الجامعة الألمانية الأردنية تشهد انطلاق النسخة الرابعة لإعداد قادة التنمية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شهدت الجامعة الألمانية الأردنية انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي "إعداد قادة التنمية المستدامة" في نسخته الرابعة، والذي ينظمه اتحاد الجامعات العربية ومعهد إعداد القادة في جمهورية مصر العربية.
والذي يقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، والدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور علاء الدين الحلحولي، رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وبإشراف وكيل المعهد الدكتور حسام الشريف، وإشراف من جانب اتحاد الجامعات العربية الاستاذة لينا البيطار مدير الإدارة العامة لاتحاد الجامعات العربية، الاستاذة دينا أبو رزق منسق شئون اتحاد الجامعات العربية، وإشراف من جانب الجامعة الألمانية الأردنية الدكتورة ظلال عقاب عويس عميدة شؤون الطلبة بالجامعة الألمانية الأردنية.
وبحضور الدكتور حميد النعيمي مدير جامعة الشارقة، والدكتور مأمون الدبعي أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمملكه الاردنيه الهاشميه ممثلا عن الوزارة.
وفي كلمته، نقل الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي المصري ومدير معهد إعداد القادة، تحيات الوزير أيمن عاشور، مؤكدًا فخره باستضافة الأردن لطلاب الدول العربية.
وأشاد همام بالعقول الواعدة للشباب الذين سيصبحون قادة المستقبل، ويعطون الأمل لتحقيق الخطة الاستراتيجية في الوطن العربي.
كما توجه بالشكر لرئيس الجامعة الألمانية الأردنية على الدعم وحسن الاستضافة، والدكتور مأمون الدبعي، أمين عام وزارة التعليم العالي الأردنية، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، على التعاون المثمر.
وقدم الدكتور همام نبذة تعريفية عن معهد إعداد القادة، هذا الصرح العريق، وخاطب الشباب قائلًا: "أنتم سفراء لبلادكم، ونتمنى أن تستكملوا دوركم بعد انتهاء هذا البرنامج التدريبي لاستكمال التنمية بالشكل المطلوب حتى تستطيعوا تحمل مسؤولية الأوطان."
كما أكد على دعم شباب الوطن العربي وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لبناء مستقبل مشرق، مشيرًا إلى أهمية تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية التي تجمع طلابًا من مختلف بلدان الوطن العربي، لما تحققه من تجارب عملية وتبادل فكري وثقافي بين الشباب، وتنمية مداركهم وقدراتهم الإبداعية، ليصبحوا قادة مؤهلين لتحقيق التنمية المستدامة وصياغة رؤى استراتيجية تخدم مجتمعاتهم، مؤكدًا أن لدى الشباب الإرادة والقدرة على تحقيق الاستدامة، وأنهم هنا لدعمهم في هذه الرحلة.
وقد أعرب الدكتور علاء الدين الحلحولي، رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، عن سعادته باستضافة الجامعة لهذا التجمع العربي الذي يفوح منه الأخوة والعزة والمحبة والوحدة، مرحبًا بالشباب العربي الطموح من كل بقاع الوطن العربي في بلدهم الثاني الأردن.
وأكد الدكتور الحلحولي فخر واعتزاز الجامعة الألمانية الأردنية باستضافة البرنامج التدريبي لإعداد قادة التنمية المستدامة في الوطن العربي، مرحبًا بالإخوة الأحباء والضيوف الأجلاء.
كما أكد أن الشباب هم مستقبل الأمة وأساس تقدم المجتمعات ورفعتها، والنور الذي يجب أن يبقى ليضيء طريقهم وبصيرتهم، فهم من يحملون رايات الأوطان خفاقة في سماء المجد.
ووجه كلمته للطلاب العرب قائلًا: "بكم نحارب الجهل والظلم، ونسعى نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا، لذا نسعى إلى إعدادكم الإعداد الصحيح لتكونوا قادرين على تحمل المسؤولية، وتسليحكم بالعلم والمعرفة والتجارب الحياتية المتنوعة، فهي مسؤولية مؤسسات المجتمع بأكمله وبخاصة الجامعات".
ومن هذا المنطلق، تسعى الجامعة الألمانية الأردنية إلى توفير بيئة تعليمية متميزة تسهم في تنمية المهارات القيادية والشخصية، وتشجع الشباب على الريادة والابتكار.
وأكد رئيس الجامعة الألمانية الأردنية أنهم يؤمنون بأن العمل على تحقيق الوعي البيئي والتنمية المستدامة هو من الأهداف التي يجب ألا يترددوا في تحقيقها، لذلك يحرص على تضمين هذه القيم في البرنامج التدريبي لتأهيل قادة قادرين على مواجهة تحديات العصر الحديث والعمل على تحقيق التنمية المستدامة في مجتمعاتهم.
واعتبر أن هذا البرنامج التدريبي فرصة حقيقية لتحقيق الروابط الأخوية وتعميق الفهم المتبادل بين الشباب، من خلال التجارب المشتركة التي يخوضونها لبناء جسور من الثقة والتعاون، وتعزز من قدراتهم على العمل معًا لتحقيق أهداف مشتركة في التنمية والازدهار.
واختتم كلمته بأمله أن تكون أيام هذا البرنامج أيامًا مثمرة مليئة بالتعلم والتطوير لتحقيق أهدافهم المشتركة.
وفي كلمته خلال افتتاح البرنامج التدريبي أعرب الدكتور مأمون الدبعي، أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية، عن سعادته لتواجده في هذا الحدث الذي يقام في الجامعة الألمانية الأردنية التي تمثل صرحًا علميًا متميزًا في تطوير التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية.
واعتبر الدكتور الدبعي أن الجامعة الألمانية الأردنية تمثل ثمرة العلاقات الدولية الأردنية، ومثالًا يحتذى به لترجمة الصداقات بين الشعوب والإنسانية في الارتقاء بالتعليم والاستفادة من التجارب العالمية.
كما انتهز الدكتور الدبعي هذه الفرصة ليرفع لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الاستقلال الـ78 للمملكة الأردنية الهاشمية، قائلًا: "إننا نعاهد الله أن نبقى مخلصين وبناة للوطن لتحقيق الرفعة والازدهار للوطن وللأجيال القادمة".
ونقل الدكتور الدبعي تحيات الدكتور عزمي محافظة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، مؤكدًا في كلمته أن التحول والإصلاح تضمن خطة شاملة أدت إلى دمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في وزارة واحدة تحت مسمى "وزارة التربية والتعليم وتنمية الموارد البشرية"، مما يدل على الأهمية التي توليها الدولة الأردنية لإنشاء ورعاية الجيل من مرحلة الطفولة وحتى مرحلة الشباب، باعتبارهم ركائز مستقبل الأمم.
وشدد على أن واجبهم هو بناء جيل يسهم في البناء والتنمية المستدامة، متسلحًا بالعلم والمهارات اللازمة التي تمكنهم من تحقيق الهدف المنشود، مؤكدًا أن التنمية المستدامة تهدف إلى تحسين استغلال الموارد المتاحة لتحقيق متطلبات احتياجات الأفراد، مع الاحتفاظ بحقوق الأجيال القادمة.
وأضاف الدكتور الدبعي أنه قد اجتمعت الدول كافة على تبني أهداف التنمية المستدامة الـ17 من خلال خطة عالمية تسعى لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للمجتمع، وتتصدى للتحديات العالمية، مفردًا الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد إيمانًا بالدور الحيوي الذي يقوده التعليم في تجويد حياة الأجيال والبشرية عمومًا.
وخلال كلمته، أعرب الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، عن حرصه على تقديم خالص الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية، ملكًا وحكومة وشعبًا، على حسن استضافتها لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا أنهم يجدون كل الدعم في أداء الاتحاد للدور المنوط به.
وأوضح أن اتحاد الجامعات العربية هو المسؤول عن رأس المال البشري في الوطن العربي، والمقصود هنا طلاب وطالبات الجامعات العربية الذين يتم إعدادهم وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، وهذا الدور يؤديه الاتحاد بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات والجامعات في كل المنطقة العربية.
كما أشاد الدكتور سلامة بالتطور الكبير الذي شهدته منظومة التعليم في الوطن العربي لإعداد الشباب العربي ليكون قادرًا على خدمة مجتمعه وكذلك خدمة العالم المحيط به.
وحث الطلاب على الريادة والابتكار والإبداع، موضحًا علاقة التعليم بالتنمية المستدامة، موجهًا الشكر لمعهد إعداد القادة على اختيار هذا الأمر الذي يربط برنامج التدريب بأهداف التنمية المستدامة.
وأكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية أن هذا البرنامج يعد النسخة الرابعة في مجال التنمية المستدامة، حيث تم عقد ثلاث برامج تدريبية في جمهورية مصر العربية، اثنان منها في الأقصر وواحدة في الجامعة البريطانية في مصر، وتسهم هذه البرامج في زيادة وعي الطلاب المشاركين.
واختتم كلمته بحث الطلاب على أن يكونوا خير سفراء لبلادهم وينقلون تجاربهم لزملائهم عند عودتهم لجامعاتهم.
كما أشاد الدكتور عمرو عزت سلامة بالدور القيادي الذي يقوم به معهد إعداد القادة، هذا الصرح العريق الذي يفخر بأنه كان يشرف عليه في فترة من الفترات، مؤكدًا أن المعهد حاليًا لديه خبرة وباع كبير جدًا في إعداد القادة وإقامة الدورات التدريبية، لذلك يبحثون لعقد عدة دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات العربية والقيادات الجامعية بالاشتراك مع معهد إعداد القادة في مصر.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بطابور عرض الأعلام للدول المشاركة وإقامة حفل فني، وتم تبادل الدروع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى المملكة الاردنية جامعة الشارقة المملكة الأردنية الهاشمية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي اتحاد الجامعات العربية التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعة الألمانیة الأردنیة اتحاد الجامعات العربیة وزارة التعلیم العالی وزیر التعلیم العالی الأردنیة الهاشمیة التنمیة المستدامة البرنامج التدریبی معهد إعداد القادة فی الوطن العربی هذا البرنامج البرنامج ا مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
كيف تنجح التعليم في عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات؟| خبير يحسم الجدل
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس ، أنه لا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات من الأفكار الجيدة، والتي تقع خارج الصندوق، وتزداد أهميتها بعد تزايد حالات الغش في امتحانات الثانوية العامة التي تم عقدها ببعض المدارس خلال السنوات السابقة.
وقال الدكتور تامر شوقي، في بيان له : إن عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في بعض الجامعات، من شأنه تقليل حالات الغش مقارنة بعقدها في المدارس، ولكن هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها لنجاح تلك الفكرة ومنها :
عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات في المحافظات التي شهدت حالات غش خلال السنوات السابقة، بحيث تكون لها الأولوية، حتى يتم تقييم مدى نجاح التجربة، ولأنه من الصعب التطبيق في كل الجامعات، فضلا عن وجود محافظات لم تشهد حالات غش أو تسريب استمرار عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في المدارس التي لم تشهد حالات غش في السنوات السابقة التأكد من توافر أماكن (مدرجات أو قاعات) شاغرة بالجامعات لاستقبال الطلاب لآداء امتحانات الثانوية العامة 2025يفضل تفريغ كليات كاملة داخل الجامعة لعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 ، بحيث لا توجد أي امتحانات لطلاب الجامعة في نفس الوقت، ويمكن في هذا الصدد نقل طلاب بعض الكليات للامتحان في كليات أخرى، أو تبكير مواعيد امتحانات الجامعات لتنتهي قبل امتحانات الثانوية العامة 2025 ، مما يفرغ الجامعات أو الكليات المستهدفة لاستقبال طلاب الثانوية العامةالتقليل قدر الإمكان من عدد اللجان التي تستوعب أعداد كبيرة جدا من الطلاب لما قد يحدث فيها من مشكلات في النظام التأكد من إمكانية وصول الطلاب لآداء امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات في مواعيدها المحددة ويمكن هنا توفير وسائل مواصلات(باصات) مجانية لنقل الطلاب إلى مقار امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعة، أو تأخير موعد بدء امتحانات الثانوية العامة 2025 لتبدأ الساعة العاشرة صباحا بدلا من التاسعة صباحا تحسبا لحالات التأخير توفير نقاط تجمع للطلاب أمام مدارسهم لنقلهم إلى الجامعات من خلال “الباصات” مع إتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم ازدحام الطرق المؤدية للجامعاتإتاحة الفرصة للطلاب الذين تأخروا عن الالتحاق بلجان امتحانات الثانوية العامة 2025 الجامعية للامتحان بأقرب مدرسة بها لجنة امتحانية واتخاذ الإجراءات الادارية والقانونية الخاصة بذلك . استثمار امكانات كليات الذكاء الاصطناعي في توفير الأجهزة اللازمة للكشف عن ادوات الغش الإلكترونية أو للتشويش عليها أثناء امتحانات الثانوية العامة 2025توعية الطلاب وأولياء الأمور من خلال وسائل الاعلام والسوشيال ميديا بالقواعد المنظمة لعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات، ومنها منع تجمع الأهالي وأولياء الأمور أمام الجامعاتوأخيرا شدد الدكتور تامر شوقي ، على أن نجاح مقاومة الغش في امتحانات الثانوية العامة 2025 لن يتوقف على مكان عقد الامتحانات، بقدر ما يتوقف على تعاون كل أطراف المنظومة التعليمية من مسؤولين ومراقبين وملاحظين وأولياء الأمور وطلاب ، في مكافحة الغش بإعتباره إخلالا بمبدأ تكافؤ الفرص.