تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم /الأربعاء/، عن إعفاء إضافي بقيمة 7.7 مليار دولار من ديون الطلبة الفيدرالية؛ ليستفيد منها ما يقرب من 160 ألف مقترِض؛ ما تمثل أحدث شريحة من إلغاء ديون الطلاب بإجمالي نحو 167 مليار دولار.
وقال بايدن - في بيان أوردته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - "لن أتوقف عن العمل على إلغاء ديون الطلاب بغض النظر عن عدد المرات التي حاول فيها المسئولون الجمهوريون المنتخبون إيقافنا".


وذكرت وزارة التعليم الأمريكية أن إعلان /الأربعاء/، يستفيد منه أولئك الذين يتلقون إعفاء من قرض الخدمة العامة، والذين اشتركوا في خطة الادخار على خطة تعليمية قيمة للإدارة وأولئك الذين يتلقون إعفاء على السداد على أساس الدخل نتيجة للإصلاحات التي أجراها الإدارة الأمريكية.
بدوره، قال وزير التعليم الأمريكي ميجيل كاردونا - في بيان - "لا تزال إدارة بايدن، مثابرة بشأن جهودنا لتخفيف عبء ديون الطلاب عن ملايين آخرين في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف: "واحد من كل 10 مقترضين من قروض الطلاب الفيدرالية تمت الموافقة عليهم لتخفيف عبء الديون؛ ما يعني أن واحدا من كل 10 مقترضين لديه الآن مساحة للتنفس المالي وتم رفع العبء".
وكانت المحكمة العليا قد ألغت برنامج بايدن الأولى للإعفاء من القروض الطلابية في يونيو الماضي؛ ما أدى إلى إبطال برنامج يهدف إلى تقديم ما يصل إلى 20 ألف دولار من الإعفاء لكل شخص من ملايين المقترضين الذين يعانون من الديون المستحقة في أعقاب جائحة كورونا.
ومع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل؛ تحرص إدارة بايدن على التسويق لسياسة الإعفاء من الديون الطلابية، بوصفها أحد أهم الوعود الانتخابية التي قطعها بايدن خلال الاقتراع الرئاسي الماضي. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

اختباران في يوم واحد !!

تحدث كلمة الاختبار وقعًا قلقًا على شعور الإنسان الذي مرّ فـي حياته بالكثير من الاختبارات سواء فـي مراحل التعليم المختلفة أو فـي بداية الحصول على الوظيفة فـي السلك المهني. إذ ارتبطت كلمة امتحان أو اختبار بمشاعر الخوف والرهبة، فجل الخاضعين للاختبارات يتذكرون مرارة الضغط النفسي قبل وأثناء أداء الامتحان.

صحيح أن الاختبارات أداة من أدوات القياس الضرورية لمعرفة مدى تمكن الطالب من الفهم والاستيعاب والقدرة على توظيف المعرفة فـي مجال تخصصه واستخدام المهارات الإبداعية المكتسبة فـي التعامل مع المستجدات فـي بيئات العمل المختلفة. نعم الاختبارات مهمة ولكن لابد من مراعاة الطالب وتهيئة الظروف المناسبة للنجاح، لا أن تستخدم محكًا للإخفاق أو وسيلة للضغط على الطالب فـي أي مرحلة من مراحل التعليم، كأن يُختبر الطالب فـي اليوم مرتين.

إن مبعث المقال هو تذمر أحد الطلاب فـي كلية طبية خاصة فـي سلطنة عمان، يُعبر عنه بما يلي: «نحن طلاب السنة الثانية فـي كلية..، يُثقل كاهلنا بنظامٍ تعليمي يؤثر على حياتنا وصحتنا. نُلزم أنفسنا يوميًا بحضور الدروس من الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءً دون أي استراحات تُذكر، لنعود إلى منازلنا ونواصل الدراسة حتى وقتٍ متأخر من الليل. هذا الجدول الدراسي الصارم لا يترك لنا سوى القليل من الوقت للراحة أو الاهتمام بأنفسنا، مما يُدخلنا فـي دوامة من الإرهاق تُؤثر سلبًا على صحتنا النفسية والجسدية. يتصاعد الضغط خلال فترات الامتحانات، حيث نُجبر على خوض تسعة امتحانات فـي أسبوع واحد. غالبًا ما تُدرّس مواد هذه الامتحانات قبل يومين فقط من الامتحانات، مما لا يترك لنا وقتًا كافـيًا لفهم محتواها فهمًا صحيحًا. بدلًا من تعزيز التعلم الحقيقي، نُجبر على الحفظ السريع لننسى ما درسناه فـي اليوم التالي. هذا النهج لا يُقوّض تعليمنا فحسب، بل يُقلّل أيضًا من قيمة مستقبلنا ــ ككوادر طبيةــ . ينبغي على جامعتنا أن تُعنى بنا، لا أن تُعاملنا كآلات مُبرمجة فقط لاستيعاب المعلومات واسترجاعها. نستحق فترات راحة دراسية وإجازات، وجدولًا زمنيًا أكثر مرونة يُراعي حاجتنا إلى التوازن. نطالب بأساليب تقييم بديلة، كالواجبات أو المشاريع، تُعكس فهمنا ومهاراتنا بشكل أفضل، بدلًا من الاعتماد حصريًا على الامتحانات الصعبة. هذا الوضع الحالي ليس فقط غير قابل للاستمرار، بل هو أيضًا غير إنساني. لسنا روبوتات، بل نحن بشرٌ لنا حدود، ومشاعر، وحقٌّ فـي حياة صحية ومتوازنة. نطالب بإلحاح بتغييرات تُمكّننا من التعلم والنمو دون المساس بصحتنا ومستقبلنا».

لقائل أن يقول لماذا لم يتم رفع معاناة الطلبة إلى إدارة الكلية، فكان الرد من الطالب إنهم خاطبوا إدارة الكلية للاكتفاء باختبار واحد فـي اليوم بدلا عن اختبارين، فلم يحصل الطلبة على الرد.

والمعضلة الكبرى فـي هذه الحالة أن معظم الطلبة يدرسون على نفقتهم الخاصة وفـي حالة إخفاقهم فـي الاختبار نتيجة الضغط النفسي، يُعرضهم لإعادة دراسة المواد مرة أخرى مما يكلفهم أعباء مالية ترهقهم وترهق ذويهم.

هنا يُطرح السؤال عن دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار فـي متابعة الإجراءات الإدارية التي تتخذها الكليات الخاصة سواء فـيما يتعلق بالاختبارات، أو ضرورة النظر فـي شؤون وشجون الطلبة فـي مؤسسات التعليم العالي العامة والخاصة على حد سواء.

كذلك يتوجب على الطلبة تفعيل المجالس الطلابية فـي الكليات والجامعات لأجل تنظيم مطالبهم لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها بالتنسيق مع الإدارات الأكاديمية، وأيضا استغلال القنوات المتاحة من قبل الحكومة لرفع الاقتراحات والشكاوى مثل منصة تجاوب الرقمية المُفعّلة مؤخرا لاستقبال المقترحات.

إن الاستماع إلى هموم الطلبة وتذليل الصعاب التي تعترض سبلهم يعني خلق جيل شاب قادر على إدارة دواليب الإدارة فـي مختلف المجالات المهنية والفنية، كما هو مجسد فـي بعض القطاعات التي يديرها شباب يفتخر بهم الوطن والمواطن.

مقالات مشابهة

  • اختباران في يوم واحد !!
  • موجة نزوح من صناديق استثمار «بيتكوين» الأمريكية.. سحب أكثر من 5.5 مليار دولار
  • مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية يُقرّ أكثر من 1.4 مليار دولار لدعم أهداف التنمية في 8 دول أعضاء
  • ديون قروض القطاع الخاص في تركيا تسجل 177 مليار دولار
  • «TCI Sanmar» للكيماويات تخطط لضخ استثمارات إضافية في مصر بقيمة 300 مليون دولار
  • مدرسة دار التربية الإسلامية تحصد المركز الأول في مسابقة أوائل الطلبة بأول طنطا
  • المصحات التونسية تطالب ليبيا بسداد 112 مليون دولار من الديون المتراكمة
  • 12.3 تريليون دولار ديون الحكومات العالمية بنهاية 2025
  • أولياء أمور الطلاب الجدد بـ أكاديمية الشرطة: فخورون بهذا الصرح العريق
  • تقلبات الأسعار تكبد الأسر الألمانية تكاليف إضافية بالمليارات