مصر تشارك في تشييع جنازة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، إلى طهران لحضور جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية.
وأضاف بيان الخارجية المصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد تضامن مصر مع إيران خلال هذه الفترة العصيبة.
واحتشد ألاف الإيرانيين في العاصمة طهران، اليوم الأربعاء، لأداء صلاة الجنازة على الرئيس الإيراني ووزير خارجيته والمسؤولين الآخرين.
وتحطمت طائرة هليكوبتر تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين الآخرين في منطقة جبلية بالقرب من الحدود الأذربيجانية يوم الأحد، وقد فقد جميع الأفراد التسعة الذين كانوا على متن المروحية حياتهم في الحادث.
وتم اكتشاف الجثث في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنينـ بعد عملية بحث صعبة أجريت وسط العواصف الثلجية والتضاريس الغادرة طوال الليل.
ويوم الاثنين، قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والإمام الأكبر للأزهر، المؤسسة الإسلامية السنية الرائدة في العالم، تعازيهما القلبية للشعب الإيراني في أعقاب الحادث المأساوي.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، أعلن الأسبوع الماضي أن طهران تجري “مفاوضات استشرافية” لتحسين العلاقات مع مصر، وذكر أنه التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري لبحث تحسين العلاقات بين مصر وإيران، وذكر أنه تم اتخاذ خطوات مشتركة بهذا الصدد.
Tags: العلاقات المصرية الايرانيةسامح شكري في إيرانمصر وإيرانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الايرانية سامح شكري في إيران مصر وإيران
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية قبرص
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، مع السيد "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص يوم الثلاثاء ٢٩ إبريل، وذلك في إطار التنسيق والتشاور الدورى لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
أشاد الوزير عبد العاطى خلال الاتصال بالعلاقات المصرية - القبرصية المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات، معربًا عن التطلع لتطويرها في شتى المجالات خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص. وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليار يورو.
كما أكد الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.