وزير الخارجية الهنغاري: ظهور قوات غربية في أوكرانيا سيؤدي إلى حرب عالمية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن ظهور قوات غربية في أوكرانيا سيؤدي إلى حرب عالمية.
وقال سيارتو متحدثا في مؤتمر صحفي بعد محادثات في عمان مع نظيره الأردني أيمن الصفدي: "يريد بعض السياسيين الأوروبيين إرسال جنود إلى أوكرانيا، ويقترح سياسيون أوروبيون آخرون استخدام الأسلحة النووية".
إقرأ المزيد هنغاريا تخاطب الدول الغربية: ألا تدركون أنكم فشلتم 13 مرة !وأضاف: "على أي حال ذلك سيعني حربا عالمية، وسيتعين على أولئك الموجودين في المنطقة المجاورة مباشرة للنزاع المسلح دفع ثمنها".
وأشار سيارتو إلى أن المواطنين الهنغاريين "تعبوا بالفعل من هذه التصريحات الخطيرة التي لا يزال يتم الإعلان عنها فيما يتعلق بالصراع الأوكراني. لقد سئمنا من محاولة جر أوروبا بأكملها وحتى العالم بأسره إلى الحرب. لقد سئمنا الحديث عن إرسال قوات برية واستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا".
وفي هذا الصدد، أعرب سيارتو عن أمله في أن يتمكن الناخبون في انتخابات البرلمان الأوروبي يومي 6 و9 يونيو من "إرسال إشارة إلى السياسيين الأوروبيين الذين يتحدثون عن هراء".
وختم: "الحكومة الهنغارية ترى أن قضية الحرب والسلام ستحل في الواقع في هذه الانتخابات، وتدعو الحكومة إلى دعم تلك الأطراف التي تعارض استمرار النزاع المسلح في أوكرانيا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عمان كييف متطرفون أوكرانيون فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: التقارب بين أعضاء منظمة الدول الثماني النامية سيؤدي لمزيد من المنفعة لكافة الدول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إنّ هناك تباين بين الدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني النامية، لأن التطابق بين مواقف الدول أمر ليس موجود.
وأضاف أستاذ الاستثمار، في لقاء مع الإعلامية ندى رضا، عبر قناة "إكسترا نيوز": "التقارب بين أعضاء منظمة الدول الثماني النامية سيؤدي لمزيد من المنفعة لكافة الدول، لأنه سيحدث قدرا كبيرا من التعامل".
وتابع: "من المؤكد أن الدول الأعضاء لديها اختلاف في ترتيب الأولويات، لكن بعض القضايا بها توافق، ومن الواضح أن كل كلمات رؤساء الوفود أجمعت على أن الشباب يجب أن يكون الداعم الأساسي لعملية التنمية الاقتصادية، أخذا في الاعتبار، أنّ 60% من سكان الدول الأعضاء شباب، وهذا يمثل نقطة قوة مقارنة بالـ8 ، لأن نسبة الشباب فيها أقل من أعضاء منظمة الدول الثماني النامية".