تحذير من 5 مشروبات مع الطقس الحار.. وجمال شعبان: 7 فئات ممنوعة من الصيام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
وجه الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، عدة نصائح مهمة للمواطنين بشأن ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وعلاقتها بالجلطات.
وكتب "شعبان" على صفحته الشخصية "فيسبوك": "صيف وعرق وجلطات، منذ سنوات كنت من أوائل المهتمين بتأثير حرارة الجو وموجاتها، وتحدثت إذاعيًا وتليفزيونيًا وكتبت في الصحافة الورقية، ودونت في المواقع الإلكترونية مرارًا وتكرارًا
عن الصيف والعرق والجلطات".
وتابع: "ممنوع الصيام منعا باتا في هذا الجو الجهنمي، وعلى مسئوليتي لمرضى الشرايين التاجية، والدعامات، والصمامات، والذبذبة الأذينية، وهبوط عضلة القلب، ومرضى السكر، ومرضى الكلى، خاصة الطاعنين في السن".
وأكد شعبان على أهمية شرب الماء البارد غير المثلج في الوقاية وعلاج موجات الحرارة وضرباتها وجلطاتها، لافتا إلى ضرورة شرب الإنسان 3 لتر من الماء البارد غير المثلج يوميا قبل الشعور بالعطش، لأن العطش ربما يكون نذير الجفاف.
وحذر عميد المعهد السابق من شرب الماء المثلج خاصة إذا كان جسم الإنسان دافئ وعائد من الشارع إلى المنزل، مع ضرورة شرب عصير القصب، وتناول البطيخ والخضروات والفواكة، والخيار، والكنتالوب، وتجنب التوابل، والتبغ، والمشروبات الغازية، والشاي الساخن، والشوربة الساخنة".
ونصح المواطنين بضرورة ارتداء الملابس البيضاء الفضفاضة والفاتحة من الأنسجة الطبيعية من القطن والكتان حتى الصوف، لافتا إلى ضرورة تجنب التعرض المباشر للشمس خاصة في أوقات الظهيرة، بالإضافة إلى عدم الخروج إلا بمظلة.
وأكد شعبان على أهمية التكييف في المنزل، خاصة وأن المروحة لا تلطف الحرارة، لافتا إلى أنه في حالة عدم توافر التكييف يجب الاغتسال كل 3 ساعات، إذ أن الشيوخ والأطفال هم الأكثر عرضة لمضاعفات الموجات الحارة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان جمال شعبان الصيام مشروبات الطقس
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام بأيام شهر شعبان.. المستحب والواجب تقديمه
يترقب ملايين المسلمين انطلاق شهر شعبان المبارك.. إذا يكثر فيه الفرد من الطاعات حيث ترفع فيه الأعمال إلى الله.. ولا يوجد ما هو أحب إلى المرء من ان ترفع أعماله وهو صائم.
والصيام في شعبان مستحب ويحث عليه الشرع، وهو سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن من الأفضل أن لا يشق الإنسان على نفسه، ويقدم قضاء الفرض إن كان عليه صيام واجب.
ويُشار إلى أن صيام أيام شهر شعبان سنة، وهو من العبادات التي وردت فيها أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصيام في شعبان أكثر من غيره من الشهور، حتى ظن البعض أنه يصومه كله.
حديث عائشة رضي الله عنها: قالت: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان" (رواه البخاري ومسلم).
حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه: قال: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان؟
فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم" (رواه النسائي وأحمد وحسنه الألباني).
الصيام لمن عليه قضاء: من كان عليه قضاء من رمضان السابق، فإن قضاءه في شعبان أولى؛ لأن عائشة رضي الله عنها ذكرت أنها كانت تقضي ما فاتها من رمضان في شعبان.
الإكثار من الصيام: يسن الإكثار من الصيام لمن كان قادراً عليه، ولكن دون أن يشق على نفسه.
صيام النصف الثاني من شعبان
ورد حديث فيه النهي عن الصيام بعد انتصاف شعبان إلا لمن كان له عادة صيام، كصيام الاثنين والخميس. قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إذا انتصف شعبان فلا تصوموا" (رواه أبو داود والترمذي). لكن هذا الحديث مختلف في صحته، وعند كثير من العلماء يجوز الصيام حتى آخر يوم من شعبان لمن كان معتاداً على الصيام.
في هذا السياق أكد الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن صيام النصف الأول من شعبان لا خلاف عليه، حيث يُستحب للمسلم صيامه خاصة أيام الاثنين والخميس، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم. أما بالنسبة للنصف الثاني، فقد أشار إلى أنه لا يجوز للشخص غير المعتاد على الصيام أن يصوم بعد منتصف شعبان، وذلك استنادًا لقول النبي: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا"، إلا في حالات معينة مثل صيام القضاء أو الكفارات أو النذر أو إذا كان الشخص معتادًا على الصيام.