انتهاكات خطيرة.. إرسال وثيقة للفيفا بشأن استضافة السعودية للمونديال
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
طالب محامون دوليون الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الأربعاء، الالتزام بسياساته والتدقيق في سجل السعودية الحقوقي قبل اختيارها لاستضافة كأس العالم 2034.
وسلمت وثيقة، مكونة من 22 صفحة، إلى مقر الفيفا بزيوريخ نيابة عن المحاميين السويسريين مارك بيث وشتيفان فيرنبرغ، والمحامي البريطاني رودني ديكسون.
عرض الثلاثة العمل مع الفيفا لوضع خطة عمل ومراقبة المملكة من جانب خبراء مستقلين.
تدعو وثيقتهم الفيفا إلى استخدام نفوذه الآن مع السعودية للامتثال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، والتي تنص عليها سياسة الاتحاد الدولي منذ عام 2017 فيما يخص الدول المستضيفة للمونديال.
وجاء في الوثيقة "من الواضح أن السعودية لا تفي بهذه المتطلبات كثيرا. بالنظر إلى ذلك وفي ظل الوضع الحالي، لا يمكن للفيفا ببساطة أن يسمح لها باستضافة كأس العالم 2034 بشكل صحيح".
واستشهدوا بسجل السعودية في حرية التعبير والتظاهر ومعاملة السجناء والعمال المهاجرين وقوانين ولاية الرجل التي تحد من الحريات الشخصية للمرأة.
وقالت السعودية باستمرار إنها تتغير بسرعة ضمن برنامج "رؤية 2030" من أجل تحديث اقتصاد المملكة ومجتمعها، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
باتت استضافة الرياض للمزيد من الفعاليات الرياضية والترفيهية "ركيزة أساسية" لهذا البرنامج، الذي يهدف لتكون البلاد أقل اعتمادا على الثروة النفطية.
السعودية هي المرشح الوحيد لاستضافة مونديال 2034 ضمن عملية سريعة بدأها الفيفا في أكتوبر من العام الماضي في خطوة مفاجئة.
يتعين تقديم العرض السعودي رسميا بحلول يوليو المقبل، ومن المقرر المصادقة عليه في 11 ديسمبر من خلال تصويت عبر الإنترنت من الاتحادات الأعضاء في الفيفا، والبالغ عددها 211 اتحادا.
يريد المحامون من الفيفا استخدام نفوذه الحالي وحمل السعودية على الامتثال لسياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي صاغها جون روجي، الأستاذ بجامعة هارفارد، على مدار سبع سنوات.
صاغ روجي في السابق المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة فيما يخص الأعمال التجارية وحقوق الإنسان.
وقال بيث للأسوشيتد برس في مقابلة عبر الهاتف "دعونا نمنح الفيفا فرصة. لقد كتب الفيفا وثيقة مثيرة للإعجاب للغاية، وسأكون سعيدا حقا برؤيته يرقى إلى مستوى معاييره".
ومنذ عام 2017، أي بعد عام واحد من انتخاب جياني إنفانتينو رئيسا للفيفا، وثق الاتحاد علاقاته مع السعودية وولي عهدها.
وقال بيث إن الوثيقة المقدمة للفيفا كتبت "بالنيابة عن أشخاص يعانون من انتهاكات خطيرة لحقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية في السعودية".
وتلزم قواعد التقدم لاستضافة نسختي مونديال 2030 و2034 الفيفا باحترام حقوق الإنسان في "الأنشطة المتعلقة بتقديم العطاءات واستضافة البطولات".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمير فهد بن جلوي يشارك في المؤتمر الدولي للرياضة في أفريقيا
شارك صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد الدولي للهجن، في فعاليات “المؤتمر الدولي للرياضة في أفريقيا”، التي عُقدت على مدى يومين في العاصمة السنغالية داكار، بحضور ممثلي عدد من الاتحادات الرياضية الدولية من مختلف أنحاء العالم.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من قبل خبراء ومسؤولين في المجال الرياضي، بينهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الذي حضر الفعاليات لدعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضة في القارة.
وأقيم خلال المؤتمر ورشة حوارية شارك فيها سموه لاستعراض نشأة الاتحاد الدولي للهجن وأهدافه، مشيرًا إلى أن الاتحاد تأسس بهدف الحفاظ على رياضة الهجن كجزء من التراث الثقافي العالمي، مع العمل على تطويرها لتتناسب مع المعايير الدولية، مؤكدًا أن الاتحاد يعمل على تعزيز التعاون بين الدول المهتمة بهذه الرياضة، ودعم الجهود الرامية إلى إدراجها ضمن الألعاب الرياضية العالمية.
أخبار قد تهمك الأمير فهد بن جلوي يزور البعثة السعودية في قرية الرياضيين بأولمبياد باريس 5 أغسطس 2024 - 10:44 صباحًا الأمير فهد بن جلوي يتوّج أبطال السباحة في دورة الألعاب السعودية 2023 29 نوفمبر 2023 - 8:41 صباحًاو أشاد سمو الأمير فهد بن جلوي بالجهود الأفريقية في تعزيز الرياضة، داعيًا إلى مزيد من التعاون بين الاتحادات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الرياضة.
واشتملت الفعاليات على ورش عمل وجلسات نقاشية شارك فيها خبراء من مختلف التخصصات الرياضية، إضافةً إلى معرض مصاحب لعرض أحدث الابتكارات في المجال الرياضي، فيما اختتم المؤتمر بتوصيات عدة أبرزها تعزيز التعاون بين الاتحادات الرياضية الدولية والأفريقية، ودعم المبادرات التي تهدف إلى تطوير الرياضة في القارة، مع التركيز على إشراك الرياضيين والرياضيات في الأنشطة الرياضية.