باحثة: الولايات المتحدة عليها دور أساسي لترسيخ الدولة الفلسطينية والاعتراف بها (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن الاعترافات الأخيرة من دول أوروبا بدولة فلسطين خطوة مهمة ذات أهمية قصوى في تحديد الرؤية الاستراتيجية المستقبلية، وتعد مؤشرا قويا لترسيخ الدولة الفلسطينية.
عاجل| لابيد: قرار النرويج وإسبانيا وأيرلندا الاعتراف بفلسطين شائن ونتاج فشل سياسي عاجل| إعلام إسرائيلي: الحكومة تدرس فرض عقوبات على أيرلندا وإسبانيا والنرويج لاعترافها بدولة فلسطينوأضافت "حداد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن هذا الاعتراف يساعد نوعا ما على تشجيع الدول الأوروبية الأخرى على الاعتراف أيضا بدولة فلسطينية، موضحة أن هذا الاعتراف يعزز البعد القانوني والشرعية الدولية والقانونية بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وفقا للقوانين الدولية.
وأشارت، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عليها الدور الأساسي والفاعل لترسيخ الدولة الفلسطينية والاعتراف بها، مؤكدة أنه ما دام أن أمريكا حتى الآن لم تتخذ الخطوة، فأن عملية الاعتراف من هذه الدول مهمة جدا معنويا وتشجعيا للدول الأخرى، ولكن عليها أن تتخذ القرار مجمع عليه من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة فلسطينية الدولة الفلسطينية فضائية إكسترا نيوز حق تقرير المصير خطوة مهمة الشرعية الدولية الدول الأوروبية
إقرأ أيضاً:
فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين
في واحدة من أكثر القصص التاريخية إثارة في العالم العربي، تنتهي حياة الأمير فخر الدين المعني الثاني، أمير جبل لبنان، بالإعدام على يد الدولة العثمانية عام 1635، بعد سنوات من الطموح السياسي، والتوسع الجغرافي، والتحالفات الدولية التي كادت تغير خريطة الشرق الأوسط.
من هو فخر الدين؟ولد فخر الدين المعني الثاني في نهاية القرن السادس عشر لعائلة المعنيين، التي حكمت جبل لبنان كولاة تحت الحكم العثماني، لكن فخر الدين لم يكن مجرد أمير تابع؛ بل كان طموحًا، ذكياً، ومثقفًا، يؤمن بفكرة استقلال لبنان وتطويره، بل وربما تأسيس دولة عربية كبرى.
حلم الدولة المستقلةاستغل فخر الدين ضعف الدولة العثمانية في تلك الفترة، خاصة بعد الحروب مع الصفويين والاضطرابات في الأناضول، وبدأ في بناء تحالفات مع قوى أوروبية، أبرزها دوقية توسكانا في إيطاليا، وزودوه بالأسلحة والمستشارين، وسافر إلى أوروبا بنفسه في ما يشبه المنفى السياسي ما بين 1613 و1618، ليعود بعدها ويبدأ توسعًا غير مسبوق.
ضم مناطق واسعة من سوريا وفلسطين، ووصل نفوذه حتى تخوم حلب، مما أقلق العثمانيين بشدة. أنشأ نظام حكم مدني، شجّع على الزراعة والتجارة، وبنى علاقات ثقافية مع الغرب، حتى أصبح رمزًا لحلم الدولة الحديثة في قلب المشرق.
القبض عليه والإعداملكن ذلك الحلم لم يدم، فمع عودة السلطة العثمانية إلى مركزها، قرر السلطان مراد الرابع القضاء على هذا التمرد غير المعلن.
أرسل الجيش العثماني بقيادة والي دمشق، أحمد كجك، وحاصر مناطق فخر الدين، فاضطر الأخير للاستسلام في عام 1633.
نقل إلى إسطنبول، حيث قضى عامين في الأسر، قبل أن يصدر السلطان أمرًا بإعدامه عام 1635.
تقول بعض الروايات إن فخر الدين أعدم خنقًا في سجنه، بينما أعدم أبناؤه أمام عينيه، في مشهد مأساوي ينهي مسيرة زعيم أراد التحرر في زمن كانت فيه فكرة الاستقلال تعد خيانة.