضمي، فتُنقّي القولون من السموم التي قد تُسبب سرطان القولون والشمر نفسه يعمل كمليّن، مما يُساعد على التخلص من السموم.
تشير الأبحاث المنشورة في المجلة الدولية لعلوم الغذاء والتغذية إلى أن الشمر يحتوي على بياناتٍ قيّمة تدعم أنشطته المُحسّنة للهضم. كما يُشير الباحثون إلى الزنجبيل والنعناع والحمضيات والهندباء والبابونج لقدرتها على تحسين الهضم أيضًا.
ومن الشائع أيضًا في بعض الثقافات مضغ بذور الشمر بعد الوجبات للمساعدة على الهضم والتخلص من رائحة الفم الكريهة وتساعد بعض الزيوت الموجودة في الشمر على تحفيز إفراز العصارات الهضمية.
قد يكون الشمر مفيدًا أيضًا لمن يعانون من ارتجاع المريءفإضافته إلى نظامك الغذائي يُساعد على موازنة مستوى الحموضة في جسمك، وخاصةً في معدتك، ويُقلل من ارتجاع المريء بعد الوجبات.