ندوة تعريفية بالقانون 42 للأمانة السورية للتنمية بحلب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حلب-سانا
أقامت الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع مديرية التربية بحلب ندوة تعريفية للكوادر التربوية بأحكام القانون 42 لعام 2023 المتضمن فرض عقوبات على الأفعال المخلة بسير العملية الامتحانية لنيل الشهادات العامة، بهدف ضمان سير العملية الامتحانية بالشكل الأمثل، وبما يحقق تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وأشار مدير الاستجابة القانونية الأولية في الأمانة السورية للتنمية المحامي بشار اسكيف إلى أهمية الندوة في ضمان تعزيز سير العملية الامتحانية بشكل عادل لكل الطلاب وتأمين بيئة تعليمية مناسبة لهم خلال فترة الامتحانات، لافتاً إلى أهمية الأنشطة والحملات التي تقدم من قبل برنامج الاستجابة القانونية لتدعيم معارف الطلاب والكوادر التدريسية بكل القوانين والمراسيم التي تصدر، وتعزيز الثقافة القانونية للطلاب، ليكونوا على دراية بحقوقهم وواجباتهم تجاه الأفراد والمجتمع.
من جهتها بينت رئيسة دائرة البحوث بتربية حلب هدى الحسن أن الندوة تهدف إلى تعريف الموجهين الاختصاصيين والتربويين الذين تم تعيينهم مؤخراً في الفصل الثاني بالقانون 42، والذين سيتم تكليفهم كمندوبي تربية في الامتحانات العامة لأول مرة وتعريفهم بواجباتهم والأنظمة والقوانين الناظمة للعملية الامتحانية.
وتحدث المحامي طلال خضير من فريق الاستجابة القانونية الأولية عن دور المعلمين والمدرسين في منع حالات الغش في الامتحانات، بما يحقق تكافؤ الفرص أمام الطلاب.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعلام الغردقة يحذر طلاب الثانوي من خطر الشائعات ويوضح سُبل المواجهة
نظم مجمع إعلام الغردقة التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الأربعاء ندوة توعوية هامة لطلاب المدارس الثانوية بمدينة الغردقة. حملت الندوة عنوان "خطورة الشائعات وأضرارها وسبل مواجهتها"، وسعت إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية للشائعات، خاصةً مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة لترويج المعلومات المغلوطة دون تدقيق.
شهدت الندوة حضور نخبة من الإعلاميين البارزين، تقدمهم صلاح عبيد، مدير مجمع إعلام الغردقة، والإعلامي أحمد عوض، مراسل قناة إكسترا نيوز، والصحفي القدير علي عواد.وقد استعرض المتحدثون خلال كلماتهم جوانب متعددة تتعلق بتأثير الشائعات المدمر على الأفراد والمجتمعات، مؤكدين على ضرورة تبني آليات فعالة للتصدي لها من خلال التثبت من المعلومات والرجوع إلى المصادر الرسمية الموثوقة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد صلاح عبيد على أن الشائعة باتت تمثل سلاحًا ناعمًا بالغ الخطورة، يستهدف العقول ويهدف إلى إثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع. وشدد على الدور الحيوي للتوعية في المراحل التعليمية المبكرة، خاصة في المدارس، لتحصين الطلاب من الوقوع فريسة للأخبار الكاذبة.
من جانبه، أبرز الإعلامي أحمد عوض الدور المحوري للإعلام المسؤول في مكافحة الشائعات، موضحًا أن جوهر عمل الصحفي والإعلامي الحقيقي يكمن في البحث عن الحقيقة والتحقق من المصادر قبل نشر أي معلومة. وأكد على أهمية الاعتماد فقط على المصادر الرسمية في الحصول على الأخبار، مع ضرورة التناول الموضوعي للأحداث دون تهوين أو تهويل.
بدوره، شدد الكاتب الصحفي علي عواد على أن وعي الفرد يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات. ودعا الطلاب إلى التحلي بروح النقد وعدم الانسياق وراء المعلومات المضللة، مؤكدًا على مسؤوليتهم في عدم المساهمة في نشرها وتداولها.
وقد لاقت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب والمعلمين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالموضوعات المطروحة. وتنوعت أسئلتهم واستفساراتهم حول كيفية التمييز بين الحقائق والشائعات، والدور الذي يمكن أن يقوموا به كمواطنين واعين في التبليغ عن المعلومات المضللة ونشر الوعي بين أقرانهم.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية التي ينظمها مجمع إعلام الغردقة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بهدف تعزيز الوعي والثقافة الإعلامية لدى النشء والشباب، وتمكينهم من التعامل النقدي مع تدفق المعلومات في العصر الرقمي.