«العلاقات الاقتصادية المصرية البريطانية» أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين كتاب «العلاقات الاقتصادية المصرية البريطانية 1945- 1956» للدكتور أحمد الشربيني.
الكتاب يكشف العلاقات الاقتصادية المصرية البريطانية في الفترة الممتدة من ١٩٤٥ وحتى ١٩٥٦ والتي نحسبها من أكثر فترات العلاقات بين البلدين دقة على المستويين السياسي والاقتصادي؛ حيث شهدت تلك الفترة على المستوى السياسي تحركا واسع النطاق على الصعيدين الداخلي والخارجي، لإعادة النظر في معاهدة ١٩٣٦، بما يسمح بانسحاب القوات البريطانية من مصر، وتحقيق وحدة وادي النيل.
وجاءت الكتاب في مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة، ومجموعة من الملاحق، وقائمة بالمصادر والمراجع، وقد تناول التمهيد الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها بريطانيا في الحرب لتسخير إمكانات مصر لخدمة المجهود الحربي للحلفاء وأثرها في المجتمع المصري، أما فصوله الخمسة فقد تناولت المستجدات السياسية والاقتصادية في مصر التي أثرت في العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا في أعقاب الحرب وسياسة بريطانيا الاقتصادية تجاه مصر بعد الحرب، ومحاولات مصر التخلص من التبعية، واستمرارها بعد أن علقت بريطانيا حل مسألة الأرصدة الإسترلينية، ثم الاستثمارات البريطانية في مصر في أعقاب الحرب، وهيكل التجارة المصرية البريطانية حتى سنة ١٩٥٦.
ويزيد من أهمية دراسة العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا في أعقاب الحرب العالمية الثانية أن تلك الفترة شهدت تحولات عالمية على المستويين السياسي والاقتصادي، بعد أن ساهمت ظروف الحرب في تغييب أنظمة وأيديولوجيات وظهور أخرى، واندلاع الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي، واتجاه الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا إلى تحرير التجارة العالمية وإنشاء منظمات وهيئات دولية لتسهيل ذلك.
وعلل مؤلف الكتاب سبب اختياره لسنة ١٩٤٥ بداية لهذا الكتاب يعود إلى أنها تمثل منعطفا سياسيا واقتصاديا في تاريخ العلاقات المصرية البريطانية شهد نهاية الحرب، ومعظم الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها بريطانيا إبانها وفي مقدمتها إلغاء مركز تموين الشرق الأوسط، ورفع القيود عن التجارة المصرية، وعقد اتفاقية العملة الصعبة، واختيار سنة ١٩٥٦ كنهاية للكتاب يعزى إلى أنها شهدت العدوان الثلاثي على مصر، وما ترتب عليه من فرض الحراسة على الممتلكات البريطانية والفرنسية وممتلكات رعايا الدول الأوروبية المتعاطفة معها في مصر، وبعد أن شهدت سنة ١٩٥٥ التوصل إلى تسوية نهائية للأرصدة الإسترلينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحدث إصدارات هيئة الكتاب اصدارات هيئة الكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب المستجدات السياسية القوات البريطانية فرض الحراسة مصر وبريطانيا العلاقات الاقتصادیة المصریة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة محلية ودولية.. هيئة المعارض تستضيف فعاليات "ديجي ساين أفريقيا" و"ديجي تكس 2024"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات فعاليات معرضي "ديجي ساين أفريقيا 2024" في دورته السابعة عشرة، والمتخصص في صناعة الإعلان، و"ديجي تكس" للطباعة على المنسوجات في دورته السابعة، بمشاركة 45 شركة مصرية و25 شركة صينية.
ويستمر الحدث الذي تنظمه "ميدل إيست تريد فيرز"، ، لمدة ثلاثة أيام في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، لينتهي في 27 ديسمبر.
تعزيز مكانة مصر
أكد اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، أن المعرضين يمثلان حدثًا هامًا على أجندة الفعاليات الاقتصادية في مصر. وقال: "تأتي استضافة هذه الفعاليات ضمن استراتيجية الهيئة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للمعارض الدولية، ودعم الصناعات الوطنية من خلال ربطها بأحدث التقنيات والابتكارات العالمية".
وأضاف الماوردي: "يشهد هذا العام مشاركة واسعة من الشركات المصرية والصينية، مما يعكس حجم التعاون المشترك بين البلدين ويؤكد جاذبية السوق المصري كوجهة استثمارية واعدة".
تواصل وتبادل الخبرات
واشار رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات ان المعرضان منصة مميزة للشركات المحلية والدولية لعرض أحدث منتجاتها وتقنياتها المتطورة، مع التركيز على تعزيز فرص التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين المتخصصين في مجالي الإعلان والطباعة الرقمية.
حلولًا مبتكرة تناسب تطورات السوق
يُعد معرض "ديجي ساين أفريقيا" أحد أبرز الفعاليات المتخصصة في مجال الإعلان الرقمي والطباعة التفاعلية، حيث يقدم تقنيات وحلولًا مبتكرة تناسب تطورات السوق. أما معرض "ديجي تكس"، فيركز على أحدث تقنيات الطباعة على المنسوجات، ويهدف إلى دمج الإبداع والتكنولوجيا لخدمة قطاع التصميم والطباعة.