أوضح رئيس لجنة الفتوى لبعثة الحج الجزائرية، مراد معيزة، أن لجنة الإرشاد والفتوى إجتمعت بالمدينة المنورة لوضع خارطة الطريق بالنسبة للفتوى والإرشاد لموسم حج 2024.

وقال معيزة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أنه تم التأكيد من خلال خارطة طريق الفتوى والإرشاد لهذا الموسم. على الالتزام بالاختيارات الفقهية التي تراعي في مضمونها الزمان والمكان وأحوال الناس.

مشيرا إلى أنها مبنية على مقاصد الإسلام وكذا القواعد الشرعية ومن أهمها مراعاة التيسير ورفع الحرج. كما تم التأكيد على المرشدين والمرشدات بأن يكونوا مرافقين وملازمين لحجاجنا الميامين.

من جانبه، كشف المكلف بخدمة المزارات بالمدينة المنورة، إدريس بن هاشم، البرنامج المسطر لزيارة الاماكن المقدسة والأثرية بالمدينة المنورة. حيث أوضح أنه تم تخصيص 11 حافلة لنقل 477 حاج، لزيارة كل من مسجد قباء ومسجد القبلتين. أين سيصلي الحجاج ركعتين للتبرك، ليتم بعدها التوجه الى أحد”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حكم استخدام الألعاب النارية والمفرقعات فرحا برمضان .. الأزهر يوضح

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن الشريعة الاسلامية أباحت الفرح بمواسم الخير والأعياد، وإدخال السرور على الناس بالوسائل المشروعة التي لا تلحق ضررًا بالنفس أو بالغير، ولا تمس أمن المجتمع واستقراره.

ونوه الى أن انتشار الألعاب النارية والمفرقعات بين الأطفال والشباب لا يعد من مظاهر الاحتفال الآمنة؛ لما يحتوي عليه من خطورة، وما يسببه من أضرار، أهمها:

تهديد سلامة الأشخاص وترويع الآمنين، بأصواتها المزعجة التي تُقلق الناس، وتفزعهم، وتؤرق المرضى وكبار السن، وخاصة عند استخدامها ليلًا دون مراعاة لحقوق الآخرين في الراحة والسكينة، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» [أخرجه أحمد]

واستطرد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية قائلا: بالاضافة إلى تعريض كثير ممكن يستخدمها ومن حولهم -سيما الأطفال- لإصابات خطيرة، حينما تنفجر في أيدي مستخدميها أو تتطاير أجزاء منها فتصيب وجوه بعض المحيطين أو أعينهم بإصابات بالغة، كما تؤدي كذلك إلى حروقٍ، أو تشوهات دائمة، مما يدخل في دائرة الإضرار بالنفس والغير، وهو أمر محرم شرعًا، فسيدنا النبي ﷺ يقول: «لا ضرر ولا ضرار». [أخرجه ابن ماجه]

ناهيك عما فيها من إهدار الأموال فيما يضر ولا ينفع؛ وسيدنا ﷺ يقول: «إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ». [أخرجه البخاري]
 
واشار مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية الى ان مسئولية الأبوين في الأسرة هى توعية أولادهم بمخاطر هذه الألعاب، ومنعهم من استخدامها ومن إلحاق الضرر بأنفسهم وبغيرهم، لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» [متفق عليه]، وأن يساعدوهم على استفراغ طاقاتهم فيما يباح من الألعاب الآمنة التي لا تضر بهم ولا بالآخرين.

كما يحسن بأولياء الأمور في هذه الأيام الفاضلة أن يصحبوا أولادهم إلى المساجد حيث الصلاة والذكر واستماع الدروس النافعة، وأن يملؤا أوقاتهم بالعبادة وقراءة القرآن.

وكما أن على الأسرة مسئولية مجتمعية تقوم بها، كذلك المسجد والمدرسة ووسائل الإعلام، منوط بها أدوار توعوية ومجتمعية كبيرة؛ لما لهذه المؤسسات من عظيم الأثر في ترسيخ الخير النافع ومواجهة العادات السلبية؛ سيما في هذا الشهر الفاضل، شهر رمضان المُعظَّم.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يشارك في معرض وزارة الداخلية للتعريف بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة
  • خلال حفلها السنوي بالمدينة.. «آل رفيق الثقافية» تكرم عدداً من الشخصيات
  • لجنة الانضباط تُحبط النصر في أزمة الرويلي
  • رابط التسجيل في قوائم الاحتياط لأهالي غزة الموجودين في مصر لموسم الحج
  • منطقة “شهداء أحد” بالمدينة المنورة إحدى أبرز المعالم التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية
  • رأيي فيها مالوش قيمة.. محمد عطية: مش عيب إني قولت مش بسمع أم كلثوم
  • الهلال الأحمر بالمدينة المنورة يباشر 4009 بلاغات في رمضان
  • هل تنال المرأة الأجر في رمضان أثناء الحيض؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى ترد
  • حكم استخدام الألعاب النارية والمفرقعات فرحا برمضان .. الأزهر يوضح
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة