مصر.. غولدمان ساكس يتوقع خفض الفائدة بمقدار 1.5% هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
توقع بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس أن تخفض مصر أسعار الفائدة 150 نقطة أساس إلى 25.75 بالمئة، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، غدا الخميس، وذلك على الرغم من أن إجماع الآراء في السوق يشير إلى الإبقاء عليها دون تغيير عند 27.25 بالمئة، في حين يرى البنك مبررات متوازنة للخفض والإبقاء على الأسعار.
وكان المركزي المصري قرر خلال اجتماع استثنائي في مارس الماضي رفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس دفعة واحدة، وهو ما تزامن مع سماحه بتحرير سعر صرف الجنيه، وهو الخطوات التي مهدت لحصول مصر على اتفاق مع صندوق النقد الدولي لزيادة قيمة القرض الخاص بمصر إلى 8 مليارات دولار بدلا من 3 مليارات دولار، وذلك بهدف مساعدة مصر على الخروج من أزمة نقص العملة.
وقال غولدمان ساكس في مذكرة بحثية، الأربعاء، إن المركزي المصري إذا لم يخفض الفائدة هذا الأسبوع، فإنه من المتوقع أن يبدأ دورة التيسير النقدي في اجتماع يوليو المقبل، مضيفا أنه بشكل إجمالي من المتوقع خفض الفائدة بمقدار 625 نقطة أساس إلى 21 بالمئة بحلول نهاية العام.
وأضاف غولدمان ساكس أنه يرى عددا من المبررات لخفض أسعار الفائدة الرئيسية في المدى القريب وذلك عقب دورة رفع للأسعار تمخضت عن تشديد تراكمي للسياسة النقدية بواقع 19 نقطة مئوية في الفترة بين فبراير 2022 ومارس 2024، وكذلك سلسة من التطورات الاقتصادية المؤثرة في البلاد مثل صفقة رأس الحكمة الاستثمارية البالغة قيمتها 35 مليار دولار مع الإمارات، وتحرير سعر الصرف، وإبرام اتفاق معزز مع صندوق النقد الدولي.
وأضاف البنك أنه أولا وقبل كل شيء، فإنه يرى بحسب تقديراته أن أسعار الفائدة الحقيقة في الوقت الحالي أصبحت فوق المستوى المحايد بكثير على أساس استشرافي، إذ تشير التوقعات الخاصة بالسوق والبنك معا إلى أن معدل التضخم سيقترب من عشرة بالمئة على أساس سنوي في غضون اثني عشر شهرا.
ويشير ذلك ضمنا إلى أسعار فائدة حقيقية في الوقت الحالي في خانة العشرات، وهي بالتأكيد أعلى بكثير من تقديرات البنك العاملة لمعدل الفائدة المحايد عند اثنين إلى ثلاثة بالمئة.
بالإضافة إلى ذلك، يقول البنك إنه يرصد تشديدا في السياسات الأوسع نطاقا بموجب البرنامج المعزز لصندوق النقد الدولي، بما في ذلك التشديد الكمي والمالي، والذي نعتقد أنه يوفر المجال لخفض لأسعار الفائدة. وأخيرا، يقول بنك الاستثمار إنه يتوقع أن تتواصل عملية انحسار التضخم مدفوعة بالاستمرار في انخفاض الضغوط على جانب العرض، وزيادة الاستقرار في النقد الأجنبي مدفوعا بتدفقات رأسمالية قوية.
وقال البنك إنه على الرغم مما يعتبره مبررا قويا لخفض أسعار الفائدة في الأمد القريب، فإنه يرى أن القرار الذي سيصدر في مايو الجاري له مبررات متوازنة من حيث الخفض أو الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وأضاف البنك أنه يعتقد أن هناك ثلاثة أسباب ربما تفسر لماذا قد يبقي المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير أولها أن الثقة المحلية في انحسار التضخم ما زالت هشة إلى حد ما، وقد يكون من الضروري أن يتم تسجيل المزيد من قراءات التضخم التي تؤكد المسار النزولي لانحسار التضخم لتعزيز تلك الثقة.
أما السبب الثاني فهو أن البنك المركزي ربما يرغب في تجنب مفاجأة السوق بخفض قد ينظر إليه مستثمرون المحافظ بشكل سلبي على الرغم من وجود مبرر قوي لمثل هذا التقليص. أما السبب الثالث فيقول البنك إنه نظرا لأن برنامج صندوق النقد مع مصر يشدد على الإبقاء على بيئة تتسم بالتشديد لأسعار الفائدة، فإن البنك المركزي ربما يرغب في إرجاء الخفض حتى المراجعة القادمة للصندوق المقررة في يونيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المركزي المصري غولدمان ساكس أسعار الفائدة مصر مصر الجنيه المصري البنك المركزي المصري المركزي المصري غولدمان ساكس أسعار الفائدة مصر اقتصاد أسعار الفائدة غولدمان ساکس
إقرأ أيضاً:
الحكومة تخفض طلبات الحصول على التمويل بمقدار 8 مليار جنيه في أسبوع
قلصت وزارة المالية،طلبات الحصول على التمويل من المؤسسات المالية والمصرفية خلال الأسبوع الجاري، بقيمة تقدر بنحو 8 مليارات جنيه بما يساوي 158.95 مليون دولار مقارنة بما تم طرحه في الأسبوع الماضي.
وتعد طلبات التمويل التي تخطط لها الحكومة، أحد الاستثمارات غير المباشرة في أدوات الدين المحلية، ضمن الاجراءات التي تستهدفها للسيطرة علي الفجوة التمويلية.
غرفة القاهرة تبحث الاستفادة من مبادرة البنك المركزي لتنمية شعبة نقل الأموالتفاصيل تحركات البنك المركزي لدعم الشمول المالي وتمكين الشبابالبنك المركزي: ارتفاع عجز الميزان التجاري غير البترولي 9.8 مليار دولاروقال تقرير حكومي صادر عن وزارة المالية، إن الخزانة العامة تخطط لاستقطاب المؤسسات المالية والبنوك خلال الأسبوع الجاري للحصول علي التمويل .
وفقا لتقرير صادر عن وحدة إدارة الدين المحلي التابعة لوزارة المالية؛ فإن الحكومة تعتزم الحصول علي التمويل للوفاء بتعهداتها للخزانة العامة هذا الأسبوع.
وتستهدف الوزارة حسب التقرير؛ الحصول علي تمويلات بقيمة تقدر بنحو 149.5 مليار جنيه بما يساوي 2.97 مليار دولار، مقارنة بما تم طرحه في الأسبوع الماضي حيث بلغ 157.5 مليار جنيه بما يعادل 3.13 مليارات دولار .
وكشفت التقارير عن مستهدفات الحكومة لتدبير تلك التمويلات من خلال الاقتراض عبر أدوت الدين المحلية الممثلة في أذون وسندات الخزانة المصرية عبر 3 عطاءات دورية هذا الأسبوع.
ونسقت وزارة المالية بصفتها الجهة الطالبة للتمويل، مع البنك المركزي المصري للقيام بمهمة ترتيبات الحصول علي المبالغ المالية المتفق عليها والمستهدفة من المؤسسات والكيانات المالية المحلية والدولية وكذا المستثمرين.
تضمنت المخططات طرح أذون خزانة بقيمة إجمالية تقدر بنحو 135 مليار جنيه ، بخلاف و سندات الخزانة المصرية بقيمة 14.5 مليارات جنيه.
حجم الطرحقال التقرير إنه من المخطط طرح أدوات الدين المحلية من سندات وأذون الخزانة خلال أيام الأحد والإثنين والخميس من الأسبوع الحالي.
جاءت توزيعات طرح أذون الخزانة خلال يومي الأحد و الخميس، وتشمل طرح أجلي 91 و273 يوما غدا الأحد بقيمة 55 مليار جنيه وأجلي 182 و364 يوما بقيمة 80 مليارا خلال الخميس المقبل.
وبلغت عمليات طرح استحقاقات الخزانة ذات العائد الثابت والمتغير بقيمة 42.5 مليار جنيه خلال الإثنين المقبل، وتشمل طرح استحقاق خزانة لأجل 3 سنوات ذي عائد ثابت بقيمة 10 مليارات جنيه واستحقاق خزانة لعامين بقيمة 2.5 مليار جنيه واستحقاق 3 سنوات ذات العائد المتغير بقيمة ملياري جنيه.