«أبوظبي للزراعة» تجري أول عملية لزراعة خلايا حيّة من أجنَّة الإبل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حقَّقت مختبرات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ممثَّلة في المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل، المعتمَد من المنظمة العالمية لصحة الحيوان، إنجازاً علمياً بزراعة خلايا من الكلية والكبد والأنسجة العضلية من أجنَّة الإبل، وإكثارها للمرة الأولى في ظروف نمو مثالية في مختبرات الهيئة.
ويفتح هذا الإنجازُ البابَ لاستخدام هذه الخلايا في تشخيص أمراض الإبل الفيروسية، وعزل فيروسات الإبل، ودراسة آليات العدوى الفيروسية، وتطوير طرق التشخيص، وإنتاج البروتينات واللقاحات.
وتحتضن دولة الإمارات المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل، الذي يؤدِّي دوراً محورياً في تعزيز الصحة الحيوانية والأمن الحيوي محلياً وعالمياً، ويسهم في دعم تشخيص الأمراض الحيوانية، وتطوير القدرات الوطنية والخبراء في مجال أمراض الإبل، وسد الفجوة المعرفية من خلال تكثيف البحث العلمي وتعميقه ودراسة الظواهر المرضية.
ويتضمَّن المركز المرجعي أحدث الأجهزة والتقنيات التشخيصية المرضية الحديثة، التي تشمل تقنيات الأحياء الجزيئية، وتقنيات التسلسل الجيني، والمعلوماتية الحيوية، وزراعة الجراثيم الخطرة، ما يمكِّن من الكشف المبكِّر والتعرُّف على المسبِّبات المرضية الغامضة والوبائية أو الناشئة، وهذا بدوره يعزِّز منظومة الأمن الحيوي والغذائي، ويُسهم في سرعة الاستجابة للطوارئ والأزمات، ويرفع الجاهزية.
ويتزامن هذا الإنجاز مع «السنة الدولية للإبليات»، وهو الموضوع الذي أطلقته الأمم المتحدة لعام 2024، بهدف تسليط الضوء على القيمة الاقتصادية والثقافية للإبل في أكثر من 90 دولة يعاني شعبها من الفقر الشديد وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، من خلال توفير الحليب واللحوم والألياف للمجتمعات المحلية، واستخدامها وسيلةً لنقل البضائع والأفراد، وإبراز دورها المهم في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالقضاء على الجوع واستئصال الفقر، وتمكين المرأة، وحماية النظم الإيكولوجية البرّية.
يُذكَر أنَّ المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل، التابع لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، مركزٌ متخصِّص في أمراض الإبل يقدِّم خدمات تشخيصية وبحثية وتدريبية متقدِّمة، بالتعاون مع المؤسَّسات الدولية الرائدة في هذا المجال.
وكانت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية قد اعتمدت المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل في مايو 2022، ليكون ذراعها العلمية المعتمَدة في كلِّ ما يتعلَّق بأمراض الإبل في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. تونس تجري مفاوضات مع دول أوروبية وخليجية!
أعلنت تونس أنها تتفاوض مع مجموعة دول أوروبية وخليجية حول الاعتراف المتبادل برخص السياقة.
وكشف ممثلو وزارة النقل، خلال جلسة عقدتها لجنة التخطيط الاستراتيجي بالبرلمان، ان” تونس بصدد التفاوض مع العديد من الدول الأوروبية والخليجية وأيضا كندا حول الاعتراف المتبادل برخص السياقة بغاية الاستبدال”.
وبحسب موقع “موزاييك”، أكدوا جلال جلسة عقدتها اللجنة أن “مسار التفاوض في هذا المجال يستغرق حيزا زمنيا كبيرا، وذلك حتى تتوصل الجهات الرسمية للدولة التونسية الى اتفاق من شأنه أن يضمن مصالح الجالية التونسية بالخارج”.
ووفق الموقع، “استمعت اللجنة الى ممثلين عن وزارة النقل حول مشروع قانون أساسي يتعلق بالموافقة على الاتفاق بين الجمهورية التونسية والجمهورية الإيطالية حول الاعتراف المتبادل برخص السياقة بغاية الاستبدال والذي تمت الموافقة عليه بالاجماع في ختام الجلسة”.
وبحسب الموقع، “قدم ممثلو وزارة النقل الإطار العام الذي تم بمقتضاه إبرام هذا الاتفاق الثنائي في مجال الاعتراف المتبادل برخص السياقة، والذي يندرج في إطار مزيد الإحاطة بمصالح الجالية التونسية المقيمة بالخارج وتيسير اندماجهم والاستجابة لطلباتهم عبر تقديم الحلول للإشكاليات المحتملة التي قد تعترضهم سواء عند استعمال رخص السياقة أو عند استبدالها”.
وووفق موزاييك، “يهدف الاتفاق إلى مزيد توضيح آليات الاستعمال والاستبدال من حيث تحديد الشروط المطلوبة والآجال ومعادلة أصناف رخص السياقة في الاتجاهين ،علما وان الاقتراح جاء من الجانب الإيطالي والذي يُلغي ويعوّض الاتفاق السابق المبرم بين البلدين بتاريخ 7 ماي 2004”.
وأضافوا انه “تمّ التفاوض بشأنه والتوقيع عليه بروما خلال الزيارة الرسمية التي أدّاها وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إلى إيطاليا بتاريخ 16 جانفي 2025، وتنص الموارد التي تضمنها الاتفاق على الاعتراف المتبادل برخص السياقة المسلمة من قبل أحد البلدين بغاية الاستبدال دون إخضاع صاحبها الى إجراء اختبارات نظرية وتطبيقية بعد استكمال إجراءات في هذا الشأن”.
وبحسب موزاييك، “تضمن نص الاتفاق جملة من الأحكام تتعلق بمدة صلوحيه استعمال رخصة السياقة الأصلية بغاية الجولان ببلدي الطرفين وإجراءات الاستبدال والمعادلة، بالإضافة إلى إجراءات معالجة المعطيات الشخصية والجهات الرسميّة المعنيّة بتبادل المعلومات بخصوص التثبّت من صلاحية وصحّة رخص السياقة، والمكلّفة بالقيام بعملية الاستبدال بالنسبة إلى كل طرف”.
يذكر أن “رخص السياقة في تونس تعكس نظامًا قانونيًا ينظّم عملية قيادة المركبات داخل البلاد، وللحصول على رخصة سياقة، يجب على المواطن اجتياز اختبارات نظرية وعملية تُشرف عليها الجهات المعنية”.
ويتضمن النظام أنواعًا متعددة من الرخص، “مثل رخصة قيادة السيارات الخاصة والدراجات النارية والشاحنات، وكل نوع يتطلب شروطًا محددة ومتطلبات تختلف باختلاف الفئة والعمر والخبرة العملية”.
وتلعب مدارس تعليم القيادة “دورًا هامًا في تجهيز المتقدّمين بالمهارات والمعرفة اللازمة لاجتياز الاختبارات بنجاح، مما يعزز سلامة الطرق ويضمن التزام السائقين بالقوانين المرورية”.