ينصح خبراء الصحة بضرورة ممارسة التمارين الرياضية للمساعدة في خفض ضغط الدم، ويلقون لمحة على أفضل التمارين المناسبة لهذه الحالة.
وأوضحوا أن التمارين الرياضية التي تتضمن الوضعيات الثابتة لشد العضلات (التمرين متساوي القياس)، مثل تمرين اللوح الخشبي (بلانك) ووضعية القرفصاء بالاستناد على الحائط، هي في الواقع أفضل طريقة لخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى تقديمها عددا من الفوائد الصحية، أهمها:
1.
تحسين صحة القلب
أظهر جيمي إدواردز، المحاضر في فسيولوجيا التمرين من جامعة شرق لندن، أن التمارين متساوية القياس تعمل على تحسين وظيفة وبنية وميكانيكا القلب، وصحة نظام الأوعية الدموية وأداء نظامنا العصبي اللاإرادي.
ويرجع السبب إلى الطبيعة الفريدة لتقلص العضلات الثابت، حيث يؤدي إلى ضغط الأوعية الدموية ومن ثم زيادة تدفق الدم بعد وقف التمرين.
2. تحسين صحة المفاصل
تلعب العضلات دورا مهما في تقليل القوة الواقعة على أربطة المفاصل، من خلال المساعدة في تحقيق الاستقرار حول المفصل. وتظهر الأبحاث أن تدريب مجموعات عضلية معينة من خلال التمارين متساوية القياس، يمكن أن يساعد في تقليل الضغط على أربطة معينة.
3. معالجة اختلال العضلات
إقرأ المزيد دراسة: الساعة البيولوجية في الجسم "تحدد" أفضل وقت لتناول أدوية ضغط الدممن الشائع أن تكون العضلات الموجودة على أحد جانبي جسمك أقوى من الأخرى. ويحدث هذا جزئيا بسبب تفضيلنا لاستخدام جانب واحد من الجسم على الجانب الآخر. ولكن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة وقد يؤثر أيضا على الأداء الرياضي.
وقد يساعد القيام بتمارين متساوية القياس في تقليل اختلافات القوة بين الأطراف.
4. تحسين الأداء
تعتبر التمارين متساوية القياس فعالة في تحسين القوة في أوضاع ثابتة محددة، لأنها تنشط عضلات أو مجموعات عضلية محددة جدا.
ويمكن أداء التمارين متساوية القياس بشكل جيد في أي مكان، لأنها تستخدم وزن جسمك فقط لتحدي عضلاتك.
يُنصح أيضا باستشارة طبيب الرعاية الصحية قبل البدء بخطة التمرين الجديدة، للتأكد من أنها آمنة وفعالة.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض امراض القلب بحوث معلومات علمية ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
قوة العضلات.. سر وقايتك من الخرف
تنخفض كتلة العضلات الهيكلية مع تقدم العمر، وقد يزيد هذا الفقدان من احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 60%، وفق بحث جديد.
ويشير البحث الذي أجراه باحثون في علم الأعصاب بجامعة جون هوبكنز إلى أن الحفاظ على العضلات، قد يكون أحد الطرق للمساعدة في منع الخرف.
وعُرضت نتائج البحث صباح اليوم في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية المنعقد في شيكاغو حتى 5 ديسمبر( كانون الأول).
وقالت مارلين ألبرت، الباحثة المشاركة: "وجدنا أن كبار السن الذين لديهم عضلات هيكلية أصغر هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60%".
وأوضح الباحثون "تشكل العضلات الهيكلية حوالي ثلث وزن جسم الشخص وتميل إلى الانكماش مع تقدم العمر".
ولمعرفة كيف قد يؤثر فقدان العضلات على صحة الدماغ، ركزت ألبرت وزملاؤها على العضلة الصدغية، التي تساعد في تحريك الفك.
وبحسب "هيلث داي"، من المعروف منذ فترة طويلة أن الانخفاض في هذه العضلة، يعكس فقدان العضلات الهيكلية في جميع أنحاء الجسم.
وبدارسة هذه العضلة لدى 619 شخصاً متوسط أعمارهم 77عاماً، تبين أن وجود عضلة صدغية أصغر (وبالتالي عضلات هيكلية أصغر في جميع أنحاء الجسم) كان مرتبطاً باحتمالية أعلى بكثير لتشخيص الشخص أيضاً بمرض الزهايمر.
ونصح الباحثون: "بمجرد أن يعرف الشخص أنه يفقد عضلات حيوية، فيمكنه استخدام تدريبات الأثقال والنظام الغذائي ووسائل أخرى لإبطاء هذه الخسارة".