عرضت قناة RT العربية النسخة الروسية من فيلمها "ذهاب وعودة" في قاعة المراسم بمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية وسط العاصمة الروسية موسكو يوم الاثنين الماضي 20 مايو.

وحظي العرض بحضور مميز من المتخصصين والطلاب والمهتمين بشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي. وفي كلمته أمام الحاضرين قال بطل الفيلم، المترجم العسكري فيكتور ياكوشيف إن العرض يأتي بالتزامن مع يوم المترجم العسكري الذي يوافق 21 مايو من كل عام.

كذلك لفت ياكوشيف إلى أن رئيس معهد الاستشراق فيتالي ناعومكين هو من خريج جامعة موسكو، إلا أنه قام بالتدريس في المعهد العسكري للغات والترجمة، حيث تخرج ياكوشيف، وأشار إلى أن لناعومكين سلسلة من الحلقات حول "روسيا والعرب"، وأنه يرى هذا الفيلم امتدادا لهذه السلسلة.

كذلك قالت كاتبة الفيلم وصاحبة فكرته أنيسة مراد إن الفيلم "صنع بحب" ليس فقط للمكان "مصر"، ولكن أيضا للزمان "سبعينيات القرن الماضي"، حيث تابعت: "لقد ساعدني بطل الفيلم فيكتور ياكوشيف، الذي تتلمذت على يديه في فترة من الفترات، في أن أفتح لنفسي، من خلال منظوره، رؤية جديدة لمصر في سبعينيات القرن الماضي، مصر التي أردنا أن نحكي عنها من خلال الفيلم، ومن خلال انطباعاته حينما عاد إلى مصر بعد غياب خمسين عاما، تمكننا من رؤية التغييرات التي طرأت على المكان والعمران والبشر، ونقل ما أردنا نقله للمشاهدين".

إقرأ المزيد فيلم RT "ذهاب وعودة" يرصد ما هو أعمق من 80 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر

وتشير أنيسة مراد إلى إن هذا الفيلم ليس مجرد قصة حياة إنسان عاش في مصر، سبعينيات القرن الماضي، وإنما هو قصة العلاقة بين بلدين، روسيا ومصر، ربطتهما علاقة، انقطعت فترة من الفترات ثم عادت، إلا أن شعبي البلدين "ظلا طوال الوقت على علاقة وطيدة ببعضهما البعض".

ويرصد الفيلم، الذي كتبته مراد وأخرجه كريم نجيب ووضع موسيقاه أحمد ومحمد صالح، التغيرات التي طرأت على مصر، خلال 50 عاما، منذ حرب أكتوبر عام 1973، وحتى اليوم من خلال حكاية بطله المترجم السوفيتي/الروسي فيكتور ياكوشيف، الذي يروي لنا قصته الشخصية منذ ذهابه إلى القاهرة 1971، وعودته 2023، فيكشف بذلك مدى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ومراحل تطورها، إلى أن وصلت إلى ما نحن عليه اليوم.

ويعد معهد الاستشراق (الدراسات الشرقية) التابع لأكاديمية العلوم الروسية مركزا علميا عالميا رائدا يغطي طيفا واسعا من مجالات البحث في مناطق تمتد من الساحل الغربي لشمال إفريقيا وحتى جزر المحيط الهادئ، حيث يغطي التسلسل الزمني جميع الفترات التاريخية من تاريخ الشرق: من العصور القديمة وحتى يومنا هذا. وتعمل معظم مراكز البحوث وإدارات معهد الاستشراق في الأبحاث الخاصة ببلدان ومناطق معينة: مركز الدراسات العربية، مركز الدراسات اليابانية، مركز دراسات جنوب شرق آسيا، مركز دراسات أستراليا، مركز دراسات أوقيانوسيا.

  RT معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية

ويتخصص المعهد كذلك في العلوم العربية والإسلامية، حيث تم إنشاء مركز متخصص في الدراسات العربية والإسلامية، ونشأت الدراسات العربية الحديثة في عشرينيات القرن الماضي، وتطورت في موسكو، وكانت القضية الرئيسية لأبحاث المركز دراسة التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحديثة في الشرق العربي والإسلامي، وفي مقدمتها حركات التحرر الوطنية المناهضة للاستعمار.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أفلام القرن الماضی من خلال

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الذهب 90 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية ارتفاع بنسبة 2.1% خلال الأسبوع المنتهي مساء السبت، مع زيادة سعر الأوقية عالميا بنسبة 2.6%، نتيجة ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وتوقعات خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، بالإضافة إلى مخاوف الحرب التجارية.

وأوضح سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، أن أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفعت بنحو 90 جنيها خلال الأسبوع الماضي. افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، ولامس مستوى 4225 جنيها، واختتم التعاملات عند 4210 جنيهات. في الوقت نفسه، ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بقيمة 75 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2910 دولارات، ولامست مستوى 3004 دولارات يوم الجمعة 14 مارس كأعلى مستوى في تاريخها، واختتمت التعاملات عند 2985 دولار.

أسعار الذهب المحلية 

عيار 24: 4811 جنيها للجرام.

عيار 21: 4210 جنيهات للجرام.

عيار 18: 3609 جنيهات للجرام.

عيار 14: 2807 جنيهات للجرام.

الجنيه الذهب: 33680 جنيها.

وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفعت بنسبة 13%، وبقيمة 470 جنيها خلال شهرين ونصف، رغم التراجع الحاد في الطلب. افتتح جرام الذهب عيار 21 تعاملات العام عند مستوى 3740 جنيها، وكانت أسعار الذهب في الأسواق المحلية قد ارتفعت بنحو 565 جنيها خلال 2024.

وأضاف إمبابي أن الأسواق شهدت حالة من التراجع الحاد في المبيعات خلال الفترات الماضية، لاسيما مع تنامي إعادة البيع، وذلك بفعل بحث المواطنين عن السيولة بعد تحويل قطاع كبير مدخراتهم وأموالهم إلى الذهب للتحوط من تراجع العملة. ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية أثر على عمليات البيع، كما دفع المواطنين لبيع ما في حيازتهم للاستفادة من الأسعار، مع مخاوف التراجع مرة أخرى مثلما حدث العام الماضي.

وأشار إمبابي إلى أن حالة عدم اليقين الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرار ضعف ثقة المستهلك وارتفاع توقعات التضخم، يبرز التهديد المتزايد لبيئة ركود تضخمي. فارتفاع مستوى عدم اليقين بشأن السياسات والأوضاع الاقتصادية، والتقلبات المتكررة في السياسات الاقتصادية، تصعب على المستهلكين التخطيط للمستقبل.

و أضاف أن الذهب ارتفع لمستويات قياسية جديدة حيث كسرت الأوقية حاجز 3000 دولار، وذلك مع مخاوف الركود الاقتصادي، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.

وافتتح الذهب تعاملات الأسبوع عند 2910 دولارات للأوقية، وحافظ على استقراره فوق مستوى 2900 دولار حتى انخفاضه بعد ظهر يوم الاثنين، ليلامس أدنى مستوياته عند 2880 دولار. وعادت أسعار الذهب لتتجاوز 2900 دولار في وقت مبكر من تعاملات الثلاثاء، وعقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء، والتي جاءت أضعف من المتوقع، صعد الذهب فوق مستوى 2910 دولارات، ثم استمر في الارتفاع إلى 2940 دولار، ثم تراجع ليسجل 2933 دولار.

وعقب صدور تقرير تضخم مؤشر أسعار المنتجين، ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى تاريخي سابق لتسجل 2985 دولار للأوقية ثم إلى 3000 دولار، وبعد تراجع قصير ارتفعت أسعار الذهب لتلامس أعلى مستوى في تاريخها عند 3004 دولارات في تعاملات يوم الجمعة، قبل أن تتراجع وتختم التعاملات عند 2985 دولار.

ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين. وارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية بنسبة 14%، وبقيمة 361 دولارًا، منذ بداية العام، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2624 دولار.

وأشار إلى أن استمرار حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأمريكي التجارية، أثارت مخاوف قيام حرب تجارية عالمية، قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وخارجها، مما تسبب في تراجع الدولار والأسهم الأمريكية، وعزز جاذبية الذهب.

ولعبت التوترات التجارية دور رئيسي في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية.

وارتفعت أسعار الذهب خلال الأزمة المالية، عندما تجاوزت الأوقية مستوى 1000 دولار في مارس 2008، وخلال جائحة كوفيد-19، وصلت الأسعار إلى 2000 دولار في أغسطس 2020، وفقًا لتقرير بلومبيرج.

و أضاف إمبابي أن المخاوف من احتمال فرض ترامب رسوم جمركية على المعادن الثمينة، دفعت المستثمرين الأمريكيين لسحب كميات كبيرة من أسواق الذهب الدولية، حيث وصلت المخزونات في بورصة كومكس إلى مستويات قياسية.

في حين دفعت الارتفاعات غير المتوقعة في أسعار الذهب هذا العام البنوك الاستثمارية إلى مراجعة توقعاتها لأسعار الذهب، حيث رفعت أربعة بنوك على الأقل - سيتي بنك، وجولدمان ساكس، وماكواري، وآر بي سي - توقعاتها في الأسابيع الأخيرة.

وعزز الطلب من البنوك المركزية، التي تعمل على تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، حيث اشترت البنوك المركزية، وخاصة في الأسواق الناشئة، أكثر من 1000 طن من الذهب سنويا على مدار السنوات الثلاث

مقالات مشابهة

  • المشاركة بالنسخة الثالثة لمسابقة جامعة دبي لريادة الأعمال حتى 7 إبريل
  • ليتوانيا: أدلة على تورط المخابرات الروسية في حريق متجر "إيكيا" العام الماضي
  • الأرصاد تعلن موعد انكسار الموجة الحارة وحالة طقس الـ6 أيام المقبلة.. خبراء: انخفاض حاد في الحرارة وعودة الأجواء الشتوية بعد يومين
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
  • نشرة التوك شو| زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة وأصداء الضربات الأمريكية على الحوثيين
  • مركز حميد بن راشد النعيمي يحتفي بحفظة القرآن
  • جامعة اللاذقية توفر مركز دعم تقني لمساعدة الراغبين بالتقدم لمفاضلة الدراسات العليا
  • جامعة جازان تفتح بوابة القبول لبرامج الدراسات العليا
  • رفع مهارات وتأهيل لسوق العمل.. تفاصيل لقاء وزير العمل الرئيسَ التنفيذي لأكاديمية العلوم
  • ارتفاع أسعار الذهب 90 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي