خيم اللاجئين تثير الجدل قبل نهائي "يوروبا ليغ"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أثار قرار من حكومة أيرلندا بشأن عدد من طالبي اللجوء الذين يعانون ظروفا معيشية صعبة، الجدل في البلاد، قبيل نهائي بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) المقرر في دبلن.
ويقيم عدد من طالبي اللجوء في أيرلندا داخل "خيم مؤقتة"، وسط مناطق حيوية في العاصمة دبلن، كنوع من التعبير عن الاحتجاج، وكذلك بسبب عدم وجود مساكن ملائمة لهم.
لكن السلطات الأيرلندية قررت إزاحة معظم الخيم، وإجبار طالبي اللجوء على الابتعاد عن المناطق الحيوية في العاصمة.
وقالت سلطات مسؤولة عن اللاجئين إن هذه الخطوة تأتي "من أجل المظهر العام للبلاد"، قبل يوم من احتضان دبلن نهائي يوروبا ليغ.
وتستضيف العاصمة الأيرلندية لقاء مرتقبا بين باير ليفركوزن الألماني وأتالانتا الإيطالي، مساء الأربعاء.
انتقادات
وقالت روزين ماكالير، من منظمة الحقوق الاجتماعية في أيرلندا التي تعمل مع طالبي اللجوء المشردين، إن نقل هؤلاء اللاجئين قبل المباراة النهائية يعتبر "خطوة ساخرة أخرى هدفها تحسين المظهر العام فقط".
وزعمت أنه "تم ترك 50 من طالبي اللجوء من دون أي أماكن إقامة مقترحة من الحكومة، وتقطعت بهم السبل وأصبحوا في طي النسيان"، على طول القناة المائية وسط دبلن.
وأضافت ماكالير إلى بيانها: "إنهم يسألوننا أين سيذهبون وهل سيحصلون على سكن. هناك ارتباك تام".
وقالت مصادر إن معظم طالبي اللجوء من رواندا، ويرفضون العودة إلى بلادهم بسبب "مخاطر على حياتهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أيرلندا دبلن باير ليفركوزن يوروبا ليغ لاجئون أيرلندا دبلن باير ليفركوزن طالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.
وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.