بوابة الوفد:
2024-09-29@05:46:36 GMT

عادات غذائية تحد من الإصابة بسرطان الثدي

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

سرطان الثدي هو نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في نسيج الثدي، ويأتي بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة، وليس كما هو معروف للكثيرون أن سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب الرجل أيضًا بسرطان الثدي.

ويسعى الكثيرون وخاصة ممن لديهم تاريح وراثي مع السرطانات الحفاظ على نظام غذائي صحى للوقاية من سرطان الثدي ، وفي هذا الصدد قال خبراء الصحة إنه لا يوجد نظام غذائي مثالي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ولكن هذا لا يعني عدم التركيز على تحقيق التوازن الصحيح في النظام الغذائي اليومي.

وتقول الدكتورة هانا مودي، رئيسة قسم العلوم في مركز سرطان الثدي في المملكة المتحدة:"ينبغي تفضيل تناول الفاكهة والخضروات غير النشوية، مثل البروكلي والكرفس والكوسا أو الباذنجان، والحبوب الكاملة والأسماك الزيتية، والحد من الدهون المشبعة والسكر المضاف والملح".

3 تغييرات جلدية مُقلقة تكشف إصابتك بسرطان الثدي.. طبيبة تحذر
 

وأضافت: "أظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Advances in Nutrition، في يناير 2024، أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاروتينات، مثل الفلفل الأحمر والبطيخ واليقطين، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي".

وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي الحد من تناول اللحوم المصنعة وتناول المزيد من المكسرات والحبوب الكاملة، حيث وتوضح مودي: "إنها غنية بالألياف، وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي عند تناولها بكميات كبيرة".

وتقترح أيضا: "أضف ملعقة كبيرة من بذور الكتان إلى الشوفان، وتأكد من شرب الكثير من السوائل للسماح للألياف بالعمل بفعالية".

وأشارت مودي إلى زيادة الوزن وعلاقته بخطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بعد انقطاع الطمث، وقالت: "إن الإصابة بالسمنة بعد انقطاع الطمث يعني أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد بنحو 30%، وفقا لدراسة ضخمة في المملكة المتحدة. ويمكن للخلايا الدهنية أيضا أن تطلق هرمونا يسمى اللبتين، الذي يزيد من المخاطر".

ويلعب مقدار النشاط البدني الذي تمارسه دورا في التحكم في الوزن، حيث يساعد المزيد من النشاط في الحفاظ على وزنك تحت السيطرة.

وتقول مودي: "إن ممارسة النشاط البدني يمكن أن يساعد في علاج الكثير من الحالات المختلفة، ويمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20% تقريبا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الثدي سرطان الجلد مركز سرطان الثدي الفاكهة الخضروات البروكلي الدهون المشبعة اللحوم المصنعة خطر الإصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

ممارسة التمارين الرياضية في نهاية الأسبوع تحمي من الإصابة بأمراض خطيرة

وجد العلماء أن هناك طريقة يمكن للالتزام بها أن يقلل من خطر الإصابة بأكثر من 200 حالة صحية، بما في ذلك أمراض القلب واضطرابات المزاج.

وتقول الدراسة التي أجريت على نحو 90 ألف بالغ في المملكة المتحدة إن الأشخاص الذين يمارسون جميع تمارينهم في عطلة نهاية الأسبوع، يتمتعون بنفس الفوائد التي يتمتع بها أولئك الذين يوزعون تمارينهم على مدار الأسبوع.

ويشير الفريق إلى أن ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع فقط، كافية لتقليل خطر الإصابة بأكثر من 200 حالة صحية، من أمراض القلب واضطرابات المزاج إلى مشاكل الكلى والسمنة.

وأفاد الفريق أن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة Circulation، تُظهر أن إجمالي كمية التمارين (الحصول على 150 دقيقة الموصى بها من النشاط المعتدل الشدة في الأسبوع) أهم من اتباع نمط متساو من النشاط البدني.

وقال الدكتور شان خورشيد، عضو هيئة التدريس في مركز ديمولاس لاضطرابات نظم القلب في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة: "من المعروف أن النشاط البدني يؤثر على خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. وهنا، نظهر الفوائد المحتملة للنشاط في عطلة نهاية الأسبوع في ما يتعلق بخطر، ليس فقط الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما أظهرنا في الماضي، ولكن أيضا الأمراض المستقبلية التي تمتد على طول الطيف، بدءا من حالات مثل مرض الكلى المزمن إلى اضطرابات المزاج وما بعد ذلك".

ويوصي الخبراء الصحيون باستهداف 150 دقيقة من التمارين المعتدلة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، أو 75 دقيقة من النشاط القوي، مثل الجري أو ركوب الدراجات، أسبوعيا.
وعادة ما ينصح الخبراء بتوزيع التمارين بالتساوي على أربعة إلى خمسة أيام في الأسبوع، أو كل يوم، لكن الكثيرين لا يستطيعون الالتزام بهذا الروتين نظرا لأيام الأسبوع المزدحمة.

ولمعرفة ما إذا كانت التمارين الرياضية في عطلة نهاية الأسبوع مفيدة مثل التمارين المنتظمة خلال الأسبوع، نظر الباحثون في بيانات من 89573 شخصا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات تحتوي على سجلات طبية ونمط حياة لأكثر من نصف مليون بريطاني.

وارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط وتم تصنيفهم كـ"محاربين في عطلة نهاية الأسبوع"، أو منتظمين أو غير نشطين، بناء على نشاطهم الأسبوعي.

وقال الفريق إنه مقارنة بعدم ممارسة الرياضة، فإن ممارسة التمارين الرياضية في يوم أو يومين أو النشاط طوال الأسبوع كان مرتبطا بـ "مخاطر أقل بكثير لأكثر من 200 مرض".

وأظهر التحليل أن أولئك الذين مارسوا الرياضة بانتظام خلال الأسبوع كان لديهم قائمة أقل بنسبة 28% للإصابة بارتفاع ضغط الدم بينما كان أولئك الذين كانوا نشطين فقط في عطلات نهاية الأسبوع معرضين لخطر أقل بنسبة 23%.
وقال الباحثون إن الخطر بالنسبة لمرض السكري كان أقل بنسبة 43% لـ"محاربي عطلة نهاية الأسبوع" وأقل بنسبة 46% لأولئك الذين مارسوا الرياضة خلال الأسبوع.

وأوضح الدكتور خورشيد: "كانت نتائجنا متسقة عبر العديد من التعريفات المختلفة لنشاط محاربي عطلة نهاية الأسبوع، فضلا عن عتبات أخرى تستخدم لتصنيف الأشخاص على أنهم نشطون. ونظرا لوجود فوائد مماثلة لمحاربي عطلة نهاية الأسبوع مقابل النشاط المنتظم، فقد يكون الحجم الإجمالي للنشاط، وليس النمط، هو الأكثر أهمية".

وأشار الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم المزيد حول فعالية كونهم محاربين في عطلة نهاية الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • ممارسة خلال نهاية الأسبوع قد تحمينا من خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض
  • ممارسة يومية شائعة قد تساعد على درء خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة
  • دراسة: ممارسة التمارين الأسبوعية تقلل من خطر الإصابة بـ 264 مرضاً
  • دراسة تكشف الدور الخفي للاستروجين في سرطان الثدي
  • 5 علامات تدل على الإصابة بسرطان القولون.. احذر الدهون واللحوم الحمراء
  • علامة شائعة تنذر بانتشار السرطان في الدم والغدد الليمفاوية.. اذهب للطبيب فورا
  • بعد سن الـ35 .. مادة غذائية يجب إضافتها للنظام الغذائي
  • ممارسة التمارين الرياضية في نهاية الأسبوع تحمي من الإصابة بأمراض خطيرة
  • دراسة: مواد كيميائية مرتبطة بسرطان الثدي موجودة في مأكولاتنا
  • “القافلة الوردية” تجمع زوار وأهالي الجادة في فعاليات مجتمعية توعوية متنوعة لتقديم فحوص الكشف عن سرطان الثدي