طالبة بجامعة حلوان تحقق فضية الوثب العالي في بطولة البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في إنجاز رياضي جديد لجامعة حلوان، حققت الطالبة لجين محمد إبراهيم من كلية التجارة (BIS) بجامعة حلوان، ولاعبة الوثب العالي لمنتخب الجامعة ومنتخب مصر، إنجازًا جديدا بحصولها على الميدالية الفضية في بطولة البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد فوزها بالميدالية الفضية في مسابقة الوثب العالي في البطولة العربية.
وشاركت لجين في البطولة تحت رعاية ودعم كبير من إدارة جامعة حلوان، حيث قدم الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، كل الدعم اللازم للطالبة الواعدة لتحقيق هذا الإنجاز المشرف.
ومن جانبه، أعرب الدكتور السيد قنديل عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، قائلًا: "إن حصول الطالبة لجين على الميدالية الفضية في بطولة البحر الأبيض المتوسط هو دليل على حرص جامعة حلوان على دعم الأنشطة الطلابية وتشجيع الطلاب على المشاركة في المحافل الدولية لتمثيل مصر والجامعة.
وأضاف الدكتور قنديل: "تولي الجامعة أهمية كبيرة لتنمية المواهب الطلابية في مختلف المجالات، سواء الأكاديمية أو الرياضية، حيث نؤمن بأن هذه المواهب هي ثروة حقيقية للوطن وعلينا دعمها وصقلها."
رافقت الطالبة لجين في رحلتها نحو التميز الدكتورة مؤمنة محمود الحكم الدولي بالبطولة، كما تتم مشاركة الطلاب فى المسابقات تحت إشراف الأستاذ هشام رفعت أمين عام الجامعة، والأستاذ محمد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذ أيمن عبد العزيز مدير إدارة النشاط الرياضي، ودكتور عمرو السيد المدير الفني لمنتخب جامعة حلوان، بالإضافة إلى قسم المنتخبات بالجامعة المكون من الأستاذ أسامة خير الله الاستاذ محمد الطناحي والأستاذ أحمد النحال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة حلوان البحر الأبيض المتوسط الميدالية الفضية الأنشطة الطلابية بجامعة حلوان كلية التجارة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تُعلن عن إطلاق مبادرة مجتمعية للمشاركة فى إنشاء وتجهيز المجمع الطبي الجديد
أعلنت جامعة حلوان عن إطلاق مبادرة مجتمعية للمشاركة في إنشاء وتجهيز المجمع الطبي الجديد بالحرم الجامعي، والذي يعد مشروعاً حيوياً يخدم منطقة جنوب القاهرة بأكملها.
يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير الخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية متكاملة للمجتمع الجامعي والمجتمع المحيط. حيث أن المجمع الطبي الجديد سيمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية بالمنطقة.
وحصل المشروع على الموافقات الرسمية اللازمة، حيث أصدر البنك المركزي المصري موافقته بتاريخ 17 ديسمبر 2024 على فتح حساب خاص للتبرعات، كما أصدرت وزارة المالية موافقتها في 19 ديسمبر 2024، وتم تفعيل الحساب في البنوك الرئيسية (الأهلي، مصر، والقاهرة).
ويمكن للراغبين في المساهمة في هذا المشروع التنموي التبرع من خلال، رقم الحساب: 76076، أو خدمة InstaPay للدفع الإلكتروني.
لذا تدعو إدارة الجامعة لأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب وكافة المهتمين من المجتمع المدني للمشاركة في هذه المبادرة الهادفة لتطوير الخدمات الصحية.
وأكد الدكتور السيد قنديل على أن هذا المشروع يأتى نظرًا للحاجة الملحة لاستكمال توفير متطلبات كلية الطب، بالإضافة إلى توفير احتياجات الجامعة الطبية والتعليمية حيث يوفر هذا المشروع المهم والحيوى الاحتياجات الضرورية اللازمة لتعليم وتدريب الطلاب بشكل يربط العلم النظري، بالإضافة إلى ما سيوفره المجمع من إمكانات علاجية لسكان منطقة حلوان.
وقال رئيس جامعة حلوان أن لهذا المشروع العديد من المميزات الهامة حيث سيكون المجمع داخل الحرم الجامعي، وسيتم تنفيذه من خلال استخدام أصول الجامعة الحالية، كما يتسم بقرب الموقع من مباني كلية الطب والتمريض، كما يتميز بسهولة فصلة واتصالة أيضا بباقي عناصر الحرم الجامعى، وقريب من الشوارع الرئيسية المحيطة بالجامعة، وهناك العديد من المزايا التنافسية للمشروع وهو عدم وجود مستشفى تعليمي في منطقتي جنوب وشرق القاهرة الكبري، تقديم خدمات الرعاية الطبية للتجمعات الصناعية بمنطقة جنوب القاهرة.
أوضح الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المشروع يمثل إضافة نوعية لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تهدف إلى تأهيل الكوادر الطبية وسد احتياجات القطاع الصحي لخدمة شريحة واسعة من المواطنين. ويأتي هذا المشروع متوافقاً مع رسالة الجامعة ورؤيتها المستقبلية وخططها الاستراتيجية، حيث يقدم خدمات متنوعة تشمل العلاج والتعليم والتدريب والبحث العلمي.
ويعد هذا المجمع الطبي مشروعاً حيوياً يخدم منطقة جنوب القاهرة بأكملها والمناطق المحيطة بها حتى شمال الصعيد، ويتم تشييده وفقاً لمعايير الاعتماد والرقابة الصحية ومتطلبات الجودة الأساسية الوطنية (GAHAR) المعتمدة دولياً، مما يؤهله ليكون شريكاً في منظومة التأمين الصحي الشامل.