شارك وفد مجموعة كن في مناقشات رفيعة المستوى مع وزراء الدولة للبيئة و السياحة في أوغندا ، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاعات استثمارية رئيسية. اثمرت هذه المناقشات عن الفرص المحتملة والمشاريع التعاونية المتاحة للطرفين.

شهدت الزيارة، التي أكدت على تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي، تعاون مجموعة كن مع (KCCA) في إنشاء أول مصنع من نوعه في أفريقيا و مقره في أوغندا لإعادة تدوير النفايات الحيوانية.

و ذلك من خلال اجتماع اتفق فيه الطرفان مديرة لجنة الإدارة لعاصمة كمبالا KCCA، دوروثي كيساكا و مجموعة كن وفريقهما الفني على توقيع اتفاقية تفاهم بين مجموعة كن القطرية و Kanaha Holdings .

خلال اجتماع مع الوفد، رحبت حاجة منسا كابندا وزيرة عاصمة كمبالا ، بمقترح مجموعة كن لتدوير نفايات اللحوم وأوصت بتقييم فني لتوجيه الخطوة التالية.

قام الوفد الذي يرأسه السيد محمد رياض مساني والسيدة حصة خليل السويدي، مؤسسا ورئيسا مجموعة كن قطر والفريق الفني، بزيارة تفقدية للمواقع المعنية بالمشروع.

كما واستكشف الوفد القطري فرص استثمارية متنوعة في عدة قطاعات، بما في ذلك الزراعة والسياحة والتصنيع وإدارة النفايات. أبدت مجموعة كن اهتمامًا كبيرًا بمشاريع مختلفة عبر قطاعات متعددة.

كان الاجتماع البارز للزيارة هو اجتماع الوفد مع مستشار و منسق مخضرم لرئيس الدولة و شؤون إيجاد الثروة، الجنرال كاليب أكاندواناهو سالم صالح. خلال هذا الاجتماع، تركزت المناقشات على بيئة الاستثمار في أوغندا والآفاق التي توفرها البلاد في قطاع التصنيع. أكد الجنرال صالح على المبادرات الاستراتيجية لأوغندا لجذب الاستثمار الأجنبي والفرص العديدة المتاحة للمستثمرين القطريين.

أكد الجنرال سالم صالح أن الشراكة المقترحة تتوافق تمامًا مع مبادرة الحكومة الأوغندية للحد من نسبة المواطنين ذوي الدخل المنخفض، والتي تحسنت بالفعل بشكل ملحوظ من 68٪ في عام 2018 إلى 39٪ اليوم. وأشار إلى أن الشراكة المنظمة والهادفة يمكن أن تعزز هذه الجهود بشكل أكبر، مما يؤدي إلى توليد دخل كبير لهذه الفئة السكانية. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن هذا التعاون يدعم جهود الحكومة نحو التصنيع من خلال إضافة القيمة إلى المنتجات الزراعية، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية في أوغندا.

أعربت سفارة أوغندا في قطر عن امتنانها لاهتمام مجموعة كن والتزامها بالشراكة مع أوغندا، مشيرة إلى اعترافها بالإمكانات الكبيرة للبلاد كسوق أفريقي ناشئ.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فی أوغندا

إقرأ أيضاً:

خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات

يشهد شهر رمضان في الإمارات نشاطاً استهلاكياً ترتفع فيه معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، والمنتجات الرمضانية التقليدية مما ينعكس على حركة الأسواق التجارية، التي تتكيف مع زيادة الطلب عبر العروض الترويجية المكثفة وزيادة ساعات العمل.

ولفت الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، جمال السعيدي، عبر 24، إلى أن "شهر رمضان يستمر في كونه محركاً رئيسياً للإنفاق الاستهلاكي، حيث تزداد الرغبة الشرائية عند الأفراد للاستفادة من العروض الرمضانية الخاصة، إلى جانب ما يترافق مع الشهر من حراك اجتماعي يتطلب ارتفاع الطلب على المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وما يتبعها من نشاط التسوق للعيد".

انتعاش الأسواق 

وقال: "يشهد قطاع التجزئة في الإمارات انتعاشاً كبيرًا خلال شهر رمضان، بسبب تغير أنماط الاستهلاك وارتباط الشهر الكريم بعادات الإفطار والسحور والاستعداد للعيد. كما يشهد سوق الهدايا رواجاً إضافياً مع سفر العديد من المقيمين لقضاء العيد في بلدانهم".

دعم الاقتصاد المحلي 

وأوضح السعيدي أن تأثير رمضان لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى تنشيط قطاعات أخرى، مثل المطاعم والضيافة، التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على وجبات الإفطار والسحور، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري ودعم الاقتصاد المحلي".

تمديد ساعات التسوق 

من جهته قال الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري: "في رمضان يتم تمديد ساعات العمل في المراكز التجارية مما يرفع من حركة التسوق حتى وقت متأخر، إلى جانب ازدهار  قطاعات الضيافة والسياحة، حيث تستقطب الفنادق والمطاعم الزوار بموائد الإفطار والسحور المميزة".

 التسوق الإلكتروني 

وأوضح أن العلامات التجارية تُكثف من حملاتها التسويقية التلفزيونية، مستفيدةً من ارتفاع نسب المشاهدة قبل الإفطار، بينما تشهد التجارة الإلكترونية نمواً ملحوظاً مع تفضيل المستهلكين التسوق عبر الإنترنت. وبالرغم من انخفاض التداولات في الأسواق المالية نهاراً، إلا أن قطاعات مثل العقارات والضيافة تشهد نشاطاً لافتًا. كما ينعكس الجانب الخيري بزيادة التبرعات والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز التأثير الإيجابي للشهر الفضيل على الاقتصاد المحلي".

حركة الأموال

ومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، هواري عجال: "يشهد شهر رمضان انتعاشاً ملحوظاً في الأسواق المحلية، حيث يرتفع الإنفاق على المواد الغذائية والهدايا، إلى جانب تزايد المبادرات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار والسحور، وهذا النشاط يعزز حركة الأموال ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "تتغير أنماط الاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ يزداد الطلب على السلع الغذائية والحلويات، ما يدفع الأسواق إلى تكثيف العروض الترويجية".
وأكد أن رمضان لا يؤثر فقط على الإنفاق الاستهلاكي، بل يمتد تأثيره على الاقتصاد بشكل أوسع، حيث تستفيد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والعقارات، مما يجعله موسماً اقتصادياً حيوياً في الإمارات.

مقالات مشابهة

  • خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
  • تحويل "صناعة كركوك" لمجمع سكني.. التربية تنفي امتلاكها مشاريع استثمارية
  • عميد الأصابعة: لا يوجد ما يشير إلى حدوث حرائق جديدة لغرض التعويضات
  • تعيين الجنرال كيث كيلوج مبعوثًا أمريكيًا خاصًا إلى أوكرانيا
  • أمانة منطقة حائل تطرح 23 فرصة استثمارية
  • مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو
  • الخارجية: عبد الفتاح صالح عضوا بمجموعة الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأفريقي
  • وزير النفط السوري: المبادرة القطرية تدعم قطاع الكهرباء في ظل نقص التيار الحاد
  • الخارجية القطرية: دعم الكهرباء سيشمل دمشق وحمص وحلب ومحافظات أخرى
  • فرص واعدة.. مختص يوضح لـ "اليوم" فوائد تخزين الطاقة في السعودية